أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - كتاب جديد عن الأندلس ذات الحكم الذاتي اليوم لعلاء اللامي














المزيد.....

كتاب جديد عن الأندلس ذات الحكم الذاتي اليوم لعلاء اللامي


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 7954 - 2024 / 4 / 21 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صدر قبل أيام عن دار "فضاءات" الأردنية كتاب جديد يضم عددا من الدراسات من بينها ثلاث دراسات عن إقليم الأندلس الحي ذي الحكم الذاتي والهوية المتمايزة اليوم والذي لا نعرف عنه شيئا تقريبا على وفرة ما نعرفه عن الاندلس الميت.
*صورة غلاف الكتاب وهي علم إقليم الاندلس اليوم والتي تسمى بالاسبانية "بانديرا بلانكي فيردي" أي الراية البيضاء الخضراء الذي يرمز إلى المنطقة الاندلس كما حددها البرلمان الاندلسي يوم الثامن من تشرين الثاني سنة 1983.
*تسلط هذه الدراسات ضوءا غامرا على قصة هذا الإقليم ذي الماضي العريق والغني وكيف تحرك شعبه في القرن الماضي ليدافع عن هويته العريقة المتمايزة عن هوية إسبانيا الكاثوليكية وخاض نضالا عنيدا وشجاعا وقدم تضحيات كبيرة تكللت بالانتصار وحيازة الاستقلال الذاتي. إن هذا الفصل من تاريخ هذا الإقليم الذي تجمعه مشتركات كثيرة من حضارتنا العربية الإسلامية الغابرة في عهد صعودها شبه مجهول لدى القارئ العربي وهذا الكتاب يعد محاولة أولى للتعريف بأدق وأهم تفاصيله وخفاياه. أدناه فقرات من مقدمة الكتاب يليه مسرد بفهرست الكتاب:
تتوزع النصوص التي يحتويها هذا الكتاب على عناوين عديدة كما أسلفتُ؛ فثمة ثلاث دراسات عن موضوع صعود الهوية الحضارية الأندلسية في عصرنا، وتحديدا منذ بدايات القرن الماضي. وهو موضوع لم ينل ما يستحقه من اهتمام في حركة التأليف والترجمة بلغة الضاد وظل يدور غالباً بين حدَّين تقليديين؛ الأول هو الكتابات التراثية التقليدية التي تجتر وتكرر ما كتب مئات المرات عن مفردات وتفاصيل فتح الأندلس ونمط الحياة المتحضر فيها خلال العهد العربي الإسلامي، والثاني هو ذاك الغارق في المزايدات السياسية والإعلامية للحركات والشخصيات الإسلامية السلفية المتطرفة الداعية إلى استعادة الأندلس لتكون إمارة إسلامية.
لقد طُمِسَت الحضارة الأندلسية كما هو معروف بعد ما سمي حروب الاسترداد التي أنهت الوجود العربي الإسلامي سنة 1492م، وظلت مطموسة وممنوعة من الحضور والتجلي بأي شكل كان طوال خمسة قرون تلت حتى عادت لتزدهر وتنتفض بعد موت الدكتاتور الاسباني فرانكو سنة 1975.
لقد بدأت الهوية الأندلسية العريقة والمتمايزة عن محيطها الإسباني والأوروبي تنبعث كالعنقاء من رماد التاريخ حتى تكرست كحالة من اليقظة وعودة الوعي الحضاري لسكان الإقليم في القرن الماضي، ثم تصاعدت وتكرست دستوريا وقانونيا وأصبحت الأندلس إقليماً يتمتع بالحكم الذاتي سنة 1977، ويتباهى بماضيه الحضاري القائم على التعايش والامتزاج بين ثقافاته الثلاث؛ العربية الإسلامية والمسيحية الكاثوليكية القوطية وقد أضافوا إليها مساهمة يهود الأندلس وهي مساهمة اعتبرتها في دراستي هذه امتدادا للسردية الحضارية العربية الأندلسية وجزءاً أصيلاً وعضوياً منها وهي ليست أقنوماً ثقافياً مستقلاً ومنفصلاً لأسباب شرحتها ووثَّقتها تفصيلا.
إلى جانب الدراسات الثلاث الخاصة بالموضوع الأندلسي، ثمة مقالات ودراسات حول العراق القديم "بلاد الرافدين/ آراقيا" وحضاراته القديمة وعلاقاته ببلاد فارس المجاورة ودولها المتوالية في قراءة مكثفة لسردية الصراع الحضاري التنافسي بين هذين الإقليمين. إلى جنب مقالة حول اسم العراق القديم وتحولات هذا الاسم وترجماته في اللغات الأجنبية وأشهرها الترجمة الإغريقية "ميزوبوتاميا". وسنقدم أيضا قراءة تحليلية نقدية في وجهة نظر مهمة وجريئة عبر عنها باحث ومنقب عراقي متخصص في الآثار واللغات القديمة والإناسة هو د. نائل حنون، ينفي فيها وجود شعب سومري في العراق القديم.
وسنتوقف في دراسة أخرى عند اسم الخليج العربي عبر التاريخ وجذور الخلاف بين العرب والإيرانيين "الفرس" على هذا الاسم. كما سنتطرق في دراسة أخرى إلى ما يتكرر في المقولات والحكايات الشعبية ذات الأصول التوراتية عن أصول النبي إبراهيم الرافدانية وأطلال بيته المزعوم في مدينة أور السومرية، وكيف دحض متخصصون من علماء آثار وإناسة عراقيون وأجانب هذه الأقوال والنظريات دحضاً تاما مؤيداً بالأدلة الملموسة.
وهناك دراسة عند حدث مهم في التاريخ السياسي العراقي المعاصر عرف باسم "الفرهود/ النهب" الذي كان اليهود العراقيون ضحيته في حزيران (يونيو) 1941، وكيف جاء هذا الحدث ضمن تنفيذ خطة صهيونية لتهجير اليهود العراقيين بالتعاون مع السلطات العراقية الملكية.
وهناك أيضاً مقاربة إناسية تأريخية لماهية العلاقات بين العرب والنبط والآراميين "السريان" وتجليات تلك العلاقات وتعبيراتها الثقافية.
ونختم الكتاب بملحق عن طرائف الأجداد وكيف كانت تتحرش بالثالوث المقدس؛ الدين والجنس والسلطان وخصوصا في العصرين الأموي والعباسي.!
يقع الكتاب في 273 صفحة



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نقرأ الأركيولوجيا الاسرائيلية الرافضة لتأريخية التوراة.
- لا تسمحوا بعقد صفقة أردوغان الاجرامية لمصادرة مياه الرافدين!
- طبعة ثانية من كتاب -القيامة العراقية الآن- حول العدوان الترك ...
- فيديو/ جهل فاضل الربيعي وأخطاؤه الفادحة تصدم تلميذه المصري ف ...
- ج3 والأخير/ مسلسل -الحشاشين-: شيطنة الخصوم لخدمة أنظمة الاست ...
- ج2/مسلسل -الحشاشين-: هل اخترع الاسماعيليون الاغتيال السياسي؟ ...
- ج1/مسلسل -الحشاشين-: إسقاط للحالتين الإخوانية والداعشية على ...
- قصة موسى وفرعون بين الخطابين الديني والآثاري: هل يمكن التوفي ...
- هوية العراق دستوريا منذ 1925 وحتى إقرار دستور 2005 المكوناتي
- ج3/ تعقيباً على وجدي المصري وصفية سعادة: جذور الانعزالية في ...
- ج2/ الآشوريون والكلدان المعاصرون سريان آراميون متأشورون! ردا ...
- كيف نستخلص الحقائق من خرافات جداتنا على طريقة واسيني لعرج
- ج1/ رداً على وجدي المصري: هل تنقض مقولة الهلال السوري الخصيب ...
- هل حاول حزبا الدعوة والمجلس الأعلى المصلحة مع نظام صدام؟
- الرئيس لم يستولِ على القصر بل اشتراه ثم أجَّره!
- النص الكامل/ المقاومة انتصرت وواشنطن والرجعيات العربية تحاول ...
- لماذا تغتال المخابرات الغربية والصهيونية عملاءها أحيانا؟
- نظام الدويلات الطائفية الثلاث في العراق على حقيقته
- العدل الدولية تنحاز لإسرائيل وترفض إلزامها بوقف إطلاق النار
- صدور -معجم اللهجة العراقية- لعلاء اللامي


المزيد.....




- هاجمه بمطرقه وحاول دهسه.. كاميرا مراقبة تلتقط حادثة مرعبة عل ...
- فيضانات وإجلاء المئات من الأشخاص في جنوب غرب ألمانيا
- -القسام-: استهدفنا منزلا شرقي رفح تحصن فيه عدد كبير من الجنو ...
- -هيبة وحشمة-.. تسليم سفيرة السعوديه أوراق اعتمادها لملك إسبا ...
-  لأول مرة في العالم.. روسيا تطور مادة لترميم كلي للعظام
- إصابات خلال احتجاجات ضد الأجانب في قرغيزستان والسلطات تنشر ف ...
- تقرير عبري: قطر طلبت بالفعل من قادة حماس المغادرة الشهر الما ...
- فاجعة على أسوار فيينا.. تسرّعَ الصدر الأعظم وخانَ الخان فانه ...
- تستهدف من -يتباهون بثرائهم-.. حملة لحذف منشورات -تمجيد المال ...
- 13 جريحاً في تصادم قطارين بالعاصمة الصربية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - كتاب جديد عن الأندلس ذات الحكم الذاتي اليوم لعلاء اللامي