أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات لا تحولوا الأنتصار التاريخي الغير مسبوق، الى هزيمة؟!















المزيد.....

فيسبوكيات لا تحولوا الأنتصار التاريخي الغير مسبوق، الى هزيمة؟!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7968 - 2024 / 5 / 5 - 04:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*هل يمكن لدولة دينية أن
تكون دولة ديمقراطية؟!.

*"أنه الأقتصاد يا غبي"!
رأس المال المالي العالمي الحاكم لعالم اليوم،
هو الذي يوظف الصهيونية، كما كل شيء أخر، وليس العكس.

*هل هناك أحد يعتقد أن العالم ليس له صاحب؟!
صاحب يعني يحكم وليس يدير مثل أي موظف أداري، حتى لو كان موظف أداري بدرجة رئيس أمريكا.

*تذكروا ..
المستهدف تفجير مصر من الداخل،
المُخطط طرف خارجي، والمنفذ أطراف داخلية.

*أما مغفل أو عميل!
من لا يرى للأن أن الدور على مصر،
بعد حصارها بالطوق الأول من الأربع جهات، وتدمير وتفكيك دول وجيوش الطوق الثاني!

*من بين كل الأسباب لأنتشار الفكر اليميني،
السبب الأهم، غياب صوت الفكر اليساري.

*يمكنك دائماً أن تحدد على أي ضفة من النهر تريد أن تقف،
هل تريد أن تقف على ضفة اللصوص والقتلة،
أم على الضفة المقابلة؟!.

*عندما يغمرك الشعور بالأكتفاء،
عندها فقط، تصبح حراً تماماً.

*نحن في الحرب بخير، ماذا عنكم أنتم،
شهداؤنا تحت الركام،
أطفالنا سكنوا الخيام، يسألون عنكم،
أين أنتم؟!



لا تحولوا الأنتصار التاريخي الغير مسبوق، الى هزيمة؟!
ما نعيشه ونعانيه سياسياً وأقتصادياً وثقافياً حتى اليوم، هى النتائج السياسية والأقتصادية والثقافية لهزيمة يونيه 67، لقد حولت السياسة العميلة الهزيمة العسكرية الى هزيمة سياسية وأقتصادية وثقافية، أي حققت للعدو أهدافه الأستراتيجية من العدوان.

بقدر الهدف الأستراتيجي السياسي والأقتصادي والثقافي للمسئولين الحقيقين - وليسوا التنفيذيين – عن العدوان الحالي الذي يستهدف كل منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منها المنطقة العربية، عدوان شامل أنطلاقاً من فلسطين وتحديداً من غزة والضفة؛ بقدر هذا الهدف الأستراتيجي للعدوان لابد أن يكون مستوى الرؤية الأستراتيجية لمقاومة هذا العدوان.

سياسياً، أذا ما كان تاريخياً على المهزوم أن يدفع ثمن هزيمته العسكرية أقتصاداً، أذا ما قرر عدم المقاومة والأستسلام، كما بعد يونيه 67، فلا يمكن أن تدفع القضية الفلسطينة ثمن أنتصارها هزيمة سياسية وأقتصادية وثقافية!، لا يمكن بعد الصمود الأسطوري لشعب غزه فلسطين، رغم الأبادة الجماعية، وبعد الأنتصار التاريخي الغير مسبوق للمقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة، في 7 أكتوبر وما بعدها وحتى اليوم، لا يمكن لكل ذلك أن يحصل نتائج هزيمة لم تقع.

أصبحت هزمة يونيه 67 هزيمة حقيقية شاملة ومستدامة عندما كان المطلب هو العودة لأوضاع ما قبل 5 يونيه 67!. فما هو الحال عندما تكون المطالب هى العودة لأوضاع ما قبل 7 أكتوبر، مع ملاحظة مقارنة بسيطة، أن 7 أكتوبر كان أنتصار وليس هزيمة!.

قبل أنتصار 7 أكتوبر:
-1 لم تكن هناك قوات للأحتلال بقطاع غزة.
-2 لم يكن هناك أطلاق نار للأحتلال في القطاع.
-3 سكان شمال قطاع غزة كانوا في شمال قطاع غزه.
-4 أطلاق سراح الآسرى الفلسطينيين، يمكن للأحتلال أن يعيد أعتقال أضعافهم طالما لم يتغيير ميزان القوى القائم، هذه كل خبرتنا التاريخية مع الأحتلال، في حين أن أسر أسرائيليين أخريين بعد تسليم الحاليين، يستلزم ما هو أكبر من 7 أكتوبر.

المطلوب من قيادة المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة تحصيل نتائج الأنتصار، وليس تحويل الأنتصار الى هزيمة، نتائج الأنتصار التي لا يمكن لها أن تتحقق ألا برؤية أستراتيجية ترى الأنتصار كفرصة لتغيير ميزان القوى على الأرض.
لا تحولوا نتائج الأنتصار التاريخي الغير مسبوق لـ7 أكتوبر، وما بعده، الى نتائج هزيمة!

بعد أنتصار 7 أكتوبر وما بعده، لا أقل من:
-1فك الحصار عن قطاع غزة،
-2 وقف العدوان على الضفة الغربية.
-3وقف الأستيطان بالضفة.
طبعاً، بالأضافة لباقي الشروط المحقة للمقاومة، المطروحة في التفاوض الحالي.


* لن يستطيعوا تشويه وجهك الجميل يا غزه،
سيظل وجهك يا رمز العزة، جميلاً.

*كما سلطة يوليو لا تستطيع العيش بدون الأخوان، كذا النظام الرأسمالي لا يستطيع بدون الأرهاب، سابقاٌ الأرهاب الشيوعي، والأن الأسلامي.

*عاجل
المقاومة في الضفة، بينهم مقاومة "شرفاء فتح"، تشتبك مع قوات الأحتلال منذ أكثر من 10 ساعات

*الشرطة الأمريكية تقتحم بالقوة مخيم الطلبة الداعم لفلسطين بجامعة كليفورنيا، مستخدمة العنف الشديد، وتعتقل المئات من طالباتها وطلابها

*متى يتحول الحلم الى كابوس؟!
السيسي يعلن الرئاسية الثالثة "لاستكمال الحلم"
عندما تسخر موارد الدولة وديونها، لصالح حفنة من الآسر الثرية المسيطرة، ويتحول باقي الشعب الى مجرد عبيد، يذهب ناتج عمله وثروات وطنه الى هؤلاء الأثرياء، ويصبح كل نصيبهم من الحياة، الجوع والبؤس، وهم وأولادهم وأحفادهم عليهم تسديد الديون التي أستهلكها نفس هؤلاء الأثرياء. عندها يكون الحلم قد تحول الى كابوس مفجع، لا يطاق، ولا يمكن له ان يستمر ..

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه تحقيق لمصالح طبقية مناقضة.
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.

*مددددددددد
المقاومة في البحرين تدخل على خط المواجهة دعماً للمقاومة الفلسطينية.
*لا يمكن رؤية هذه الهزيمة المدوية للسردية الأعلامية الأمبريالية دون تذكر الدور المتفرد للبرنامج الفريد "حروب الأعلام"

*لم يصمد فقط "حروب الأعلام" بقناة النضال والشرف والمهنية "الميادين" أمام الأخطبوط الهائل للأعلام الأمبريالي الذي يهيمن على كل وسائل أعلام العالم، بل أمكنه بأمكانياته المادية والزمنية المحدودة جداً (خاصة بعد القرار الغريب بجعله أسبوعي بدلاً من يومي!)، أمكنه فضح وأفساد الطبخة الأعلامية العفنة للأعلام الأمبريالي، خاصة وسط طلاب الجامعات الأمريكية التي يعمل بأحدها عماد البرنامج فيلسوف الثورة الفلسطينية د. سيف دعنا في تناغم نادر مع المعدة والأعلامية المبهرة مديرة الميادين أونلاين الشابة النابغة بهية حلاوي دينمو البرنامج وممثل فيمه ونبله، ولا تكتمل جرعة متعة الوعي ألا بالمذيعة الكمل أعلامياً وسياسياً راميا الأبراهيم، كل التحية والأعزاز والتقدير لفريق البرنامج ولقناة الميادين رغم قرارها الغريب.

*فض أعتصامات طلبة الجامعات الأمريكية بالقوة، فيعتصم طلاب 6 جامعات بريطانية، وكذا في فرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا .. والبقية تأتي

*بايدن يبرر القمع البوليسي للطلبة المطالبين بوقف الأبادة في غزه بقوله: "كسروا شبابيك". السؤال: وأخبار شبابيك غزه معاك ايه؟!.

*هيئة التدريس بجامعة جورج واشنطن تشكل كردون بأجسادهم لحماية الطلبة المعتصمين المؤيدين لفلسطين في مواجهةالشرطة وداعمي أسرائيل.

*عندما تزال الفوارق والتمايزات الطبقية،
تنتفي الحاجة لجهاز القمع "الدولة".

*الأن أستيقظ مدعي المحكمة الجنائية الدولية؟!
عندما قررت الأدارة الأمريكية وضع سيف "أحتمال الأعتقال" على رقبة نتنياهو، فقط لترويضه.

*هذه هى الرأسمالية!

*أين اللوبي الأمريكي،
نظامي وخاص،
في مصر؟!.

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه تحقيق لمصالح طبقية مناقضة.
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .. وللأبادة في غزه مآرب أخرى؟!
- القرار الأخطر في تاريخ مصر المعاصر!
- الشرط الأستراتيجي الذي لا غنى عنه في أي أتفاق! لا تجهضوا الث ...
- فيسبوكيات مصر تنفي إجراء -مداولات- مع إسرائيل بشأن اجتياح رف ...
- فيسبوكيات في أنتظار جبهة التحرير الفلسطينية. الضفة كود أنتصا ...
- فيسبوكيات ما هو الرد المصري على معادلة: رد أسرائيلي محدود عل ...
- فيسبوكيات حركة التحرر الوطني، هى حركة تحرر وطني! وأسقاط المش ...
- فيسبوكيات مآزق محور المقاومة! -عدم توسعة رقعة الحرب- كشعار أ ...
- فيسبوكيات المسرحية!
- فيسبوكيات هل حقاً السيسي ضد تهجير الفلسطينين الى سيناء؟!*
- فيسبوكيات الجائزة الكبرى للمقاومة الفلسطينية!
- فيسبوكيات هل الخلل الفادح الذي مازال يكرره المحللين السياسيي ...
- فيسبوكيات أنه حقاً طوفان الأحرار، لا تحرفوه لحركة عنصرية! أف ...
- فيسبوكيات لقد أصبح العار تاريخاً!
- فيسبوكيات لماذا لم تحرك مجازر غزة، الشعب؟!
- فيسبوكيات عن أي جمهورية جديدة يحلف الرئيس السيسي؟! تغيير أسم ...
- فيسبوكيات هدف الفصل الديموجرافي العاجل؟! وتعين السيسي نائباً ...
- فيسبوكيات الرئيس السيسي -ياخساره نسي-!
- فيسبوكيات لأصحاب الموقف المعادي للمقاومة الفلسطينية بأعتباره ...
- فيسبوكيات الصمت العربي والأسلامي عن مجازر غزه؟!


المزيد.....




- خريطة جديدة تقترب من حل لغز بناء الأهرامات.. ماذا اكتشف العل ...
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 35386 شخصا
- دراسة: متوسط العمر المتوقع في العالم سيزيد بنحو 5 سنوات بحلو ...
- 5 قواعد لتخفيض خطر الوفاة بنسبة 39 بالمئة
- كيف تحفّز الجسم على استخدام الدهون المشبعة كمصدر للطاقة؟
- وزير داخلية سلوفاكيا يحذر: البلاد على شفا حرب أهلية
- إيران على عتبة النادي النووي
- إجلاء آلاف الأشخاص من منطقة خاركيف، ومخاوف من تطويق القوات ا ...
- قتيل سادس في كاليدونيا الجديدة نتيجة الاضطرابات المستمرة (في ...
- -معاريف-: الأمريكيون مقتنعون ببقاء حماس في اليوم التالي بعد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات لا تحولوا الأنتصار التاريخي الغير مسبوق، الى هزيمة؟!