أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 67 نقد النقد التجريدي أوقفوا الأوهام .. الأوهام، -كعب أخيل- الشرفاء.














المزيد.....

فيسبوكيات 67 نقد النقد التجريدي أوقفوا الأوهام .. الأوهام، -كعب أخيل- الشرفاء.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7892 - 2024 / 2 / 19 - 04:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأخطر على الأطلاق
تصريح سامح شكري بأنه لو حدث اجتياح لرفح
"سنتعامل بالإنسانية اللازمة وسنقدم الدعم للمدنيين الأبرياء اذا حدث ذلك"
يعني ان الأجتياح وارد، وتقديم المساعدات الأنسانية يعني قبول ضمني للأجتياح حال حدوثه!!.


نقد النقد التجريدي
أوقفوا الأوهام ..
الأوهام، "كعب أخيل" الشرفاء.
كم من مرة سمعت جملة "فشل، نعم فشل، نتياهو في تحقيق أياً من الأهداف التي حددها للعدوان على غزة، القضاء على المقاومة، والأفراج عن الآسرى"؟!، بالتأكيد سمعت هذه الجملة تتكرر على لسان معظم، ان لم يكن كل المحللين السياسيين، ليل نهار، ألاف المرات، وأيضاً، سمعت قيادات الأحتلال يكرروا بشكل علني أن هذه هى أهدافهم من الحرب على غزه. ولكن من قال ان هذه تمثل الهدف الحقيقي الأستراتيجي للعدوان على غزة؟!.

أذا كنا متفقين على أن "ألخداع" هو أحد أهم ألأساليب الثابتة للحرب، فعلينا ان نكون مستعدين ان نفكر في ان هذه الأهداف المعلنة، "القضاء على المقاومة وتحرير الأسرى"، يمكن لها أن تكون مجرد "خدعة" للتغطية على الهدف الحقيقي الأستراتيجي من الحرب على غزة، هذه الحرب المعدة سلفاً في كل الأحوال، لتحقيق الهدف الأستراتيجي، وما كانت 7 أكتوبر سوى فرصة، أو تحديداً، تحويل الأزمة الى فرصة، كعادة الأستعمار الدائمة، لتحقيق الهدف الأستراتيجي عن طريق الحرب على غزة.

أن هذا الهدف الأستراتيجي يتلخص في تحويل المقولة الأستعمارية الشهيرة "أرض بلا شعب"، الى حقيقة على الأرض، ولكونه هدف أستراتيجي، فهو لا يستبعد الهدفان المعلنان، القضاء على المقاومة، وتحرير الآسرى، وأي أهداف أخرى مثل محاولة أنتزاع الحاضنة الشعبية للمقاومة، بتقليب الشعب عليها، ولكنه يظل هو الهدف الحقيقي الأعلى والآسمى، الذي يمكنه ان يتضمن بداخله العديد من الأهداف ذات الوظائف المتسقة، والخادمة على الهدف الأستراتيجي الآسمى، أي هدف تفريغ أرض فلسطين من شعب فلسطين، عبر ثلاث طرق متكاملة: القتل، التهجير، الأستعباد. الطريق الأول، القتل الجماعي، قتل ما يمكن قتله، وهو الذي يقلل عدد الشعب من ناحية، والأهم، ان يمثل القتل الجماعي "الأبادة" الحافز الأقوى لتحقيق الطريق الثاني، التهجير، ومن يتبقى يحقق الطريق الثالث، يعيش عبداً ذليلاً لـ"دولة" الأحتلال.

لذا فقد كررنا عبر مقالتنا من بعد 7 أكتوبر ان "ما يجري في غزة هو تدمير ممنهج لكل مؤسسات المجتمع المدني لجعل الحياة الأجتماعية المدنية، مستحيلة الأن وفي المستقبل". كما أننا عبرنا عن أسفنا لأستغراق المحللين السياسيين، وأضاعة الجهد والوقت في بوصلة منحرفة، في محاولة بائسة للرد على، وتفنيد، مزاعم الأحتلال لتبرير أعتداءاته على المستشفيات، كما غيرها من مؤسسات المجتمع المدني، بأنها مقر لقيادة المقاومة، تلك التبريرات التي أول من يعلم بأنها غير حقيقية هو الأحتلال نفسه، ولم يكن هدفها الحقيقي سوى آخذ المحللين والرأي العام، المحلي والأقليمي والعالمي، في أتجاه تضليلي يبعد الأذهان والجهود السياسية والأعلامية شديدة الأهمية في هذا التوقيت بالذات، حرفها عن الهدف الحقيقي، هدف أزالة كل سبل الحياة الأجتماعية من قطاع غزة، وبقليل من التأمل لن يكون من الصعب أدراك أن تدمير المخابز، مثلاً، لم يكن بسبب أنها مقر لقيادة المقاومة، أدراك ان مبرراته هى مجرد "خداع" الحرب.

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


لن تتحرر دولة عربية من هيمنة الأستعمار وعملاؤه بمفردها، أي بدون تحرر المنطقة.
الطريق الوحيد، هو الطريق الذي أفتتحه
طوفان الأقصى.

جريمة الأبادة الوحشية للفلسطينيين، تفكك تفكيكاً عميقاً شخصية جنود الأحتلال، لذا، كان ينتحر جنديان يومياً من العائدين من العراق.

الشيء الوحيد الحقيقي،
هو ما يُفعل، لا ما يُقال.

أن أزالة المستشفيات والمدارس والمخابز ووسائل المواصلات والأتصالات و"السكان الأصليين" الفلسطينيين، كل ذلك إنما هو شيء واحد.

حين أخرج الأحتلال الفلسطينيين من الأقتصاد، أخرجهم من التاريخ.
الأن تعيد المقاومة الفلسطينيين للتاريخ.

الأستعمار في جوهره هو نفي منظم للآخر، هو أنكار لكل صفه أنسانية للآخر، الآخر الواقع تحتل الأحتلال.

التحرر المزيف، والتحرر الحقيقي!
لا يمكن المساواة بين نتائج أنقلاب عسكري على حكم فاسد، وبين نتائج تضحيات ثورة شعبية على حكم فاسد.

ان شبكة الأعمال العالمية لرأس المال، شرطها الحتمي، أن يحقق وكلاؤها أهدافها السياسية والثقافية، مقابل تحقيقهم لأرباحهم التجارية

هذه اليمن، وهذه الأمارات!
النظام اليمني يقطع الأمدادات عن الأحتلال، والأماراتي يصنع له الممر البديل، ويتأمر معه النظام الأردني!.


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات 66 الحلول موجودة، والأرادة غائبة! أقتراح نأمله عمل ...
- فيسبوكيات 65 مآزق رفح؟!
- فيسبوكيات 64 خطر داهم يهدد مصر! والنخبة والنوم في العسل: هل ...
- فيسبوكيات 63 اما هم، واما نحن!
- فيسبوكيات 62 عندما يكون ثراء الدولة جالب للخطر؟!
- فيسبوكيات 61 نقد النقد التجريدي حتى أنت يا أبو أياد؟! -الخطي ...
- فيسبوكيات 60 أي قرار يفضحه توقيته التطبيع السعودي، ألتفاف عل ...
- فيسبوكيات 59 مهلة للأبادة: 3 ملاحظات على القرار التاريخي لمح ...
- فيسبوكيات 58 تحرير الأرض يحرر الأسرى. والعكس ليس أكيد. تحرير ...
- فيسبوكيات 57 -هذه روايتنا .. لماذا طوفان الأقصى؟- أن يأتي مت ...
- فيسبوكيات 56 أضبط .. العنصرية بعينها!
- فيسبوكيات 55 نصباية السلام، المستحيل بنيوياٌ!
- فيسبوكيات 54 بدون توهان! نقد النقد التجريدي.
- فيسبوكيات 53 خطأ عرفات التاريخي الذي تطور على يد عباس الى عم ...
- سؤال لقادة المقاومة؟! نحو أستراتيجية مقاومة حرب طويلة الآمد.
- فيسبوكيات 52 المآزق؟! .. ولماذا تهجير الفلسطينيين الى شمال س ...
- فيسبوكيات 51 -كميونة- غزه .. الثمن؟! الشعب يضحي وصامد، والمق ...
- فيسبوكيات 50 خطة الأستسلام الشامل كانت قبل حرب أكتوبر 73، ول ...
- فيسبوكيات 49 العائق الأستراتيجي الحقيقي؟! .. لا شيء مستحيل . ...
- أقتراح بتطوير قناة -الحوار المتمدن- على اليوتيوب.


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 67 نقد النقد التجريدي أوقفوا الأوهام .. الأوهام، -كعب أخيل- الشرفاء.