سمرقند الجابري
الحوار المتمدن-العدد: 7950 - 2024 / 4 / 17 - 16:47
المحور:
الادب والفن
أشعُر بمللٍ خطيرٍ يُبعدُني عنكَ
هل بعتُ للأسابيعِ دماء شبابي
وأمضيتُ خيرةَ أيامي في احتسابِ
جنونكَ ؟
أستحق أن أكون حبيبةً
تُمطرِها مراسيلُ قد تأتي
وأغانٍ نسجَتها الرقةُ وفقَ حُروفي
فأنا أخافُ أن أكبرَ دونَك
وأظل شجرةً معمرةً يبعثرها الندم !
*
ما زلتُ أرتِّب في ذهنيَ صغارا منك
وأعِدُ حبالَ غسيلي بقمصاِنك
لأروي في ليل الوحشة
حكاياكَ على رفوفِ مكتبتي لتنامَ
هكذا ..
أُعِدُّ الشايَ كوبينِ كالعادةِ
أشربُهما وحدي !
عفوًا
نافقت كثيرًا كي أبدو أقسى ..
وبعد سنوات
قد أتعب ... قد أهدأ
وأنفي أُنشودةَ قلبي
الى وادٍ ذي صمتٍ
وأغلقُ على ملامحِ وجهِكَ بوابةَ أحاديثي
لأقفَ أمام المرآة ككل مساءٍ :
أشتُمك وأبكي !
#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟