أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - اقرأ














المزيد.....

اقرأ


رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7930 - 2024 / 3 / 28 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


من كلاسيكيات الفهم القرآني هو كلمة (أقرأ) أول كلمة أنزلت من الوحي الشريف
لكن للقراءة مفاهيم أخرى في حفريات اللغة وفي المصطلح القرآني نفسه...
لنقرأ : "وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ " والقرء هنا هو الطهر والطهارة...
وقرأت وتقرّأت : صرت ناسكا. وتقرّأت : تفقّهت كما يذهب اللحياني في تهذيبه ..
وتلاوة القرآن تطهر الأنفس والأبدان.
فهل أن أول كلمة أنزلت في الوحي كانت تعني تطهرا خاصة وأن منزل الوحي لم يكن يحمل معه كتابا أو مصحفا أو ورقة ليطلب من النبي الموعود قراءتها؟
ورب سائل يسأل أن النبي الأعظم ردا على منزل الوحي بأنه ليس بقارئ فإذا كان النبي ليس بقارئ فهل جبرائيل أو جبريل لم يكن يعرف أن النبي لا يعرف القراءة؟
وربما سياق السورة ورد فيه كلمات مثل (علم) و (قلم) فيتبادر إلى الذهن أن كلمة أقرأ تعني فعل القراءة بينما سياق الحادثة يقول إن الفعل هو ترديد لكلمات الوحي وليس القراءة.
ومن المعروف ان كلمة القرآن وردت بصيغة مختلفة في الآرامية والسريانية بأعتبار أن الدين عند الله هو الأسلام وأن رسالة الرب واحدة منذ اول نبي وأول رسالة وما جاء به البشر لا يتعدى تحريف لهذه الرسائل الآلهية.
وفي التاريخ الإسلامي نجد طائفة القراء التي ظهرت على المسرح التاريخي إبان الفتنة وكذلك فسر اسمهم بارتباطه بالقراءة،
لكن أليس من المحتمل أنهم سموا كذلك لتمسكهم بالطهارة الجسدية كونهم كانوا عاكفين في المسجد، وهنا نشير إلى طائفة القارئين اليهودية الذين يعدون المعبد اليهودي مكانا مقدسا ومكانا رئيسيا وخاصا يتحدث فيه الفرد مع خالقه، ولذلك يجب على كل من يدخل إلى الكنيس أن يكون طاهرا ونقيا في جسده وملبسه من أي نجاسة.
والله أعلم



#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرياضة والسياسة وأشياء أخرى
- مفارقات 5
- مفارقات 4
- مفارقات 3
- أفريقيا التي تجعل باريس مضيئة/ فرنسا التي يجب أن نتعرف عليها
- مفارقات 2
- مفارقات 1
- إشارات عابرة 24 (الأخيرة)
- سقوط الغرب الأخلاقي
- المسيري وكشف التزييف الصهيوني
- إشارات عابرة 23
- إشارات عابرة 22
- إشارات عابرة 17
- إشارات عابرة 21
- اشارات عابرة 20
- إشارات عابرة 15
- إشارات عابرة 18
- إشارات عابرة
- إشارات عابرة 14
- إشارات عابرة 13


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - اقرأ