فيسبوكيات على طريق تخفيض رابع لقيمة الجنيه المصري!

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)

الحوار المتمدن-العدد: 7906 - 2024 / 3 / 4 - 02:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

*المطلوب أمريكياً
1- حكومة عميلة في غزه والضفة.
2- تقسيم كعكة أعادة الأعمار.

*ما الذي يمنع الأحتلال من أستكمال "الأبادة الجماعية"
اذا ما حصل على أسراه في غزه؟!

*ألم يكتف العرب والمسلمين
من دم الفلسطينيين بعد؟!

*نيلسون مانديلا …الجزائر جعلتني رجلاً
هل تجعل غزة من النخبة رجالاً؟!


على طريق تخفيض رابع لقيمة الجنيه المصري
بيع رأس الحكمة المصرية (350 ك.م مربع) للأمارات مقابل 24 مليار دولار لتمكين مصر من تنفيذ شروط "ضغط" صندوق النقد لتعويم الجنيه المصري. دائماً الأمارات داعمة لكل السياسات الأستعمارية!.

وقد التزمت الإمارات يمنح مصر الموارد التي يحتاجها لإجراء خفض قيمة العملة؛ والذي سيكون الرابع منذ أوائل 2022 والأكبر حتى الآن. وهو تعديل ضغط من أجله صندوق النقد الدولي منذ فترة طويلة للموافقة على زيادة القرض الحالي البالغ قيمته 3 مليارات دولار -والذي لم تحصل مصر منه سوى على القليل منه-، بألأضافة إلى حزمة مفترضة تزيد عن 10 مليارات دولار لشركاء آخرين. قروض قروض قروض

وكان مصطفى مدبولي قد أكد أول أمس "الخميس" ان مصر أستلمت 5 مليارات دولار من الأمارات، وستستلم في اليوم التالي "الجمعة" 5 مليارات دولار اخرى، بالأضافة لتحويل 5 مليارات دولار من الوديعة الأماراتية إلى الجنيه المصري (البالغة 11 مليار دولار)، وخلال شهرين ستحصل مصر على باقي المبلغ الذي تم الإعلان عنه، لاستكمال مبلغ 35 مليار دولار (24 مليار لرأس الحكمة + 11 مليار مشاريع اخرى)، كأستثمار مباشر للأمارات في مصر التي يغلب عليها الطابع الخدمي وليس الأنتاجي، هذا بخلاف نسبة 35% التي ستحصل عليها الدولة من صافي أرباح المشروع".

المسكوت عنه في سد النهضة .. مياه مصر قد تختفي في سنوات
https://africa-post.net/?p=1885
https://africa-post.net/?p=1885&fbclid=IwAR0YLcxZ0_eJ-myD7C81P402RwreQ-t_oEVc7Hc4q_boHmn6tR2qvmZ6Gwg


*أين النخب المصرية والعربية والأسلامية،
أين النخب المدنية، أين النخب الأسلامية؟!.

*في ثالث هجوم على قوافل المساعدات يقتل العشرات، و15 طفل يموتون جوعاً في مستشفى واحدة، و100 شهيد في 24 ساعة لقصف منازل لاجئين مدنين.

*النخبة الصامته في جبن ينفي عنهم أنسانيتهم، آملين، بعكس تاريخ حركات التحرر، هزيمة المقاومة، فيكونوا في جانب المنتصر، الأستعمار.

*أن الممارسات الوحشية المتكررة والمستمرة للمحتل، تجعل المسألة بالنسبة للشعب لم تعد مسألة اعطاء معنى لحياته بل أعطاء معنى لموته.

*العمالة
مجدداً .. أشتباكات مسلحة بين قوات أمن سلطة أوسلو والمقاومين لمحاولتها القبض على مقاوم بجنين فشلت قوات الأحتلال في أعتقاله.

*غزة في الأنتخابات العالمية!
بعد ولاية ميشيغان في أمريكا، اليوم فوز جورج جالواي المؤيد للقضية الفلسطينية في الأنتخابات البريطانية.

*في صباح 8 مايو 1945، تظاهر الجزائريون للأفراج عن معتقلين سياسيين، في آخر النهار دفن 45 الف جزائري، وحتى اليوم لم يحاكم فرنسي واحد.

*"جبهة التحرير الجزائرية" (1954-1962)، أنتصرت على الأستعمار الفرنسي الذي أحتل الجزائر 130 عاماً، وقتل أكثر من مليون شهيد.


*أرجوكم شاهدوا هذه الدقائق الأربعة لفيلسوف الثورة المقاوم سيف دعنا في قصيدة عشق ووعي وفخار غير مسبوقة عن وفي غزة

وللأسف، أشهدكم على هذا المذيع المؤدي يومياً لمشهد متكرر ومبتذل كمن يؤدي دور التائه بين أوراق مهمة في مسرحية رخيصة لا تليق بالمكانة المتفردة للمقاتلة الميادين، في حلقة أمس الخميس من البرنامج الفريد "حروب الأعلام"، هذا المذيع الذي منعته نرجسيته الفاضحة من أن ينطق بكلمة صدق أمام هذا التدفق الهائل والمفعم بالكبرياء والعزة، من روح وليس من فم فيلسوف الثورة الفلسطينية والعربية وبحر المعلومات والمنهج التقدمي والمقاوم سيف دعنا، في أرق وأعمق وأنبل قصيدة قيلت على الهواء مباشرة في عشق محبوبتنا ومصدر فخرنا غزه، هذا المذيع الذي يقاطع لكي لا يقول شيئاً، لم يقل كلمة واحدة أمام قصيدة دعنا الغير مسبوقة في عشق غزة، بل تكلم مباشرة في التوافه وكأن كلمات قلب دعنا وروحه التي تنطق الحجر لم تنطقه. ولولا التعقيب النبيل الصادق من الأعلامية النابهة بهيه حلاوي التي غطت به وبصدق فضيحة هذا المذيع، والذي حاولت من خلاله مسح عار هذا الشخص الخطأ في المكان الخطأ.
أعتذر على الهواء، أو أعتزل!
https://fb.watch/qACjhnC5nR/


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.

#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات