فيصلية الروح

رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7959 - 2024 / 4 / 26 - 21:11
المحور: الادب والفن
    

في فيصلية الروح..
مهيدي المسودن يرتدي ثياب صخمها السواد..
وسيارات صفر يركبها من يمتلك مملكة سوداء..
فرج ابو الرگي يضع في شباك بيته عاگول كي يشعر بالبرد..
في رؤوس الأزقة شباب..
وبعثيون..
والرفاق يحبون الشباب..
لذا يختارون اجملهم كي يبات في الفرقة الحزبية التي تقع في نهاية السوق..
لمن يتذكر..
شباب الفيصلية ذكرتهم اذاعة مونت كارلو ذات يوم..
هم من سيغير خارطة العراق..
شباب الفيصلية مع شباب التميمية وشباب الحيانية..
بين البعثيون والشباب قصة لا تنتهي..
ربما يعرفها محمد السباهي ..
او كاظم مزهر ...
كل مؤامرات الشباب تحدث في رؤوس الأزقة..
في مقابل حسينية شمخي ثمة شباب كانوا يخططون لعمل ما..
والرفيق سعدون وعلي خليفة على علم بما يخططون..
ورياض زماط كذلك..
وزعيمهم البدران..
في سماء عاشوراء..
ثمة طبخ..
وعزاء..
عزاء في النفوس..
ام محمد تطبخ ..
وعلاء الرفيق الجديد يبلغها بقلب الجدور..
تصرخ..
تطرده..
ياخذون محمد للأستجواب..
يا محمد..
أنت اول من اهتز عرش الله لموته..
والبدران يحضر العزاء..
عزاء محمد..
حسين بدران في شارع الصاروخ مع رياض النكري..
وضياء الذي قرأ كل مصنفات ابن تيمية يبحث عن عشيق أمه ، الرفيق سعدون ، ابو علي ،وعلي خليفة يأخذ قنينة ويسكي من وسام..
في سوق الفيصلية عاشق يجلب عشيقته في دكان بجحيم الصيف..
حين يدخل اشياءه كان الجامع يصرخ..
الشارع المؤدي الى الجامع يتحدى علي خليفة..
والخلفاء يسقطون بخطب الكوفة..
والسلطة..
الرفيق سعدون يبحث عن الاشلاء..
عبد الله الرويشد يصدح في شارع المكاتب..
والنداء..
عاصم القصاب حائر..
بين اللحم والنساء اللواتي بلا لحم..
وأبن نادر بلا تبريد ، قرب حسينية الباقر ،حيث سواد الله يتنشر بين الأزقة..
السلوكيون ينتشرون ، فوق بعض ، في انتظار غودو..
وزوجت علي خليفة بقرب دكان جبار ابو الحب ، تبحث عن رفيق جديد..
وسعدون ذو القرنين هربت زوجته الى حيث مغرب الشمس..
في الفيصلية ..
لا غروب حتى يأتي غودو

#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل