أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - الفنان التشكيلي علاء الدين محمد وبشره ووحوشه














المزيد.....

الفنان التشكيلي علاء الدين محمد وبشره ووحوشه


سمرقند الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 7459 - 2022 / 12 / 11 - 14:43
المحور: الادب والفن
    


تواصل "مؤسسة رؤيا للفنون" نشاطاتها في استضافة الاعمال الفنية المميزة من خلال "دكانة رؤيا" في بغداد – شارع المتنبي.
حيث شهدت الدكانة افتتاح المعرض التشكيلي للفنان الشاب " علاء الدين محمد" الذي حمل عنوان (من الوحوش والبشر) استمر المعرض طيلة شهري تشرين الثاني وكانون الأول 2022.
ضم المعرض ثلاث لوحات كبيرة الحجم من المدرسة السريالية، وعمل طيني واحد من المدرسة التعبيرية، توسط العمل الطيني الدكانة التي تبلغ مساحتها (3×3) متر، لوحات علاء الدين عامرة بالتفاصيل والألوان الصارخة المتمردة على الواقع والظلم، مستعملا مفردات حضارة وادي الرافدين.
المشاهد لتلك اللوحات ستمر بباله كلمات كهذه:
انها وجوهي أرسمها فترتسم بي وأكنى بها، انها وجوه آبائي وملامحهم، لأكررها على نفسي وأتشبث بها، انها بعيدة كل البعد عني ولكنها قريبة مثل دمي الذي يسري تحت جلدي بأفعالي تجسدت تلك الوحوش بي، الصراع الذي يدور حولي والذي في داخلي، يا من تراني لا تستهجن شكلي فانا صنيعة أفعالك، فالزوايا القائمة عندي منفرجة، والجمال موحش ولا يؤنسني، والوحوش جميلة كلها تتناقض بجسدي ووجهي وعيوني، يتشبه البشر بقسوتهم بالوحوش، ولكن...هل شبه وحش لطيف يوماً بإنسانيتنا؟
نعم لقد روضت الوحوش واستأنست ودجنت وهجنت فما بالنا نحن البشر كلما روّضنا توحشنا.
الفنان "علاء الدين محمد" شق طريقه ورست فرشاته على هذه الاشكال المطعمة بالكولاجات، كان ينوي خلق تصور لدى المتلقي اننا (بشر) ولكن (الوحوش) التي بداخلنا تظهر فجأة او متراكمة بسبب الانفعالات والجشع. وما تبدو عليه هو رد فعل لما نعانيه وما نتلقاه من الاخرين، لذلك كان علاء الدين مبحراً بسفينته ليرسو ويرمي مرساته على هذه التجربة الغنية بالمتناقضات والاستحالات، ولم تولد لديه رغبة في خلق هذه الترنيمة اللونية فجأة، لان ما شاهده وعاشه ما كان بالقليل في هذه الحياة، لعلها تنبؤه بما سيؤول اليه مصير البشرية والكرة الأرضية.

يقول الفنان علاء الدين عن اعماله:
فكرة المعرض قائمة على صنع (عالم خاص) يكون الانسان والحيوان هما الثيمة الأساسية فيه، وكما نعرف فان الانسان منذ نشأته الأولى ارتبط ارتباطا وثيقا مع الحيوان، فالحياة الاقتصادية آنذاك وما تتضمنه من مأكل وملبس، جعلت منه حاجة أساسية لكونه استخدم في جميع مفاصل الحياة الاجتماعية.
بذلك استلهم الفنان الرافديني من هذه البيئة وما تحويها اهم مواضيعه، وانعكست بذلك على حياته الاجتماعية والدينية وأصبحت هذه الحيوانات جزءا أساسيا ومهما في تكوين هذه الحضارة، فنرى مخيلة الفنان الرافديني عظيمة جداً، حيث أنشأ كائنات اسطورية حوّرت بطريقة رائعة بعضها وضع في مداخل المدن كما (اللاماسو) بعضها أصبح آلهة كما (الابكالو-الالهه السمكة) وإنانا – عشتار، وغيرها من الالهة.
سيرة ذاتية:
-علاء الدين محمد مواليد بابل /الحلة 1985.
- بكالوريوس فنون جميلة – جامعة بابل 2008.
- ماجستير فنون تشكيلية / رسم / جامعة بابل 2012.
- المعرض الشخصي الأول – كلية الفنون الجميلة-بابل 2008.
- معرض شخصي (متاهات العمر) قاعة الود للثقافة والفنون – بابل 2015.
- معرض شخصي / دكانة رؤيا – شارع المتنبي – بغداد 2019.
- معرض (معا دائما) كاليري الامن الأحمر – السليمانية 2018.



#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - حكايا الطين - معرض الخزف العراقي الثالث 2022
- مهرجان سوق الشعر 2022
- تكريم اعلاميات عراقيات
- 17 عاماً مع منتدى نازك الملائكة
- انطلاق مؤسسة شناشيل لحفظ التراث
- معرض النحت العراقي - اكتوبر 2022
- سبع شاعرات بضيافة منتدى نازك الملائكة
- افتتاح جدارية الشاعر العراقي الراحل - حسب الشيخ جعفر-
- التشكيلية زينب العاني وتفكيك الالم
- الشاعرة العراقية -الاء عادل- في مجموعتها الاولى
- قصيدة (بئر)
- قصيدة ذكرى
- عيون إنانا-الجزء الثاني في الموصل 2021
- مهرجان المربد الشعري الدولي بدورته الـ (34)
- قصيدة( تزوير)
- قصيدة( اختيار)
- حكايا الطين معرض الخزف بنسخته الثانية لسنة 2021
- قصيدة ( حلم)
- كاتبات عيون انانا- الجزء الثاني، في الناصرية ،آذار 2021
- قصيدة بعنوان(نجاة)


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - الفنان التشكيلي علاء الدين محمد وبشره ووحوشه