أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات هل حقاً السيسي ضد تهجير الفلسطينين الى سيناء؟!*















المزيد.....

فيسبوكيات هل حقاً السيسي ضد تهجير الفلسطينين الى سيناء؟!*


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7945 - 2024 / 4 / 12 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما آخذ بالقوة،
لا يسترد بغير القوة.

انك عندما ترفض دعم المقاومة،
فأنت موضوعياً تدعم الأحتلال.

أبشروا .. أتحاد دولي جديد!
قررت جمعية "القوادين العرب" تشكيل
أتحاد عام مع جمعية "القوادين المسلمين".

"الحماسة والوعي الناقد، هما كل ما نحتاجه."
روزا لوكسمبورج
برلين 1918.

"أي بطيخة ليست حمراء لا يعول عليها"،
كارل ماركس.
لكنه لم يقل لنا "ما العمل" مع البطيخة "القرعة"؟!

أنتم يا من تشعرون بالخجل لتقاعسكم، أخجلوا،
"الخجل عاطفة ثورية"،
كارل ماركس.
أما الذين لا يشعرون بالخجل، فقد فقدوا أنسانيتهم أصلاً.

"ليس الذين يستطيعون ألحاق الأذى أكثر،
بل الذين يستطيعون تحمل الأذى أكثر،
هم الذين سينتصرون".
تيرينس ماكسويني، كاتب وسياسي أيرلندي.


هل حقاً السيسي ضد تهجير الفلسطينين الى سيناء؟!
السيسى موافق من حيث المبدأ، مختلف فقط، على جهة التنفيذ.

من المعروف أن الرئيس السيسي أول من أعلن على الملأ مصطلح "صفقة القرن" في لقاؤه الشهير مع ترامب في البيت الأبيض، وهو اللقاء الذي وعد فيه السيسي ترامب بالوقوف معه بقوة وداعم بشدة لتنفيذ "صفقة القرن"، كما أكد انه واثق من قدرة ترامب على النجاح في تنفيذ هذا المشروع.(1)

ومن المعروف أيضاً، أن هناك ثلاث أعمدة يحملون "صفقة القرن": 1-التهجير، سكان معظم غزه الى سيناء، ومعظم سكان الضفة الى الأردن. 2-توطين الفلسطينيين الذين سبق أن هجروا، في البلدان الموجودين بها، ومن ثم، ألغاء حق العودة، بألغاء مضمون الهيئة الأممية "الأنروا"، والغائها هي نفسها. 3-أخضاع من يتبقى من الفلسطينيين للسيطرة التامة، والأخضاع التام كرعايا لدولة الأحتلال، بأدارة محلية عميلة.


اذا ضاعت سيناء، ضاعت مصر.
لانه مؤكد تاريخياً أن من يسيطر على شمال سيناء، يسير على سيناء كلها، ومن يسيطر على سيناء يسيطر على مصر، يصبح من المؤكد أيضاً ببساطة، أنه لو فرضت أسرائيل أرادتها على شمال سيناء، بفرض تهجير الفلسطينيين اليها، عندها تصبح الأرادة الموجوده في شمال سيناء هى الأرادة الأسرائيلية وليست المصرية.

ولأن فقدان السيطرة على شمال سيناء يعني فقدان السيطرة على مصر، كون أن من يسيطر على شمال سيناء يتحكم اوتوماتيكيا في جنوب سيناء، وبالتالي يتحكم في سيناء كلها. أي ان شمال سيناء هو "خط حياة" لمصر، وان التخلي عن السيطرة عليه يعني فقدان السيطرة على حياة مصر.
أن السلطة التي تستطيع أن تفرض أرادتها وتفرض تهجير سكان غزه الى شمال سيناء "الولايات المتحدة/أسرائيل"، تصبح هى السلطة الفعلية المباشرة التي تسيطر سيطرة مباشرة كاملة، الأنية والمستقبلية، على سيناء، أي على مصر.

".. شرم الشيخ بصفة خاصة جداً هى التي تعد المفتاح الاستراتيجي لكل المثلث الجنوبي، فهى وحدها التي تتحكم تماماً في كل خليج العقبة دخولاً وخروجاً عن طريق مضيق تيران. فهذا المضيق كعنق الزجاجة، والذي تزيده ضيقاً واختناقاً جزيرتا تيران وصنافير في حلقه، لا يترك ممراً صالحاً للملاحة الا لبضعة كيلومترات معدودة تقع تماماً تحت ضبط وسيطرة قاعدة شرم الشيخ الحاكمة. (كانت قبل التنازل عن السيادة على تينار وصنافير)!

واذا كانت هذه القيمة الاستراتيجية الحيوية للمثلث الجنوبي من سيناء فأن قيمة المستطيل الشمالي من سيناء بالذات فائقة خارج كل مقارنة وكل حدود، أنه مركز الثقل الاستراتيجي في كل سيناء. بموقعه هو "مقدم" الاقليم. وبتضاريسه المعتدلة وبموارد مياه المعقولة، هو "الطريق" طريق الحرب كما هو طريق التجارة. وبموقعه وتضاريسه معاً، كان تلقائياً وبالضرورة ميدان المعركة ومسرح الحرب، في القديم كما في العصور الحديثة وال يومنا هذا. أن من يسيطر على المستطيل الشمالي يتحكم اوتوماتيكيا في المثلث الجنوبي، وبالتالي يتحكم في سيناء كلها.".
"سيناء .. في الاستراتيجية والسياسة والجغرافيا"
مفاتيح مصر الأستراتيجية،
سيناء في الأستراتيجية والسياسة،
جمال حمدان.
1980- 1981م
ص 10 و11


دعونا نتابع الخطوات والتطورات التالية لما بعد أعلان الرئيس السيسي لموقفه بالوقوف بقوة مع ترامب في تنفيذ مشروع "صفقة القرن" ..

كان الرئيس السيسى في 22 أبريل 2020، قد وصف مقالات صلاح دياب المنشوره تحت الأسم المستعار "نيوتن"، والذى دعى فيها الى فصل سيناء (اقليم مستقل - حاكم مستقل – ميزانيه مستقله – قوانين مستقله)، على أنها افكار مقدره!، وطالب بان لا ينظر اليها على ان ورائها اهداف!،(2) هذا الوصف وهذه المطالبة، امر لا يمكن تفسيره جزئياً الا فى سياق ربطه بالتصريحات "الغريبه والشاذه"، قبلها بايام، للمسئول الاول، دستوريا، عن الاعلام المصرى، "وقتها" مكرم محمد احمد، عن ضرورة السماح بالمزيد من الحريه الاعلاميه، ثم ربطه بالمقال الصادم لصلاح دياب، ومن ثم بحالة التناقض الصارخ فى موقف "أعلام النظام" من مقالات "نيوتن" صلاح دياب، ذاتها، وانتقال موقفها من النقيض للنقيض، من الهجوم العنيف والأتهامات والقذف، الى مجرد اللوم اللين!.

وهو كذلك، ما يمكن فى نفس الوقت، ان يفسر المغزى والدور الوظيفى للكلام المفاجئ الذى كان قد صرح به المسئول الاعلامى الأول مكرم محمد احمد، في لقاؤه المرتب على عجل مع واحد من اقرب "الاعلاميين" من الاجهزه الامنيه، كلام غريب وشاذ، وفقاً للسياقات السابقه لمواقف مكرم نفسه من تكراره ان الحريه التى يتمتع بها الاعلام المصري حالياً غير مسبوقه!، وبالتناقض الصارخ والمفاجئ عن تصريحه الجديد عن "لازم قدر من حرية التفكير والابداع، مش قاعد مكمم الناس، مانتش قاعد مخوف الناس من ان تقول رأيها، ايه اللى حيجرى؟!"!،(3) ثم بعدها بايام يظهر مقال صلاح دياب، الصادم (وهو المقال الذى حذف من الجريده "المصري اليوم" لاحقاً، لقد ادى المقال دوره وانتهى، وعليه ان يغادر خشبة المسرح!)، ويقوم أعلام النظام بحمله منظمه مقرؤه ومرئيه يقودها نفس "الاعلامى المقرب من النظام" وباقي كتيبة الكتبة، باعنف هجوم ضد صلاح دياب، معتبراً انه قد تجاوز الخط الاحمر للأمن القومى المصرى(4) وبعدها بساعات قليله، يصرح نفس مكرم محمد احمد بانه "لا عقوبه علي المصري اليوم بسبب مقال نيوتن عن سيناء .. هدفنا التحقق وليس التحقيق واعاقه تفكير الناس أو محاكمه نواياهم"!.(5)

ثم مرة أخرى، بعدها بساعات، تأتى هذه التصريحات للرئيس السيسى في 22 أبريل 2020، التي قد وصف مقالات صلاح دياب التي دعى فيها الى فصل سيناء (اقليم مستقل - حاكم مستقل – ميزانيه مستقله – قوانين مستقله)، وصفها على أنها افكار مقدره!، وطالب بان لا ينظر اليها على ان ورائها اهداف!، والتى اضاف اليها سؤال واحد فقط لا غير، وهو: هل القطاع الخاص يقدر على عمل البنيه الاساسيه التى تقوم بها الدوله في سيناء والمقدره بـ600 مليار جنيه، منهم 300 مليار تنفذهم الهيئه الهندسيه للقوات المسلحه؟!.. اى لم يطرح الرئيس السيسى اى ملاحظات خلافيه على المبدأ الخطير المتعلق بالأمن القومي المصري بشكل مباشر وخطير، وتاريخي بما طرح عن طريق صلاح دياب، والذى دعى فيها الى فصل سيناء (اقليم مستقل - حاكم مستقل – ميزانيه مستقله – قوانين مستقله)، فقط كانت الملاحظة النقديه الوحيده للرئيس وحتى على هيئة مجرد سؤال!، فقط، حول الجهة المنفذه!، اى ان الرئيس السيسى موافق من حيث المبدأ، ومختلف فقط، على جهة التنفيذ!.

وكنت قد حاولت الاجابه على السؤال الذى اعتقدت انه السؤال الرئيسى التالى:(6)
هل مشروع "لوبى المصرى اليوم، وممولها الرئيسي نجيب ساويرس"، هل هو مشروع دعم غير مباشر من اللوبي الأمريكي الخاص، للوبى الرسمى النظامي الداعم لـ"صفقة القرن"، ام انه مشروع منافس "بديل" له؟!

وكان ملخص محاولة الاجابه كالأتي:
اولاً: ان حكام عالم اليوم، استباقاً للاحداث الدراماتيكيه المتوقعه فى الشرق الاوسط، رأت ان تتقدم بالجناح "المدنى" للدعم الميدانى الغير مباشر، وسط النخبه، وكعامل محفز للجناح الرسمى، للتقدم العلنى على طريق "صفقة القرن"، والتى ما هى سوى جزء من مشروع الشرق الاسط الكبير، الجديد، بقيادة ميدانيه لاسرائيل اليمينيه القويه (ماء/غاز)، لصالح اليمين العالمى، حكام عالم اليوم.

ثانياً: ان تأرجح مصير كلً من ترامب ونتنياهو فى السلطه "وقتها"، القى على حكام العالم الفعليين، - الذى لا يعدو ترامب/نتنياهو لهم، سوى انهما ادوات تنفيذ ارادتهم، مهما كان حجم كلً منهما -، وبالتالى مستقبل زعماء محليين اخرين، القى على الحكام الفعليين بمسئولية اعطاء الضوء الاخضر لتقدم الاحتياطى الاستراتيجى الغير رسمى، "المدنى"، القطاع الخاص، الحصان الأسود للنيوليبرالية الأقتصادية، حيث يمثل القطاع الخاص المحلي "بنيوياً" الأمتداد "الوكيل" الطبيعي لحكام عالم اليوم، شركات رأس المال المالي الكبرى.

ثالثاً: ان حجم وحدة ردود الافعال السلبيه تجاه "صفقة القرن"، خلقت حالة من القناعة بموت "صفقة القرن"، أظهرت هذه الحاله من ردود الفعل السلبيه الواسعه، قوى دعم "صفقة القرن" الرسميه، وهى تبدو عاجزه عن التقدم باى خطوات فى اتجاه الدعم الـ"علنى" لـ"صفقة القرن"، مما جعل حكام العالم الفعليين، يدفعون بالاحتياطى الاستراتيجى "المدنى" القطاع الخاص، الى المقدمه، مع توفير عناصر الدعم والحمايه له، المحليه والخارجيه!، تلك الحمايه التى تجلت فى التصريحات المفاجئة الخانعه لمكرم محمد احمد، بعد ان كان قد تم الاعلان عن استدعاء الممثل القانونى لجريدة المصرى اليوم، بعد الحملة الشرسه من الهجوم العنيف، من اعلام النظام، المقروء والمرئى، على مشروع "لوبى المصرى اليوم"، والذى قادته عناصر لصيقه، بامن النظام، والذى كانت نفس هذه السلطات فى موقف اقل منه عشرات الاضعاف، قامت بوضع الكلابشات فى يد صلاح دياب "نيوتن" امام فيلته، وتصويره ونشر الصور على نطاق واسع، والتي لا يمكن فصلها عن كل السياق التالي المذكور أعلاه!.(7)

رابعاً: لانه "يجب البدء في جنى الارباح، قبل أن تجف الدماء على الأسفلت"، لذا فان وباء فيروس كورونا، الذى يجتاح العالم، هو بمثابة فرصة يجب اقتناصها، للتقدم فى تحقيق الاهداف التى لم تتحقق بعد، خاصة تلك التى تواجه عوائق كثيره، مثل "صفقة القرن"، لذا كان وباء كورونا، وحالة الرعب والهلع العام، هو التوقيت المثالى لطرح مشروع "لوبى المصرى اليوم"، "تقسيم مصر"، "صفقة القرن"، حيث انه "بتفعيل ازمه يمكن قبول ما لا يمكن قبوله"!.
*جانب من مضمون هذا المقال كان قد ورد ونشر في 26 أبريل 2020، بمقال تحت عنوان:
السيسى موافق من حيث المبدأ، مختلف فقط، على جهة التنفيذ!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674831

المصادر:
(1)وعد السيسي لترامب بالوقف معه بشدة لتنفيذ "صفقة القرن".
https://www.youtube.com/watch?v=2JhsYgJUWdw
(2)اول تعليق للرئيس السيسى على مقالات صلاح دياب.
https://www.youtube.com/watch?v=D9xFB7XioDM
(3)تصريحات مكرممحمد حمد عن حرية التعبير والابداع مع احمد موسى.
https://www.youtube.com/watch?v=N0ndH64SNc0
)4(احمد موسى يقود الهجوم على صلاح دياب.
https://www.youtube.com/watch?v=FnRN2F2utRI
)5(مكرم محمد احمد: اهدف التحقق لا التحقيق.
https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=19042020...
)6(بل بسبب كورونا، وليس بالرغم من كورونا!، وباء كورونا، هو التوقيت المثالى لطرح مشروع "لوبى المصرى اليوم".
بتفعيل ازمه يمكن قبول ما لا يمكن قبوله!
http://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
(7) القبض على صلاح دياب وتصويره والكلبشات في يديه
https://www.elbalad.news/Upload/libfiles/224/8/142.jpg


*اليسار الجديد
في "الديمقراطية البرلمانية" ينتهي دور المواطن في نفس لحظة وضعه لصوته في الصندوق، ليعيش حياته التالية بدون "الممارسة الديمقراطية" حتى الموعد الدوري التالي للانتخابات بعد سنوات، بعكس "الديمقراطية المباشرة" "اليومية"، فيها تتحول "الممارسة الديمقراطية" الى نمط حياة يومي للمواطن، من خلال لجنة المصنع او الحي او القرية .. الخ.
الوظيفة الوحيدة الحقيقية للـ"الديمقراطية البرلمانية"، هى تشريع القوانيين التى تؤمن استمرار الاستغلال والقهر، ومراقبة تنفيذها.

في الديمقراطية المباشرة "اليومية" لليسار الجديد، يحق للناخبين اعادة انتخاب ممثليهم في أي وقت تحدده جمعيتهم العمومية، وليس دورياً.


*مقطع من استشهاد لينين بموقف ماركس من "الدعوة لأسقاط الحكومة دون استعداد".
"مذكرات لينين عن الحروب الاوروبية"، ص 45
من المعلوم أن ماركس حذر عمال باريس في خريف عام ١٨٧٠ أي قبل الحركة المشاعية
ببضعة أشهر، مظهرًا لهم أن كل حركة ترمي إلى إسقاط الحكومة تكون حماقة أملاها
اليأس، ولكنه حينما رأى المعركة الفاصلة التي نشبت ضد العمال في مارس سنة ١٨٧١
والتي أجاب عليها هؤلاء بحمل السلاح، وحينما رأى الهياج قد أصبح أمرًا واقعًا لم
يسعه الإمساك عن تحية ثورة الهيئة العامة، ومقابلتها بالإعجاب والتهليل، وعلى الرغم
من تنبؤاته التي لشؤم الطالع قد تحققت لم يشأ ماركس أن يجبه العمال الباريسيين،
ويُنحي عليهم باللائمة لإقدامهم على أمر لم يكونوا على تمام الاستعداد له، ولم تكن
الفرص مساعدة عليه كما فعل ذلك جاحد المذهب الماركسي ذلك الروسي بليخانوف ذو
الذكرى المحزنة التي شجعت كتاباته المهيجة العمال والفلاحين على المكافحة في نوفمبر
١٩٠٥، ثم عاد بعد ديسمبر من تلك السنة نفسها يصيح، وهو مرتدٍ ثوب الأحرار :"ما كان ينبغي حمل السلاح".


*إن علامة أية ثورة حقيقية هي أن عدد ممثلي الجماهير الكادحة والمستثمرة والخاملة حتى ذلك الحين، الذين بوسعهم أن يشنوا الكفاح السياسي، يتصاعد بسرعة إلى عشرة أضعاف بل إلى مئة ضعف، فتوهم الحكومة وتجعل إسقاطها السريع أمرًا ممكنا للثوريين.
مرض" اليسارية" الطفولي في الشيوعية، فلاديمير لينين.


*اسرائيل تنجح في قتل مقاومين للاحتلال،
ولكنها لم تنجح في قتل روح المقاومة،
هذا هو معنى الانتصار.

*مصير الاشتراكي الأنتهازي!
اذا أعتقل او قتل فهو كمن مات فطيس، مات بلا ثمن،
واذا لم يعتقل او يقتل، فهذا تفسير كاف لسبب أنتهازيته.

*ليس هناك ثورة بالصدفة!، ليس هناك ثورة سواريه سابقة التجهيز!
ليس هناك ثورة بدون نظرية ثورية!، ليس هناك ثورة بدون قيادة ثورية!

*"لا يمكن الانتصار بقوى الطليعية وحدها. والزج بالطليعة وحدها في معركة حاسمة، قبل أن تكون الطبقة كلها والجماهير الواسعة قد اتخذت أما موقف التأييد المباشر للطليعة وأما، على أقل تقدير، موقف حياد يتسم بالنية الطيبة تجاهها، بحيث تكون غير قادرة أبدًا على تأييد عدو الطليعة، لا يكون حماقة وحسب، بل جريمة أيضا. ولكيما تتخذ الطبقة كلها موقف ، وجماهير الكادحين الواسعة موقف، وليتخذ المضطهدون من قبل الرأسمالية (ومن عملائها المحليين والاقليميين، حكومة ومعارضة)، مثل هذا الموقف، لا تكفي الدعاية وحدها، ولا التحريض وحده. ينبغي لذلك أيضا أن يكون لهذه الجماهير تجربتها السياسية الخاصة. هذا هو القانون الأساسي لجميع الثورات الكبرى".
مرض" اليسارية" الطفولي في الشيوعية،
فلاديمير لينين.
وماذا بعد 11/11
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=773825

*رجعولنا الأسرى اللي عندكم،
علشان نقدر نكمل عملية الأبادة الجماعيه،
مش معقول نسيب العملية مفتوحه.

*ياله يا ايران
الأنظمة العربية والأسلامية بتدعم امريكا والاحتلال،
الشعوب ومقاومتهم ملهومش غيرك لمقاومة الأخطبوط الأستعماري وعملاؤه.

*عندما أقر الكونجرس الأمريكي قانوناً يلغي العبودية،
قال بعض العبيد: كيف لنا أن نعيش بدون سيد؟!.

*أمريكا تقول لأيران أحنا لم نشارك في الأعتداء على قنصليتكم في سوريا،
يعني بأختصار، ماتضربوناش!.

*الثورة مستحيلة بدون وضع ثوري،
ولكن ليس كل وضع ثوري يؤدي الى ثورة.
لينين

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات الجائزة الكبرى للمقاومة الفلسطينية!
- فيسبوكيات هل الخلل الفادح الذي مازال يكرره المحللين السياسيي ...
- فيسبوكيات أنه حقاً طوفان الأحرار، لا تحرفوه لحركة عنصرية! أف ...
- فيسبوكيات لقد أصبح العار تاريخاً!
- فيسبوكيات لماذا لم تحرك مجازر غزة، الشعب؟!
- فيسبوكيات عن أي جمهورية جديدة يحلف الرئيس السيسي؟! تغيير أسم ...
- فيسبوكيات هدف الفصل الديموجرافي العاجل؟! وتعين السيسي نائباً ...
- فيسبوكيات الرئيس السيسي -ياخساره نسي-!
- فيسبوكيات لأصحاب الموقف المعادي للمقاومة الفلسطينية بأعتباره ...
- فيسبوكيات الصمت العربي والأسلامي عن مجازر غزه؟!
- فيسبوكيات لمن يلومون الشعب الفلسطيني للجوئه الى الله؟!
- فيسبوكيات شرط النصر الغائب! و الذي يريد ان يعرف مستقبل الحكم ...
- فيسبوكيات لا يمكن للمقاومة أن تلتزم بخريطة العدو!
- فيسبوكيات نيولوك -صفقة القرن-، -رصيف وممر، ومحطة قبرص-، أمري ...
- فيسبوكيات الشيطان لا يعرف الأنسانية! 6 أهداف للرصيف والممر ا ...
- فيسبوكيات على طريق تخفيض رابع لقيمة الجنيه المصري!
- فيسبوكيات المقاومة حركة تحرر وطني، لا تحرفوها لحركة عنصرية!
- لماذا لا يتحرك الشارع العربي، والأهم، أين النخب العربية؟!
- فيسبوكيات تحليل لا قيمة له!
- فيسبوكيات 70 الشرط الأستراتيجي للأنتصار النهائي للمقاومة الف ...


المزيد.....




- بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقتر ...
- شاهد: حريق هائل يلتهم مبنى على الطراز القوطي إثر ضربة روسية ...
- واشنطن والرياض تؤكدان قرب التوصل لاتفاق يمهد للتطبيع مع إسرا ...
- هل تنجح مساعي واشنطن للتطبيع بين السعودية وإسرائيل؟
- لماذا يتقارب حلفاء واشنطن الخليجيين مع موسكو؟
- ألمانيا ترسل 10 مركبات قتالية وقذائف لدبابات -ليوبارد 2- إلى ...
- ليبيا.. حكومة الدبيبة تطالب السلطات اللبنانية بإطلاق سراح ها ...
- -المجلس-: محكمة التمييز تقضي بإدانة شيخة -سرقت مستنداً موقع ...
- الناشطة الفلسطينية ريما حسن: أوروبا متواطئة مع إسرائيل ومسؤو ...
- مشاهد حصرية للجزيرة من تفجير القسام نفقا في قوة إسرائيلية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات هل حقاً السيسي ضد تهجير الفلسطينين الى سيناء؟!*