أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ج1/ رداً على وجدي المصري: هل تنقض مقولة الهلال السوري الخصيب عروبة العراق وسوريا؟















المزيد.....

ج1/ رداً على وجدي المصري: هل تنقض مقولة الهلال السوري الخصيب عروبة العراق وسوريا؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 7921 - 2024 / 3 / 19 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالإشارة إلى المقالة المطولة بقلم السيد وجدي المصري بعنوان "العروبة والهلال الخصيب: حول دراسة علاء اللامي" في الأخبار عدد 3 تشرين الأول 2023، أسجل الملاحظات التالية: سيقتصر ردي على مجموعة من التوضيحات التي تصحح بعض مواضع سوء الفهم أو سوء القراءة - وليس كلها - التي وقع بها المعقب. ولن أرد على المضامين والعبارات المسيئة للعرب كأمة وهوية في مقالته وهي كثيرة من قبيل اعتبارهم غزاة ومحتلين لما يسميه "الهلال السوري الخصيب"، ومساواتهم بالغزاة الرومان والإغريق والفرس والفرنسيين والأميركيين. وتجريدهم من أي إنجاز حضاري - غير الأشعار كما كتب - ووصمهم بالتخلف، والقول بأنهم "لم يكونوا سوى طلاب حضانة على مقاعد الحضارة الإنسانيّة العالميّة" مقارنة بما يسميه "الحضارة الأولى في العالم حضارة سوريا الكبرى"، والتي لم يفلح دعاتُها في الاتفاق تماماً على أصل تسميتها، ومتى ظهرت بالضبط؟
وحتى حين يعترف المعقب بوجود حضارة عربية فهي عنده "حضارة طارئة ومرتكزة على الدين واللغة اللذين فُرضا بحدّ السيف"، ويعتبر بلاد الرافدين، بحضاراتها السومرية والأكدية البابلية والآشورية والكلدانية وأخيرا العربية الإسلامية في طورها العباسي، مجرد نتوء متمم لمقولة "الهلال السوري الخصيب". أقول؛ لن أردَّ بعبارات من النوع ذاته على كل هذه الإساءات لتفادي الانجرار إلى جدالات أيديولوجية لا علاقة لها بالبحث العلمي، وسأكتفي بكشف جوهرها الانعزالي عبر التركيز على مقاربة الجانب البحثي المنهجي لمقاربة الموضوع.
خرافة الهلال السوري الخصيب
إنَّ مقولة "الهلال السوري الخصيب" التي يستعملها المعقب، وكأنها مقولة علمية لا تقبل الجدل، تستلهم في الواقع عبارة وصفية إنشائية حديثة هي "الهلال الخصيب"، كان قد ابتكرها أو ارتجلها المستشرق والآثاري الأمريكي جيمس برستد (1865 - 1935) قبل قرن تقريبا. وقد أضاف إليها المعقب اسم سوريا المشتق من اسم واحدة من دول وادي الرافدين هي (آشوريا/ آسوريا)، أطلقه الغزاة السلوقيون على منطقة غرب الفرات وفق أرجح التفسيرات.
أطلق برستد هذا الاسم على حوضي نهري دجلة والفرات وامتدادهما نحو الجزء الساحلي من بلاد الشام في كتابيه "الخطوط العريضة للتاريخ الأوروبي" الصادر سنة 1914، وكتابه "العصور القديمة - تاريخ العالم المبكر" الصادر سنة 1916، بسبب عدم وجود مصطلح جغرافي قديم ومتفق عليه يجمع أقاليم هذه المنطقة الشاسعة في ما نسميها اليوم بلاد الرافدين وبلاد الشام. وقد شاعت هذه التسمية "الهلال الخصيب" في اللغة السياسية والبحثية الجغرافية والتاريخية لاحقا لهذا السبب بالذات. وعلى هذا، يريد لنا السيد المعقب أن نوافقه الرأي على تحويل الوطن الأصلي والأقدم ومهد حضارات الشرق أي بلاد الرافدين إلى مجرد جزء أو نتوء متمم لما يسميه "سورية الكبرى" أو "الهلال السوري الخصيب".
ثمة فرضيات مختلفة تحاول تفسير وتأثيل اسم "سوريا/ سورية"، ولكنَّ أقدم إشارة وصلتنا إلى لفظ قريب من الاسم وهو "سورا"، عُثر عليها في نصب شينيكوي (قرية تبعد نحو 30 كم جنوب أضنة بتركيا)، وورد فيه اسم آشوريا مكتوبا باللغتين الفينيقية وباللوفية الأناضولية المنقرضة بلفظ "سورا". وصار نقش شينيكوي موضوع دراسة نشرت في مجلة (دراسات الشرق الأدنى Journal of Near Eastern Studies) بقلم روبرت رولينغر يدعم فيها الرأي القائل إن اسم سوريا مشتق من آشور.
إنَّ المعقب ليس الوحيد، ولا الأول الذي قال بفكرة تبعية بلاد الرافدين لسوريا الكبرى فهي تعود إلى مرحلة تأسيس الحزب "القومي الاجتماعي السوري". فالأستاذ علي حمية مثلا، في رد سابق له على إحدى مقالاتي (الأخبار23 كانون الأول 2021)، اقتبس عن أنطون سعادة قوله: "إنَّ العراق، أو منطقة ما بين النهرين، هو جزء (متمّم) للأمة السوريّة والوطن السوري، وكان يُشكل جزءاً من الدولة السوريّة الموحّدة في العهد السلوقي ويجب أن يعود إلى الوحدة القومية التي تشمله، حتى لو اقتضى الأمر تعديل اسم سورية وجعله سوراقية"، ويبدو أنهم ما يزالون مترددين في اعتماد هذا الاسم المفبرك والخيالي "سوراقية" بعد مرور قرابة القرن على هذا الكلام غير الدقيق تأريخيا كما سنوضح!
هل بدأ التأريخ مع سلوقوس؟
وهكذا، فالتاريخ يبدأ عند البعض مع تشكيل ولايات وأقاليم الاحتلال السلوقي للعراق والشام سنة 312 ق.م. أما الدول الإمبراطورية والحضارات الرافدانية العريقة طوال ثلاثة آلاف عام، ودول وإمارات بلاد كنعان وآرام وفينيقيا غربا فلا قيمة ولا وجود لها في هذا التاريخ المؤدلج! بل إنهم لا يقيمون اعتبارا لكون العراق كان إقليماً مستقلاً ضمن الدولة السلوقية نفسها وكان يضم ولايتين "ميزوبوتاميا الشمالية" أي ما بين النهرين وولاية "بابيلونيا" جنوبا. بل إن عاصمة الإمبراطورية السلوقية آنذاك لم تكن في سوريا وإنما على مسافة 29 كم جنوب بغداد وهي مدينة "سلوقية"، وقد أنشأت عام 307 ق.م، لتصبح عاصمة الإمبراطورية كلها في عهد سلوقس الأول؛ ثم استولى عليها الفرس الفرثيون عام 140 ق.م، وبنوا قربها مدينة قطسيفون عاصمة الساسانيين، وبعد حرب الفتح وتحرير العراق من الاحتلال الفارسي الساساني أقام العرب مدينة "المدائن" على أنقاض سلوقية وقطسيفون، وعلى هذا يحق للعراقيين المعاصرين - لو كانوا مغرمين بدويلات الغزاة - لاعتبروا العراق مهد الإمبراطورية السلوقية وفيه عاصمتها وجغرافيتها الأوسع!
أما في إقليم سوريا السلوقية - كما يكتب باسيليوس زينو - يشمل "الإقليم الذي يضمّ المدن السورية الأربع: أنطاكية، وسلوقية بيروية (حلب)، وأفاميا على نهر العاصي، ولاوديكية (اللاذقية) على البحر. ويشير مصطلح "سورية الشرقية" إلى المنطقة الواقعة بين بيروية (حلب) ونهر الفرات. أمّا مصطلح "سورية المجوّفة"، فهو الإقليم الواقع إلى الجنوب من نهر الإيلوثيروس، ويشمل هذا المصطلح فينيقيا". ويضيف زينو "وقد جرى التمييز بين ميزوبوتاميا الشمالية، وهي المنطقة الواقعة بين نهرَي دجلة والفرات شمال مدينة بغداد الحالية (بلاد ما بين النهرين)، وبابيلونيا، وهي المنطقة الممتدّة جنوباً من بابل وسلوقية دجلة".
يُذكَر أن ولايات الاحتلال السلوقي في بلاد الرافدين والشام أقيمت خلال حالة فراغ سياسي وهزيمة عسكرية وحضارية قاسية لشعوب المنطقة بسقوط آخر دولة وحضارة رافدانية هي الدولة الكلدانية وآخر ملوكها نبونائيد سنة 539 ق.م، وبدء عصر الاحتلالات الأجنبية الفارسية فالإغريقية فالرومانية. ولم يبق من آشوريا الرافدانية سوى اسمها الذي استعمله الإغريق والرومان وأطلقوه على ولايتهم غرب الفرات.
الخطاب القومي العروبي والآخر السوري:
والواقع، فإنَّ هذا الخطاب الأيديولوجي الإلحاقي ليس حكرا على الكُتاب القوميين السوريين بل هو يشمل حتى بعض الكتاب والمترجمين القوميين العروبيين البعثيين في سوريا؛ فالكاتب أحمد داوود مثلا يكتب على ص 21 من كتابه "تاريخ سوريا القديم": "أما سوريا التاريخ الحضاري القديم فقد عمل على طمسها ومحو ذكرها كلياً من التأريخ العربي، وذلك من خلال اختزالها واختزال حضارتها الكلية في حضارات ومواقع وأسماء جزئية كثيرة من قبيل نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: حضارة ما بين النهرين وحضارة وادي الرافدين وحضارة ماري ومملكة تدمر وسومر و أكاد وبابل وآشور ونينوى وأور وفينيقيا وأرام وبلاد الشام وبلاد كنعان...إلخ"، والحل عند هذا الكاتب يكمن في إلغاء كل هذه الأسماء والحضارات ودمجها في ما يسميه "سوريا التاريخ والحضارة" وهو بهذا الكلام غير العلمي يسيء لدولة سوريا وشعبها الشقيق ويحاول الترويج لنسخة رغبوية من نزعة "شبه إمبريالية" صغيرة لا تحترم الشعوب الشقيقة ولا تاريخها ولا المنهج العلمي في البحث التأريخي والإناسي "الانثروبولوجي" حين يعتبر حضارة بلاد الرافدين مجرد جزئية من التأريخ السوري في حين يقول التأريخ الفعلي أن كلمة (سوريا) نفسها اشتُقت من اسم إحدى الدول الرافدانية (آشوريا).
وقد شارك بعض المترجمين السوريين في هذا الجهد غير العلمي فترجموا بعض المؤلفات الآثارية الأجنبية بعيدا عن الدقة والأمانة العلمية. فالمترجم سالم سليمان العيسى مثلا، ترجم كتاب الباحث الفرنسي جان كلود مارغورون المعنون (les mesopotamiens)، وتعني الكلمة سكان بلاد ما بين النهرين أو "الرافدانيون"، ولكن تحت عنوان جديد طويل هو "السكان القدماء لبلاد ما بين النهرين وسوريا الشمالية". ثم، وكأن المترجم لم يكتف بزج اسم سوريا الشمالية في العنوان، زاد وكتب عنواناً ترويجياً ثانياً تحت العنوان الرئيس في الصفحة الأولى من الكتاب هو "التراث والكنز الثمين الذي أبهر الأجانب - مفخرة سوريا"! وكتب المترجم مقدمة أخرى للكتاب زج فيها باسم "السوريين" ضمن شعوب بلاد الرافدين القديمة فكتب "إنهم السكان السومريون - الحوريون - الأكاديون - السوريون الذين تواجدوا في بلاد الدجلة والفرات، إنهم جميعا من الأصل السامي مصدر قوميتنا العربية، وهذه حقيقة تاريخية ثابتة...ص5"، وكأن الأفكار والمعلومات تتحول إلى "حقائق تأريخية ثابتة" بمجرد أن يقرر المترجم أو الكاتب ذلك بجرة من قلمه!
وأخيرا، هل من فرق نوعي بين المصطلح الذي صكَّهُ الفرنسي مارغورون "الرافدانيون" ومنه "بلاد الرافدين" ومصطلح "الهلال الخصيب" الذي ابتكره الأميركي جيمس برستد؟ ثم لماذا اللجوء لمبتكرات الباحثين الغربين الارتجالية وبدائلها المحلية موجودة وتفي بالغرض؟ وكيف يفسر لنا السيد المعقب أن الأسماء العريقة في إقليم غرب الفرات وحتى سواحل المتوسط والذي يسمونه سوريا الكبرى تارة والهلال السوري الخصيب تارة أخرى ويلحقون به بلاد الرافدين، وهي الأسماء الأعرق الأقدم من السلوقيين بآلاف السنوات كأرض كنعان وبلاد آرام وفينيقيا الساحلية تلاشت ولم يعد يأخذ بها دعاة "القومية السورية"، فهل تنبجس القوميات من أسماء الولايات التي يبتكرها الغزاة الغرباء عن المنطقة كالسلوقيين أم أن القوميات والشعوب هي التي تعطي أسماءها للدول والأقاليم؟ يتبع في الجزء الثاني قريبا.
*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حاول حزبا الدعوة والمجلس الأعلى المصلحة مع نظام صدام؟
- الرئيس لم يستولِ على القصر بل اشتراه ثم أجَّره!
- النص الكامل/ المقاومة انتصرت وواشنطن والرجعيات العربية تحاول ...
- لماذا تغتال المخابرات الغربية والصهيونية عملاءها أحيانا؟
- نظام الدويلات الطائفية الثلاث في العراق على حقيقته
- العدل الدولية تنحاز لإسرائيل وترفض إلزامها بوقف إطلاق النار
- صدور -معجم اللهجة العراقية- لعلاء اللامي
- مع روابط التحميل/ ثلاثية شلومو ساند في ندوة لأنطوان شلحت
- العدوان الأميركي الجديد في قلب بغداد وهوان حكامه
- شهادات من سنوات القمع والحديد والنار العراقية
- المسلسل التلفزيوني -الحشاشين-: هل هم حشاشون أم حركة ثورية مس ...
- تجاوزات المترجمين العرب في علم الآثار لدوافع أيديولوجية
- تصحيح المقالة/ رداً على مقالة نبيل جعفر عبد الرضا المرسومي ل ...
- رداً على ترهيب بالعقوبات الاقتصادية!
- ليس حبا بالحلبوسي بل كرها بلصوص القرن!
- الشقيقة الكبرى جنوب أفريقيا
- بغداد ليست جادة في إخراج القوات الأميركية لهذه الأسباب!
- المجتمع الصهيوني سيعيد انتخاب مجرم الحرب نتنياهو!
- عن الفرق بين الباحث والإعلامي وأنواع الصحافة في عصرنا
- دولة نرام سين -حبيب إله القمر- ووحدة بلاد وادي الرافدين القد ...


المزيد.....




- وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع ...
- -البعض يهتف لحماس.. ماذا بحق العالم يعني هذا؟-.. بلينكن يعلق ...
- مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (صور+ ...
- سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج ع ...
- الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كو ...
- حرب غزة في يومها الـ 204: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق وقصف ...
- تدريبات عسكرية على طول الحدود المشتركة بين بولندا وليتوانيا ...
- بعد أن اجتاحها السياح.. مدينة يابانية تحجب رؤية جبل فوجي الش ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن عدد الضحايا الفرنسيين المرتزقة ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط 68 مسيرة أوكرانية جنوبي البلاد


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ج1/ رداً على وجدي المصري: هل تنقض مقولة الهلال السوري الخصيب عروبة العراق وسوريا؟