أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 63 اما هم، واما نحن!














المزيد.....

فيسبوكيات 63 اما هم، واما نحن!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7882 - 2024 / 2 / 9 - 20:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للأن، نجحت الأنظمة العربية والنخب العربية
أن تجعل الشعب العربي هو الشعب الوحيد في العالم
الذي لم يتحرك دفاعاً عن مصالحه في فلسطين!

الموت السريري للنخب العربية
هو الحلقة الأضعف في مقاومة
المشاريع الأستعمارية في المنطقة.

أنتم يا من تشعرون بالخجل لتقاعسكم،
أخجلوا، فكما قال ماركس الخجل عاطفة ثورية،
أما الذين لا يشعرون بالخجل، فقد فقدوا أنسانيتهم أصلاً.


اما هم، واما نحن!
بحكم طبيعة الأشياء، ان العالم بكل أتساعه، لا يساع السارق والمسروق في وحدة واحدة،
لا يساع "دولتان"، على نفس الأرض الواحدة، دولة لسارق الأرض، ودولة للمسروق أرضه.
من البديهي، والواجب، أن تسيطر المقاومة الوطنية على كل شبر يتم تحريره من الوطن المسروق، كي تنطلق منه للأستمرار في مسيرة التحرير الوطني، لكن هذا شيئ مختلف جذرياً، ومتناقض تماماً مع وهم "حل الدولتين"، "دولة" لسارق الأرض، مدججة ومتخمة باحدث الأسلحة، مدعومة بكل أشكال الدعم من ملاكها الحقيقين، و"دويلة" للمسروقة أرضه، منزوعة السلاح، محاطة بعملاء من الداخل والخارج للـ"الدولة" وملاكها، على نفس طريق "أوسلو"، طريق حماية كيان الأحتلال، هدفها الوحيد ألهاء الشعوب، حتى يتم القضاء التام على المقاومة، القضاء على حركة التحرر الوطني، والأهم والأخطر، منع تمثلهما، وأنتشارهما، المقاومة، وحركات التحرر الوطني، في المنطقة.

الموقف من "حل الدولتين"؟!
عندما يعطى ثري مليون دولار لشخص، يكون السؤال: هل من أجل مشروع مثلاً، أم من أجل ان يقتل له عشيقته؟!.


*من أين تأتي شجاعة المقاوم؟!
من فقد زوجته وأبناؤه أو أحباؤه، وبلغ من فرط رؤيته لأحتضار الأخرين، أنه لا يريد ان يعيش بقدر ما يريد ان ينتصر. غيره سيستفيد من النصر، لا هو، لقد سئم هو، لكن هذه السآمة هى مصدر شجاعة لا تصدق.
من تصدير جان بول سارتر لكتاب "معذبو الأرض" للمناضل الأفريقي فرانز فانون.

*بايدن مازال يصر على رفض وقف أطلاق النار!
هنا لابد ان نسأل جدو بايدن السؤال التالي:
كم هو العدد الذي يجب أن يقتل حتى تشعر بالرضى؟!

*الأن صوت المقاومة يسمع!
في عام 1945، لم يلاحظ العالم مقتل 45 الف جزائري في صطيف،وفي 47، 90 الف في مدغشقر،وفي 52، 200 الف في كينيا.

*متى يتوقف أضطهاد الاقليات؟!
يتوقف عندما يختفي "نوع" الأقلية نفسه،
عندما تتحقق المساواة والأخوة الحقيقية، الأخوة الأشتراكية.

*من الخبل أن نصدق أن الأنظمة التي أذاقت اليهود كل أشكال الطرد والعذاب والأبادة، فجأة قررت أقامة "دولة" من أجل عيون اليهود.

*النضال من أجل التحرر يضعف الخلافات بين المضطهدين التي تعيق التحرر، فالخلافات وظيفتها حرف النضال نحو أعداء ليسوا بأعداء.

*على الشعوب المضطهدة أن تناضل نضالان في آن، نضال ضد التركة التي صنعها الأستعمار في الداخل، ونضال ضد الأستعمار نفسه.

*ثقافة التغيير، وتغيير الثقافة
لا يمكن للأضطهاد والنهب أن يتوقف بألأقناع، فقط بالمقاومة.


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات 62 عندما يكون ثراء الدولة جالب للخطر؟!
- فيسبوكيات 61 نقد النقد التجريدي حتى أنت يا أبو أياد؟! -الخطي ...
- فيسبوكيات 60 أي قرار يفضحه توقيته التطبيع السعودي، ألتفاف عل ...
- فيسبوكيات 59 مهلة للأبادة: 3 ملاحظات على القرار التاريخي لمح ...
- فيسبوكيات 58 تحرير الأرض يحرر الأسرى. والعكس ليس أكيد. تحرير ...
- فيسبوكيات 57 -هذه روايتنا .. لماذا طوفان الأقصى؟- أن يأتي مت ...
- فيسبوكيات 56 أضبط .. العنصرية بعينها!
- فيسبوكيات 55 نصباية السلام، المستحيل بنيوياٌ!
- فيسبوكيات 54 بدون توهان! نقد النقد التجريدي.
- فيسبوكيات 53 خطأ عرفات التاريخي الذي تطور على يد عباس الى عم ...
- سؤال لقادة المقاومة؟! نحو أستراتيجية مقاومة حرب طويلة الآمد.
- فيسبوكيات 52 المآزق؟! .. ولماذا تهجير الفلسطينيين الى شمال س ...
- فيسبوكيات 51 -كميونة- غزه .. الثمن؟! الشعب يضحي وصامد، والمق ...
- فيسبوكيات 50 خطة الأستسلام الشامل كانت قبل حرب أكتوبر 73، ول ...
- فيسبوكيات 49 العائق الأستراتيجي الحقيقي؟! .. لا شيء مستحيل . ...
- أقتراح بتطوير قناة -الحوار المتمدن- على اليوتيوب.
- فيسبوكيات 48 حلزونة -حل الدولتين-!
- فيسبوكيات 47 أعلان فوز السيسي برئاسة جديدة، وليست أخيرة!
- لماذا لا تتحرك الشعوب العربية لمواجهة الأبادة في غزة؟! وشعار ...
- فيسبوكيات 46 قرار المقاومة الذي تأخر كثيراٌ! أخيراً.. لا تبا ...


المزيد.....




- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...
- حسين هريدي: نتنياهو يراهن على عودة ترامب إلى البيت الأبيض
- ميرفت التلاوي: مبارك كان يضع العراقيل أمام تنمية سيناء (فيدي ...
- النيابة المصرية تكشف تفاصيل صادمة عن جريمة قتل -صغير شبرا-
- لماذا تراجعت الولايات المتحدة في مؤشر حرية الصحافة؟
- اليوم العالمي لحرية الصحافة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 63 اما هم، واما نحن!