أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - في شارع بشار














المزيد.....

في شارع بشار


رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7959 - 2024 / 4 / 26 - 18:47
المحور: الادب والفن
    


بلا أفكار
الشمس ساطعة
والظهيرة تلهب العيون
بين جرف وجرف ثمة رمش لفاتنة تغرق الشطآن...
بائع الفلافل ما زال لم يجمع ثمن الدواء لابنته
في الأرصفة جكليت وعرس وثلج...
شارع بشار حيث السمك والخمر ولحن نساء وعربنچية يبكون
إم ستار تبيع الدواء لمن لا يملك ثمن الدواء...
وفي مقابل مركز الشرطة ثمة فتيات تبحث عن الدواء في أصلاب الرجال الذين هجروا زوجاتهم .
تانكي الماء بلا ماء
والمستوصف فارغ...
عبود ابن فليحة العورة يشحذ السكين لرفاق البعث الذين دخلوا بين أفخاذ فليحة دون ثمن...
خمر وظهيرة...
والعربنچية بلا بضائع...
الخشب في كل مكان
صلب
والرجال يبحثون عن سميرة
هي من تقول للخشب كن فيكون...
بلا لين...
الحيطان مليئة ببذور الرجال الذين لا يمتلكون ثمن الدخول
الأيدي تهز الأعضاء الثمينة...
والحيطان تستقبل الزهور...
النجارون بلا عمل حيث الخشب متاح...
والرفاق يفتشون في أزقة الحكاكة عن سمراء بعيون واسعة ضاجعها ذات يوم أحد الدعاة.
قرب جامع القبلة تقف هيفاء بلا عباءة...
الرفاق يهربون...
عبد الستار في السيمر يشوي اللحم دون تبعات.
سالم الأعرج يستحوذ على الرصيف لأن خاله مسؤول حزبي
مالك الموسوي يعثر على خاتم مكتوب فيه من يسكن البصرة خسران ومن يغادرها خسران...
ونظران بلا أبواب، نساؤها بلا حيطان، يبحثن عن فيء
الأيدي مخبئ الفضائح...
وفي استدارة الطريق ثمة نهد لم يستدر بعدا...
ماء ودماء
والشحاذ لا يدري، فالرفاق في كل مكان، حتى بين أفخاذ النساء، في رأس شارع بشار، كل الرؤوس قطعت، رؤوس النساء، وعلى أعمدة النور، وقف الرفاق يصفقون، كأن شرفهم مهان...
النجارون بلا ثمن
ولا خشب...
بائع السمك يصرخ في السماء...



#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرة 3
- شذرة 2
- شذرة عن رجال الدين
- شيء عن النسوية
- نص بلا معنى
- علي بن ابي طالب وكوثا
- اقرأ
- الرياضة والسياسة وأشياء أخرى
- مفارقات 5
- مفارقات 4
- مفارقات 3
- أفريقيا التي تجعل باريس مضيئة/ فرنسا التي يجب أن نتعرف عليها
- مفارقات 2
- مفارقات 1
- إشارات عابرة 24 (الأخيرة)
- سقوط الغرب الأخلاقي
- المسيري وكشف التزييف الصهيوني
- إشارات عابرة 23
- إشارات عابرة 22
- إشارات عابرة 17


المزيد.....




- مايكل دوغلاس يزور مستوطنة إسرائيلية ويصف المتضامنين الأمريكي ...
- بتهمة -الفعل الفاضح-.. إحالة سائق -أوبر- بواقعة التحرش بفنان ...
- عز وفهمي وإمام نجوم الشباك في موسم أفلام عيد الأضحى 2024
- فرويد ولندن.. أتاها نجماً هارباً فجعلته أسطورة خالدة
- الروسي بيفول يهزم الليبي مالك الزناد بالضربة الفنية القاضية ...
- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
- إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء ...
- كيم كي دوك... المخرج السينمائي الكوري الذي رحل مبكراً
- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...
- الإعلان 2 حصري ح 163.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على ATV ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - في شارع بشار