أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - صلاح بدرالدين - تحية وفاء - للحوار المتمدن -














المزيد.....

تحية وفاء - للحوار المتمدن -


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 1759 - 2006 / 12 / 9 - 10:39
المحور: ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
    


في انطلاقتها الخامسة أتوجه باحر التهاني الى فريق العمل المشرف على ادارة منبرنا " الحوار المتمدن " ذلك الجمع المبدع الذي أعرفه فردا فردا دون أن التقي بأي شخص فيه وهذا هو سر العلاقة المتينة والحميمة بين أناس تجمعهم المبادىء والهموم المشتركة وليست المصالح الخاصة .
تجربتنا نحن ككتاب مقالات وأبحاث سياسية وثقافية هادفة وفي غضون هذه السنوات منحتنا فرصا عديدة للاستزادة بالخبرة والمعرفة ومنها التعود في هذا المنبر على قبول الآخر المخالف بل وقراءة مالديه والانخراط في حياة التعددية السياسية والثقافية بشكل يومي في حين كان أغلبنا في عائلة – الحوار المتمدن – من القادمين من أحزاب ومنظمات شبه شمولية أعمتنا الممارسات الستالينية الى درجة عدم التمكن من رؤية أحد سوى ماهو مكتوب ومقرر وكذلك من ضحايا أنظمة الاستبداد الدكتاتورية التي قيل لنا في سالف الأيام أنها " تقدمية معادية للامبريالية تسير في الطريق اللارأسمالي " والتي لم تمهل أحدا حتى بالعطس جهارا , واذا كنا في عداد من شملتهم الهزيمة – الآيديولوجية – والعملية على أرض الواقع في " عقر دارنا " ببلد الاشتراكية الأول فاننا وجدنا منبرنا هذا نوعا من العزاء لانكسارنا المدوي نعيد فيه وعليه المحاولة في اعادة قراءة أوراق الماضي للتحضير لمستقبل الأيام ونتفحص بروية وهدوء مجريات الأحداث والتحولات كل من موقعه وحسب رؤيته .
حسنا فعلت ادارة هذا الموقع الاعلامي عندما وسعت من المهام الفكرية والتعبوية مثل طرح الملفات العديدة وجمع تواقيع التضامن مع القضايا العادلة المتعلقة بحرية الشعوب ومسألة الحريات العامة والدفاع عن سجناء ومعتقلي الرأي وتبني حقوق المرأة ومختلف جوانب حقوق الانسان ويسجل لمنبرنا هذا الاهتمام الكبير بقضايا الشعوب الرازحة تحت نير الاضطهاد القومي والمحرومة من حق تقرير المصير وخاصة في كردستان وفلسطين وكذلك القوميات والأثنيات العديدة في الشرق الأوسط على وجه الخصوص وفي افريقيا مثل قضايا – الأمازيغ – وجنوب السودان ودارفور .
كما نرى فالتقييم العام بمناسبة الانطلاقة الخامسة ايجابية في خطوطها العامة ولكن من المشروع البحث الى جانب ذلك عن الهفوات والنواقص من منطلق الحرص وهدف التطوير فقد سمعت من بعض الأصدقاء المشاركين جملة من الملاحظات التي قد أشاركهم في معظمها ومنها : في طبيعة مقياس اختيار المقالات وترتيبها وأولويات نشرها يلاحظ نوعا من العصبية الحزبية أو الآيديولوجية فالذي ينتمي الى تنظيم شيوعي متطرف يحظى بالدلال حتى لوكانت مادته ركيكة والأولوية للمقالة النارية الهجومية على الأخضر واليابس والملاحظة الأخرى هي انعدام معرفة مقياس معين لشروط نشر المقالات وفي هذه الحالة تتراكم المواد عديمة الفائدة وغير المقروءة في بعض الأحيان وهناك أيضا ملاحظة نشر مقالات تشتم منها رائحة العنصرية والمذهبية وتخوين الآخر وخاصة في اطار مناقشات المسألة العراقية طبعا انني مع المزيد من الديموقراطية والنقد البناء ونشر الرأي المخالف ولكن الى حدود الالتزام الأخلاقي باحترام الغير أيضا .
مهما يقال تبقى – الحوار المتمدن – منبرا حضاريا متقدما تشير الدلائل على تأثيرها المباشر في الحياة الفكرية والثقافية لنخب الشرق الأوسط الملمة باللغة العربية .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موجة - الممانعة الارتدادية - في زمن التحولات
- - الجزيرة مباشر - في حوار مع صلاح بدرالدين
- العراق الجديد : دعم دولي وغياب اقليمي
- عندما توقف الزمن في عامودا
- و- لفسطاط الممانعة - وحدتها الوطنية أيضا
- حلف - الممانعة - ومأزق البقاء
- مشروع دستور الاقليم وحقوق القوميات الكردستانية
- فلين الخامس من اكتوبر يوم التضامن الوطني
- مقابلة صحفية مع - اليونايتد بريس انترناسيونال -
- صدور العدد - 20 - من هاوار الجديدة
- ثمن البحث عن العلم الوطني
- الحوار الكردي - الكردي ضرورة قومية ووطنية
- قضية الأنفال أو ثالثة محاكمات العصر
- أما الاستبداد فالى زوال
- بعد عامه الستين : - البارتي - الى أين ؟
- هل يجسد الأمين العام الموقف الرسمي العربي ؟
- ماذا عن النتائج السياسية لحرب لبنان ؟
- اشكالية النصر والهزيمة في الحرب اللبنانية
- حوار شامل مع المفكر والسياسي الكردي صلاح بدرالدين
- شرق أوسط جديد ...لم لا ؟


المزيد.....




- الحرس الثوري يُهدد بتغيير -العقيدة النووية- في هذه الحالة.. ...
- شاهد كيف تحولت رحلة فلسطينيين لشمال غزة إلى كابوس
- -سرايا القدس- تعلن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية من نوع -DGI M ...
- تقرير للمخابرات العسكرية السوفيتية يكشف عن إحباط تمرد للقومي ...
- حرب غزة: لماذا لم يطرأ أي تحسن على الأوضاع الإنسانية للغزيين ...
- كيف تُقرأ زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن؟
- الكرملين: الدعم الأمريكي لكييف لن يغير من وضع الجيش الأوكران ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...
- بريطانيا توسع قائمة عقوباتها على إيران بإضافة 13 بندا جديدا ...
- بوغدانوف يؤكد لسفيرة إسرائيل ضرورة أن يتحلى الجميع بضبط النف ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - صلاح بدرالدين - تحية وفاء - للحوار المتمدن -