أحتلال..ليلة إعتقال إبليس

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 23:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أحتلال..ليلة إعتقال إبليس.
لا زلنا نتناول حال عقل المؤمن بالشرق تحت جبروت وسلطان أحتلال الوعي الجمعي...!
علينا تخيُّل سيناريو حدونة الخلق لو تمكنت الملائكة من إعتقال إبلس قبل تسلله خلسة.. ومنعته من دخول الجنة بعد أن لعنه الله وطرده من رحمته أي ليس من حقه الإستمتاع بطقس وأجواء وحدائق وأنهار الجنات أي يستحق الإعتقال مدى الحياة ..ليته كان ظل أبد الدهر أو مات في المعتقل كانت الإنسانية إستراحت من تلفيق الخطايا لأحد ما وأرتاح الله أيضا وملائكته من السهر والمجهود (الذي لا ينعس ولا ينام..!) لإنشغال سبحانه بمشاكل ومصائب ومآسي البشر الذي تسببت عنها حدوتة تفاحة آدم وحواء بسبب دخول إبليس خلسة جنة الله وإغراء حواء ونزولهم معا (ادم وحواء وإبليس) في هذا العالم ذلك خلاف تكاليف إنشاء قاعات المحاكمات لمحاسبة الخطاة وأدوات التعذيب من الهاوية التي إسودت من شدة لهيب النار للتعذيب والحرق(فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}...سورة القارعة ) بخلاف تجهيز مأوى لتربية الثعابين القُرع التي ستقوم بمهمة تعذيب تارك الصلاة في قبورهم....!
إبليس امتنع عن السجود، واستكبر عن أمر الله واستكبر على آدم أن يسجد له، فلعنه الله وطرده من رحمته....
السؤال كيف تمكن إبليس من دخول الجنة وإغراء حواء وبالطبع إستغفال ملائكة الله حراس الجنة وهو مخلوق عاص خالف أمر الله .. حيث الحدوتة تقول: الجنة مكان لا يدخله سوى المطهرين المؤمنين المطيعون لأمر الله ..!
تكملة غرابة وثراء وفانتازيا خيال كاتب أو ناقل أو فارض الحدوتة ..قال عنعنعن..
ورد عن ابن عباس. أن أول ما أهبط الله آدم إلى أرض الهند، وفي رواية: أهبط الله آدم إلى أرض الهند، وحواء بجدة، فجاء في طلبها حتى أتى جمعا، فازدلفت إليه حواء. فلذلك سميت "المزدلفة " واجتمعا بجمع (أي عرفات) فلذلك سميت جمعا...!!!!!(فيلم هندي بنكهة بدوية ).

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل