أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( مركز تكوين / الصلاة الاسلامية والصلاة الشيطانية / هل كلُّ مُيسّر لما خُلق له ؟ )















المزيد.....

عن ( مركز تكوين / الصلاة الاسلامية والصلاة الشيطانية / هل كلُّ مُيسّر لما خُلق له ؟ )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7972 - 2024 / 5 / 9 - 18:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الأول :
ما رأيك د أحمد فى مركز تكوين الذى يؤيده المستنيرين ويهاجمه السنيين ؟
إجابة السؤال الأول :
1 ـ أعرف بعض القائمين عليه ، ومنهم من سبق له أن كتب فى موقعنا ، ومنهم من بدأ بالهجوم علينا من عقود وتأسسّت بها شهرته . ولا أعرف إن كان رأيي فى مصلحتهم ويرحبون به أم لا .
2 ـ أرى إن هذا المركز خطوة جيدة . لا يعنى هذا أن بيننا وبين أهل ( التكوين ) إتّفاق تام .. فالمسافة واسعة وشاسعة بيننا . وهم يتمتعون بما ليس عندنا من إمكانيات المال وإستقطاب الإعلام والأنصار . نرجو لهم التوفيق والاستمرار ، لعلهم يحرّكون جمود الأزهر والسلفيين ..
السؤال الثانى :
أسئلة عن قول الله جل وعلا : ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْداً إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَه (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) العلق ):
1 ـ هل كان النبى محمد يصلى فنهاه أحد القرشيين عن الصلاة ؟
2 ـ هل هذا يعنى أن الصلاة كانت معرفة قبل فرضها فى الاسراء والمعراج ؟
3 ـ ما معنى ( لَنَسْفَعَا بِالنَّاصِيَةِ ).؟
اجابة السؤال الثانى :
1 ـ لنا كتاب يثبت أن ليلة الاسراء هى ليلة القدر التى تلقى فيه النبى محمد القرآن مكتوبا فى قلبه . ولنا حلقات فى قناتنا على اليوتوب عن أساطير الاسراء والمعراج وخرافاتها . نرجو القراءة والمشاهدة .
2 ـ التعبير مجازى فى ( لَنَسْفَعَا بِالنَّاصِيَةِ ). يعنى الاهانة والتحقير .
3 ـ ( سفع ) أى جذب جذبا عنيفا . والناصية هى مقدم الرأس ، وعلامة الشرف فى الانسان . وهى تغطى مناطق الإدراك فى المخ ، ولهذا يكون السجود عليها للخالق جل وعلا فى الصلاة . وانتهت السورة بقوله جل وعلا للنبى محمد عليه السلام ( كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ).
4 ـ ملة ابراهيم هى عبادة الله جل وعلا وحده . وهذا ما أمر الله جل وعلا محمدا عليه السلام ، وأن يعلنه : ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ) (164) الأنعام ) . تجنبت قريش ملة ابراهيم ( حنيفا ) . ( حنيفا ) أى عبادة الله جل وعلا وحده. عبدت قريش الخالق جل وعلا وعبدت أيضا الأولياء والقبور المقدسة . كان محمد بن عبد الله على دين قومه ، يعبد الله وغيره . هداه ربه وجعله نبيا ، وقال جل وعلا له ( وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى (7) الضحى ) . أعرض النبى محمد عن الصلاة للقبور المقدسة ، وبدأ دعوته لأن تكون المساجد لعبادة الله جل وعلا وحده فثاروا عليه . قال جل وعلا عنه : ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً (19) قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً (20) قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنْ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (22) إِلاَّ بَلاغاً مِنْ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً (23) الجن ) .أصبحت صلاته لله جل وعلا وحده . أغضب هذا كفار قريش ، فطلبوا منه أن يظل على ما كان عليه ، فأمره الله جل وعلا أن يقول لهم :
4 / 1 : ( قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَا مِنْ الْمُهْتَدِينَ (56) الأنعام )
4 / 2 : ( قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِي الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (66) غافر ).
5 ـ هنا نفهم :
5 / 1 : قوله جل وعلا :( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْداً إِذَا صَلَّى (10) . أى صلّى لله جل وعلا وحده ، بينما كانت صلاتهم كما وصفها رب العزة جل وعلا : ( وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (35) الأنفال )
5 / 2 : أن سورة العلق أول ما نزل من القرآن الكريم ، ومذكور فيها الصلاة . وهذا ردُّ على خرافات المحمديين بشأن الصلاة .
السؤال الثالث :
إمام المسجد ذكر حديث ( كل ميسّر لما خلق له ) سألته عن معناه فتكلم حوالى ربع ساعة ، وواضح أنه لا يعرف معناه . ارجوك يا دكتور قل لنا رأيك لأن فيه ناس بينتظروا إجابتك . قل لنا أصل الموضوع .
إجابة السؤال الثالث :
أولا :
1 ـ هذا حديث رواه البخارى ومسلم . يزعمان أنهم سألوا النبى فقالوا ( يا رسول الله بين لنا ديننا كأنا خلقنا الساعة؟ فقال -عليه الصلاة والسلام-: ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من الجنة، ومقعده من النار قالوا: يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة،) . نحن نؤمن أن الحديث الوحيد الذى يجب الايمان به هو حديث رب العزة جل وعلا وحده فى القرآن الكريم . وأن ما عداه من أحاديث منسوبة للرسول إنما هى أحاديث شيطانية ، وتأسّست بها أديان أرضية شيطانية ، من آمن بها فهو خالد فى النار .
2 ـ فى هذا الحديث الضّال قولهم :
2 / 1 : ( يا رسول الله بين لنا ديننا ) . الاسلام نزل بيانه فى القرآن الكريم بآياته البينات المبينات ، والذى كان يتبعه الرسول .
2 / 2 : ( ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من الجنة، ومقعده من النار ). هذا كفر بما قرره رب العزة جل وعلا عن حرية البشر فى الايمان أو الكفر وفى الطاعة أو المعصية ومسئوليتهم عن هذا يوم الدين ، وهو أيضا كفر باليوم الآخر وما فيه من حساب وعذاب وجنة ونار .
2 / 3 : ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة،). هذا بالضبط ما يُعرف فى دين التصوف ب ( وحدة الفاعل ). والذى قاله الغزالى فى كتابه المشهور ( إحياء علوم الدين ). وكرره فى كتابه الآخر ( مشكاة الأنوار ). وواضح أنه تأثر بما قاله من قبل البخارى ومسلم . عليهم جميعا لعنة الله جل وعلا والملائكة والناس أجمعين .
أخيرا :
قال جل وعلا :
1 ـ ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) الأنعام )
2 ـ ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) الزمر ).



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ( لا شكر على نصيحتك )
- عن ( يقُصُّ / تقبّل / الخناس )
- عبد الله بن عمرو بن العاص ( بين التاريخ وأكاذيب الأحاديث )
- عن ( الفساد الدينى / زهق / ألا ليت الشباب يعود يوما / تقبّل ...
- عن ( التحول الجنسى والتحريف / خائنة الأعين / المدائح النبوية ...
- ( عبد الله بن عامر ) قائد الفتوحات المجهول
- عن ( حاق / حقت / الحاقة )
- القاموس القرآنى : ( الجن ).
- عن ( صنع فى القرآن الكريم / حبط وأحبط )
- عن ( الزور ) !!
- القاموس القرآنى : تدبر / دُبُر / أدبر / ادبار
- عن ( رقيم ومرقوم )
- عن ( الفساد والاستبداد / وقت السّحر / تحيد / الملائكة وتبشير ...
- عبد الله بن عبّاس ( الوجه الآخر )
- عن ( خلق الناس وخلق السماوات والأرض / حفيا / سارب )
- القاموس القرآنى : ( فلك / عرج / سبح )
- أأسئلة من الاستاذ أبى أسامة
- الجاموس الأبيض والاسناد والتوثيق
- عن ( القرآن وإنتشار الاسلام فى عصرنا / لماذا نخاف من الموت / ...
- القاموس القرآنى : ( آخر ) بالخاء المكسورة و ( آخر ) بالخاء ا ...


المزيد.....




- شيخ الأزهر يوجه رسالة لإيران بعد تغريده بالفارسية
- “ثبت وناسة وطيور الجنة”.. أهم ترددات قنوات الأطفال الجديدة 2 ...
- صالحي: الشهيد الرئيس رئيسي خسارة عظيمة للأمة الإسلامية +فيدي ...
- قائد الثورة الاسلامية يعزي باستشهاد رئيس الجمهورية
- بوتين يعزي المرشد الأعلى بوفاة الرئيس الإيراني
- مركز -تكوين- والتنوير الانتقائي المستأجر عبر السلطة وفلكها
- الكاتدرائية الأسقفية الأنجليكانية في برازيليا تنظم قداسا من ...
- المشاط يعرب عن تضامن الشعب اليمني وحكومته مع الجمهورية الإسل ...
- حماس: نعرب عن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية قيادةً و ...
- المرشد الأعلى الإيراني: على الشعب الإيراني ألا يقلق ولن يكون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( مركز تكوين / الصلاة الاسلامية والصلاة الشيطانية / هل كلُّ مُيسّر لما خُلق له ؟ )