سمرقند الجابري
الحوار المتمدن-العدد: 7967 - 2024 / 5 / 4 - 14:09
المحور:
الادب والفن
لا بـأس مـن الـجـرائـم بـيـن وقـتٍ وآخـرَ
كـجـريـمـةِ عـدمِ تـعـطـيـري خِـزانـةِ فـسـاتـيـنـي ..
فـسـاتـيـنـي الـتـي تـنـادي فـيـكَ حـاسَّـة الـلـمـس ..
*
أنـا أُزيِّـنُ روحـي بـفـاكـهــةِ الـدنـيـا
لألـيـقَ بـشـفـتـيـك
بـعـد أنْ أدلـلـهـا بـشـفـتـيَّ الـمـحـتـرقـتـيـن
ولـسـانـي الـمُـرتـجـفِ الـمـسـكـيـن
*
مـنـذ زمـنٍ
وأنـا أخـبِّـئُ عـنـهـم سِـرَّ شـروقِ الـشـمـسِ
مـن نـحـرٍ مـرَّتْ بـهِ شـفـتـاك
ومـاذا عـن خـطِّ الإسـتـواءِ الـمـشـتـعـلِ حـول خـصـري ؟
مـا الـذي تـعـرفـهُ عـن بـحـرِكَ حـيـن يـطـوّقُــه ؟
وكـيـفَ تـكـبـرُ خـطـوطُ الـطـولِ والـعـرض
لـو اشـتـعـلـنـا كـثـيـرًا
حـيـن يـنـتـصـفُ الـلـيـلُ فـي مـداراتِ جـنـونـي ؟
*
قـل لـلـنـهـارِ إنَّ الـقـنـدَ لـن تـفـيـق
ولـن تـقـولَ لأحـدٍ غـيـرِكَ لـمـاذا ..
فـهـذا الـبـركـانُ خـانَ الـنـارَ
حـيـن اســتـهـانَ بـحـبـكَ لـحـظـةَ بُـعـدٍ
دفـعَ الـتـوبـةَ بـالـقـبـلات !
*
يـداكَ أجـمـلُ حـيـن تُـغـمِـضُ جـفـونَـكَ
لـتـبـحـثَ عـن مـدنِ الـكـرَزِ الـتـي أُخـفـيـهـا !
فـلأنـنـي سـكـنـتُ فـيـكَ :
كـدتُ أنـسـى أنـنـي كـنـتُ يـومـًا
مـن سُـكّـانِ الـكـرةِ الأرضـيـة !
كـلـمـا سـألـونـي عـنـكَ
أُجـبـتُ :
إنـه مـاءٌ عـلـى مـاء !
#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟