أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صلاح بدرالدين - عندما توقف الزمن في عامودا















المزيد.....

عندما توقف الزمن في عامودا


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 1733 - 2006 / 11 / 13 - 09:48
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


معروف في تاريخ الكرد أن الكوارث التي تصيبهم والمآسي والأهوال التي تنغص حياة أجيالهم قديما وحديثا ليس كلها من زلازل الأرض وحمم البراكين ولا من هياج البحار وفيضانات الأنهار بل من صنع صنف شرير من البشر فعلاقة الكرد بالطبيعة أزلية وروحية مبنية على التكامل والتعامل برفق وتفاعل بعكس ممارسات الشوفينيين ألم يقال منذ القدم أن الصديق الوحيد للكرد هو " الجبال " , بدأت بهذا الاستدراك بمناسبة استعادة الذكرى الأليمة لكارثة سينما – شهرزاد – في عامودا قبل أربع وأربعين عاما التي أودت بحياة ثلاثمائة طفل كردي وعدد مماثل من المشوهين جسديا نتيجة الحروق وكل الضحايا من المتبرعين بشراء تذاكر لحضور فلم لصالح الثورة الجزائرية .
الى جانب التعاطف مع ذوي الضحايا وعمق الجرح الانساني الذي أصاب قلوب ومشاعر أهل البلدة المسالمة ومختلف أطياف سكان محافظة الحسكة وكل من تلقف النبأ المفجع من مواطني سورية الا أن وقوع هذا الحدث الجلل كان أشد أثرا على الكرد السوريين سواء من أبناء منطقة الكارثة او خارجها وأثار لديهم مشاعر الارتياب حول احتمالات أن يكون الحادث مفتعلا لدوافع عنصرية ومن حقهم في مثل هذه الحالات اتخاذ جانب الحذر والشك لكونهم جماعات وأفراد ينتمون الى شعب غير معترف حتى بوجوده في الدستور والقوانين ويتعرض في الوقت ذاته الى الاضطهاد والقمع والتهجير والتمييز وبالتالي لم يصبهم من الأنظمة والحكومات سوى الشرور والأذية والاستهداف بالاقتلاع من ارض الآباء والأجداد والمعاملة الأمنية المهينة وكلها تعبر عن عملية عدائية متواصلة تجسد الى جانب النهج الشوفيني شكلا من أشكال نفي الآخر والتخلص منه بوسائل متعددة مما أدت الى حصول فجوة واسعة وعميقة بين الشعب الكردي من جهة وبين كل ما يمت بصلة الى الادارات الرسمية من أصغر المؤسسات المحلية الى أعلى مراتب السلطة في العاصمة والتي فقدت المصداقية والثقة والاحترام منذ عهود وحتى الآن من جانب أغلبية الكرد في مختلف مناطقهم ولذلك فان الحذر الكردي من مضطهديه مشروع ومفهوم .
الحادث المروع بوقائعه وتفاصيله قوبل من جانب الأهالي والمتابعين لتأويلات شتى أكثرها اتهامية وفي دائرة الشك ورغم مرور أكثر من أربعة عقود مازالت التساؤلات بانتظار من يجيب عليها ومنها تدور حول المسائل الاجرائية والفنية والاهمال والفوضى وعدم الدقة والتي أدت مجتمعة الى ماحصل دون أن تكلف السلطات نفسها حتى بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة يتمثل فيها ذوو الضحايا أو تحويل من هم في دائرة الاشتباه الى المحاكم المختصة أو تحديد المسؤؤلية القانونية تجاه هذه الكارثة .
أما على صعيد الاعتقاد السائد الذي يرجح الدافع السياسي – العنصري في التخطيط للجريمة وتنفيذها فانه يستند الى جملة قرائن منها تصاعد الموجة الشوفينية ضد الكرد حينها وبداية عهد القمع الأمني في المناطق الكردية واطلاق يد الأجهزة للمرة الأولى بهذا الشكل الحاسم في سورية لمواجهة – الخطر الكردي – المزعوم سبقتها حملة تعبئة منظمة تتباكى على عروبة الجزيرة السورية قادها شوفينييون معروفون من أمثال – سعيد السيد – وأسعد محاسن – متزامنة مع التحضيرات الجارية ليقوم الملازم أول – محمد طلب هلال – رئيس جهاز الأمن السياسي في القامشلي لاصدار دراسته السيئة الصيت ذات المفاهيم الفاشية المعادية للكرد , ومن الملفت أنه يوم وقوع الحادث كان المقدم – حكمت مينة – رئيسا للمكتب الثاني في القامشلي ذلك الجهاز القمعي الذي كلف بملف الأكراد في المنطقة وحددت له مهام واضحة في ملاحقة النشطاء السياسيين وتحريض العشائر العربية لمعاداة ومواجهة العشائر الكردية وخنق الثقافة الكردية بما في ذلك منع الأغاني ومضايقة الفنانين الكرد الى درجة التصفية( وقد تردد أن المكتب الثاني كان وراء تسميم الموسيقار الكردي المبدع – جلبي - ) وارسال رجال الدين العرب من مدن الداخل للقيام بأداء الارشادات الدينية الموجهة باللغة العربية بدلا عن رجال الدين من الكرد الذين يمارسونها بلغتهم وهكذا تتوفر أسباب وجيهة لأن تتجه الأنظار الى – الفاعل العنصري المجهول – المتمثل في السلطات وأجهزتها وأدواتها .
مشاهدات لن تنس
في صبيحة اليوم التالي لوقوع كارثة الحريق وبعد انتشار الخبر المفجع في مدن وبلدات الجزيرة كنت طالبا في ثانوية – العروبة – بالقامشلي وأحد أعضاء الهيئة الحزبية المسؤولة في التنظيم الطلابي " للبارتي الديموقراطي الكردستاني – سورية " فبادرت مع مجموعة من رفاقي الى التوجه الى الادارة والطلب من – مراقب المدرسة الأستاذ حسين حاج حسين – البعثي المتشدد ذو الخلفية الأمنية والذي أصبح فيما بعد محافظا ثم وزيرا لمنحنا اذنا بالتوجه نحو عامودا وتقديم المساعدة للمنكوبين ولدى مقابلته اصبنا بصدمة بالغة لكونه كان عالما بالأمر دون أي تأثر ومواجهتنا بالرفض وبعبارات قاسية والتهديد والوعيد اذا ما خالفنا أوامره بضرورة الالتزام بالدوام ( خلفه فيما بعد الأستاذ علي شمسين الذي كان على نفس الشاكلة ) , وبعد مغادرة مكتبه قررنا التوجه الى الكاراج مهما كانت النتائج ووصلنا البلدة الجريحة ساعات قبل الظهر وكانت تفوح منها رائحة شواء اللحم البشري ووجدنا أنفسنا مع عشرات بل مئات آخرين من المتطوعين وأهالى الشهداء ننقل ماتبقى من جثث مفحمة لأطفال في عمر الورود من دار السينما المتهدم الى عدد من مراكز التجميع من جوامع وصالات حتى تتعرف الأمهات وألآباء والأقارب على ما تبقى من فلذات أكبادهم وكانت المناظر مرعبة والأجواء حزينة واستغاثة النسوة تشق كبد السماء وكنت تلاحظ معاني أخرى في عيون ونظرات رجال عامودة من ذوي الضحايا تتوزع بين الأسى والاباء والاتهام الضمني للسلطة الشوفينية .

الشهيد الذي أحزن أهل قريتنا
وبما أن - الشيء بالشيء يذكر – لابد من العودة الى ما قبل الحادث بعام او اكثر – لا أتذكر بدقة - وعندما تعرضت غالبية مناطق الجزيرة الى الجفاف بسبب ندرة الأمطار وكان الأثر أكثر ظهورا في ما عرف بجنوب خط المطر حيث الأزمة كانت تخف كلما جرى التوجه شمالا باتجاه جبال طوروس وتشاء الصدف أن نجد صبيحة أحد الأيام في مشارف قريتنا – جمعاية – قطعان من الماشية وحولها جمع من الرجال – الغرباء - وبين أيديهم خيم سوداء كمن ينتظر تنصيبها وكنا حينها شبابا يافعين دفعني الفضول مع آخرين للتوجه نحو ذلك الجمع وقبل الوصول بمسافة لاحظنا قدوم عدة أشخاص يتصدرهم رجل يكبرنا بأكثر من عقد من الأعوام بقليل بهندام نظيف يلبس الجلابية ويضع على رأسه مثل مرافقيه الكوفية البيضاء والعقال يبدو على محياه النبل والثقة بالنفس وقد رحب بنا خاطفا منا مبادرة واجب الاستقبال وكأننا نحن بضيافته وليس هو في ديارنا ولم نكد ننتهي من السلام والكلام حتى شاهدنا الخيمة وقد انتصبت لتوفر سبب مبرر لهم على الأرجح وألح – مضيفنا – علينا بالجلوس وتناول طعام العشاء بعد حين وتم كما أراد .
لم يمض وقت طويل حتى كنا في – معمعة – تبادل أطراف الحديث حول أحوال السياسة وشعرنا بتوفر ما يجمعنا حول القضية القومية الكردية وكنت حينها العضو الأصغر بشهادة الجميع في الحزب الديموقراطي الكردستاني - سورية وفي الهيئة التنظيمية في منظمات الحزب في منطقتي التي كانت تغطي حينها معظم الريف الشرقي للقامشلي حيث كان لنا شرف بناء الخلية الأولى في تلك المنطقة باشراف المربي الكبير ومعلمي المرحوم – سيد ملا رمضان - وظهر الارتياح على وجوه الحاضرين بسبب ذلك التوافق العفوي البسيط في وحدة الحال وكان ذلك كافيا لأن نستمع بهدوء وروية الى مشكلة مضيفنا حول اضطرارأصحاب الماشية الى التوجه لقريتنا بسبب الجفاف والمحل في مناطقهم ولم نكن ندري هل الماشية عائدة اليه أم أنها لمعارفه وأصدقائه وأبناء عشيرته وهو كان وسيطا نظرا لمكانته ولباقته وكم كان جوابنا سريعا في الترحيب به والموافقة على طلبه دون اعتبار وجود – المختار – وأهل الحل والربط حيث أصبحنا بقدرة قادر مصدر اقرار مصير القرية ومن فيها ويجب الاعتراف هنا بأن الجزء الأكبر من قوة دفعنا المعنوية هو وجود أحد ابناء المختار معي وكذلك المكانة الاجتماعية الرفيعة للمرحوم والدي وحظوته لدى ملاكي القرية وسكانها .
خلال حديثنا المتبادل عرف الرجل عن نفسه وعائلته دون أن يجلب انتباهنا خاصة واننا كنا ما زلنا في عمر يصعب فيه استيعاب دور ومكانة الشخصيات والعوائل العريقة في الحياة الاجتماعية الكردية في مناطق الجزيرة هذا اذا لم نكن ضد مثل تلك التقسيمات من الأساس في تلك المرحلة وفي عز المد اليساري الهائج والعارم وكنا على أعتاب تشكل البنية السياسية والفكرية والتنظيمية لليسار القومي الديموقراطي الذي شغلت مسيرته وقتا طويلا حتى انبثق عام 1965 في كونفرانس الخامس من آب الذي انعقد في قريتنا – جمعاية - وبعد كارثة سينما شهرزاد في عامودا بأيام تضاعفت علائم الحزن والأسى في قرية جمعاية عندما علمنا أن الشهيد - محمد سعيد آغا دقوري - الذي ضحى بحياته من أجل انقاذ عدد من الأطفال من الموت المحتم وتحول بطلا اسطوريا في نظر أهل عامودا والكرد عموما هو نفسه الذي كان وسيطا ناجحا وضيفا عزيزا ومضيفا كريما في قريتنا .
جرائم عنصرية برسم المحكمة الدولية
يتعرض كرد سورية منذ الاستقلال الى التجاهل والحرمان من جانب الأنظمة المتعاقبة ولايتم التعامل معهم كشعب من مكونات سورية يتمتع بكافة العلائم القومية ومن السكان الأصليين يعيش على أرضه وفي موطنه منذ فجر التاريخ ليس ذلك فحسب بل عملت الأوساط الشوفينية الحاكمة في جميع العهود على اذابته أو تهجيره أو سد أبواب الحياة عليه عبر مخططات عنصرية باتت مكشوفة ومعروفة من تجريد من حق المواطنة ( نتائج الاحصاء الاستثنائي عام 1961 ) وحرمان من الأرض ( مخطط الحزام العربي منذ أواسط السينات ) وتحويل المناطق الكردية وحسب قرارات عليا الى اختصاص أجهزة الأمن بصلاحيات مطلقة من دون الاكتفاء بقانون الطوارىء والأحكام العرفية النافذة في كل المناطق السورية – حسب مقتضيات الأمن القومي – لتعبث ارهابا واعتقالا وملاحقة ضد كل من تريد وتبتز من تشاء وتفرض الخوات والرشوة على الجميع وبسبب فشل معظم المخططات العنصرية بفضل صمود الشعب الكردي والتزامه بقضاياه القومية والوطنية صعدت الأوساط الشوفينية بين الحين والآخر من وتيرة ارهابها العنصري وأقدمت على تنفيذ عمليات انتقامية كانت باكورتها احراق سينما شهرزاد في عامودا مع من فيها عام 1960 ( 300 قتيل و200 مشوه ) , واحراق مهاجع مختارة من سجن الحسكة ( 24 – 3 – 1993 ) وفيها ( 60 سجينا كرديا ) ثم تنفيذ حكم الاعدام بعد الحادث مباشرة بخمسة أكراد آخرين كانوا الشهود الوحيدين , واغتيال الشيخ معشوق الخزنوي بطريقة همجية لنفس الدوافع العنصرية ( 10 – 4 – 2005 ) وقد أجمعت المصادر على مسؤولية اللواء – محمد منصورة – المشرف على الملف الكردي تجاه الجريمتين الأخيرتين .
من الواضح أن هذه الجرائم الثلاث ذات طبيعة عنصرية اقترفت في اطار ابادة الجنس وتعتبر جرائم – ضد الانسانية – وبحسب ميثاق وقرارات هيئة الأمم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها فان القانون الدولي يجيز تحويل مثل هذه القضايا الى محاكم دولية مختصة في النظر بمثل هذه الجرائم على غرار المحكمة الدولية الخاصة بقضية الرئيس الحريري .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و- لفسطاط الممانعة - وحدتها الوطنية أيضا
- حلف - الممانعة - ومأزق البقاء
- مشروع دستور الاقليم وحقوق القوميات الكردستانية
- فلين الخامس من اكتوبر يوم التضامن الوطني
- مقابلة صحفية مع - اليونايتد بريس انترناسيونال -
- صدور العدد - 20 - من هاوار الجديدة
- ثمن البحث عن العلم الوطني
- الحوار الكردي - الكردي ضرورة قومية ووطنية
- قضية الأنفال أو ثالثة محاكمات العصر
- أما الاستبداد فالى زوال
- بعد عامه الستين : - البارتي - الى أين ؟
- هل يجسد الأمين العام الموقف الرسمي العربي ؟
- ماذا عن النتائج السياسية لحرب لبنان ؟
- اشكالية النصر والهزيمة في الحرب اللبنانية
- حوار شامل مع المفكر والسياسي الكردي صلاح بدرالدين
- شرق أوسط جديد ...لم لا ؟
- حرب - حزب الله - ليست من أجل الله
- سورية ... الى أين ؟
- - الحقيقة - تحاور صلاح بدرالدين
- - المؤتمر القومي العربي - من البونابرتية الى الزرقاوية


المزيد.....




- بلينكن يزور السعودية ومصر.. وهذه بعض تفاصيل الصفقة التي سينا ...
- في جولة جديدة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن يزور السعودية ومصر ل ...
- رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة -بوش الصغير- (فيديو) ...
- فرنسا وسر الطلقة الأولى ضد القذافي!
- السعودية.. حافلة تقل طالبات من جامعة أم القرى تتعرض لحادث مر ...
- -البديل من أجل ألمانيا- يطالب برلين بالاعتراف بإعادة انتخاب ...
- دولة عربية تتربع على عرش قائمة -الدول ذات التاريخ الأغنى-
- احتجاج -التظاهر بالموت- في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على ...
- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صلاح بدرالدين - عندما توقف الزمن في عامودا