أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مرتضى العبيدي - في الذكرى الستين للحزب الشيوعي الم الل بالاكوادور(ج 2)














المزيد.....

في الذكرى الستين للحزب الشيوعي الم الل بالاكوادور(ج 2)


مرتضى العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7974 - 2024 / 5 / 11 - 18:42
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


لقد ولدنا في خضمّ النضال ضدّ التحريفية (الجزء الأول)

لفهم الظروف التي ولد فيها حزبنا، من الضروري فهم الأحداث التي وقعت داخل الحزب الشيوعي الإكوادوري السابق، وتأثير نضال الثوريين بالإكوادور ضد التحريفيين الخروشوفيين الذين استولوا على السلطة في الاتحاد السوفييتي.
في الإكوادور، لم تظهر المعركة ضد التحريفية والدفاع عن الأفكار الثورية بعد المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي. إذ قامت قيادة الحزب الشيوعي السابق (PCE)، برئاسة "بيدرو سعد"، في الأربعينيات من القرن العشرين، بنشر أفكار الأمين العام للحزب الشيوعي الأمريكي، "إيرل براودر" (Earl Browder)، الذي اقترح إعطاء الأولوية قبل كل شيء للنضال من أجل السلام؛ ومنح ثقة مطلقة في الإمبريالية الأمريكية التي "تَوَافق" معها في النضال ضد الفاشية. لذلك، كان علينا التقليل من الصراع الطبقي الداخلي في كل بلد؛ ومنح الثقة في النظام الاقتصادي الأمريكي لحل مشاكل الجماهير والتقدم شيئا فشيئا نحو ثورة سلمية وبطيئة؛ ومعارضة اندلاع الصراعات الطبقية. وأخيراً صهر الحزب الشيوعي في الجبهات الوطنية والمنظمات الاجتماعية التي يتقاطع معها.
وقد أثرت هذه الأفكار على سياسة التعاون مع البرجوازية التي طورها الحزب الشيوعي الإكوادوري خلال أحداث "جلوريوسا" (Gloriosa) في عام 1944، والتي انتهت بقبول نقل السلطة إلى "فيلاسكو إيبارا" والمشاركة في الحكومة البرجوازية الجديدة.
إن هزيمة الحركة الشعبية في 28 مايو 1944، وكذلك السياسة التعاونية التي روجت لها قيادة الحزب الشيوعي الاكوادوري السابق، تعني أنه على الرغم من المشاكل الخطيرة التي واجهها العمال والشعب، في الفترة من 1946 إلى 1959، لم تتمكن الحركة الثورية من التطور. على الرغم من أن الظروف كانت مهيأة لتحقيق قفزة إلى الأمام في النضال ما قبل الثورة، إلا أن سياسة المصالحة منعت تطور المنظمات الاجتماعية من التقدم، ولم يمكن دمج النضالات المعزولة التي كانت تجري في العديد من مقاطعات البلاد في أعمال وطنية كبرى.
اهتمت القيادة الانتهازية بقيادة سعد بالمشاركة في الانتخابات وليس بالقيام بالثورة، وبذلت كل ما في وسعها لضمان ترسيخ ممارسة انتهازية، من خلال خداع الجماهير، أدت إلى أن يصبح بيدرو سعد عضوا وظيفيا في مجلس الشيوخ. ومن البرلمان، بدلا من تحويل الموقع إلى سلاح لصالح العمال، أصبح مركزا للتسوية والتوافق مع البرجوازية. وقد أدت السياسة التي روجت لها القطاعات الثورية داخل الحزب الشيوعي القديم إلى تضييق الخناق على سعد ودفعه إلى الرفض العلني للأطروحات "البرودرية" التي كان يدافع عنها بشدة.
أدى انتصار "الثورة الكوبية" إلى تعميق الجدل داخل الحزب الشيوعي الإكوادوري القديم بين المواقف الثورية والتحريفية. وعلى الرغم من أن قيادة سعد دعمت في البداية تشكيل الاتحاد الثوري للشباب الإكوادوري (URJE)، إلا أنها انتهت إلى إدانة ومهاجمة جميع القادة أو المناضلين الذين يدافعون عن الكفاح المسلح كطريق للثورة، وفقا لأطروحات الخرشوفية.
أدت المواقف التحريفية لسعد وزمرته بين عامي 1962 و1963 إلى أزمة كبيرة داخل التنظيم، مما دفع الغالبية العظمى من المناضلين إلى التنصل من القيادة الوطنية الانتهازية بقيادة سعد. واتجه الصراع بين الشيوعيين والتحريفيين نحو القطيعة. (يتبع).
صحيفة "الى الأمام"، العدد 2079، من 17 إلى 23 يناير/جانفي 2024



#مرتضى_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الستين لـلحزب الشيوعي الماركسي اللينيني بالإكوادور ...
- فاتح مايو/أيار، يوم الوحدة والنضال للطبقة العاملة العالمية
- بيان الندوة الدولية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية
- بيان حزب العمل الأمريكي
- بيان الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني بالاكوادور بمناسبة 1 ما ...
- بيان حزب العمل الإيراني (طوفان) بمناسبة الفاتح من ماي
- البُعد الأممي للقضية الفلسطينية
- كومونة باريس
- بوركينا فاسو: عندما يتحول النضال ضد غلاء المعيشة الى رافعة ل ...
- كيف تقيّم الأحزاب الافريقية الوضع في القارّة وما هي بدائلها؟ ...
- كيف تقيّم الأحزاب الافريقية الوضع في القارّة وما هي بدائلها؟ ...
- إلى متى ستظلّ إفريقيا تحت تهديد شبح المجاعة؟
- من بعض مظاهر صراع الدول العظمى على افريقيا
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا)
- تحرر المرأة والاشتراكية (ترجمة)
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة لينين (الجزء الثامن والأخير)
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (الجزء السابع)
- افريقيا ... مستقبل العالم
- هل هي نهاية حقبة -افريقيا الفرنسية-؟
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (الجزء السادس)


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يحيي صمود المقاومة ويدعو إلى تصعيد ...
- فرنسا: تعليق جلسة بالبرلمان بعد رفع نائبة يسارية العلم الفلس ...
- الحركة الشعبية تنعي الملك/ جعفر محمدين آدم - ملك دار تُوِّر ...
- -لم تجلب قط الحزن والمعاناة لإفريقيا-.. حفيد مانديلا يشيد بد ...
- شادي محمد.. معتقل”بانر فلسطين”
- هل يكتسح اليمين المتطرف البرلمان الأوروبي المقبل؟
- رئيسة المكسيك المنتخبة.. يسارية تتجنب الحديث عن غزة!
- في اليوم الوطني لشهيدها ، «الديمقراطية»: إنهاء الانقسام، وصو ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين داخل مبنى يضم ...
- باقري لقادة الفصائل الفلسطينية: إيران ستستمر بدعم المقاومة ف ...


المزيد.....

- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مرتضى العبيدي - في الذكرى الستين للحزب الشيوعي الم الل بالاكوادور(ج 2)