أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل السعدون - مطلوب دعم أممي عاجل لحكومة الرئيس السنيورة














المزيد.....

مطلوب دعم أممي عاجل لحكومة الرئيس السنيورة


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1756 - 2006 / 12 / 6 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم إن الأمريكان لا يؤتمنون ابدا ... !
لا يعرف بالضبط ماذا يريدون وإلى اين تتجه بوصلة حراكهم السياسي والعسكري والدبلوماسي ..!
وما الذي ينتظرون من وراء هذا التهاون الفج الجبان مع الإيرانيين والنظام السوري وعصابات القاعدة والميليشيات الإيرانية العاملة في العراق ...!
رغم إنهم يتخبطون في المنطقة منذ اعوام في نشاط سياسي ودبلوماسي مضطرب هزيل رخو ، تجلت صفحاتٍ منه في العراق البائس الذي مزقوه عمليا إلى دويلات طوائف وقبائل وبدل أن يزرعوا فيه بذرة التحضر والديموقراطية ، زرعوا فيه بذرة الحرب الأهلية ...!
ورغم أنهم وحلفائهم الإنجليز يناورون هنا وهناك في مساعي غزل مع إيران وسوريا ، وينصح مستشاري بيتهم الأبيض ، ينصحون رئيسهم بمحاورة إيران والنظام السوري ، مما يوحي بتكرار الخيانة التي ارتكبوها للعراق والعراقيين الشرفاء .
رغم هذا ... ومن اجل الحفاظ على بقية مصداقية لهم في المنطقة ومن أجل حماية بقية اصدقائهم من السقوط في حضن الإبتزاز الإيراني ... نتمنى عليهم أن يبادروا سريعا لإنقاذ حكومة لبنان الشرعية المعرضة بقوة للإهتزاز جراء السهام المسمومة التي توجه لها ليل نهار من قبل اتباع سوريا وإيران في لبنان .
تلك الحكومة الشريفة النبيلة التي تعمدت بدم الشهيد الكبير رفيق الحريري ...!
تلك الحكومة التي قامت على انقاض الوصاية البعثية الشوفينية الأسدية والتي حررت البلد من سلطة المخابرات والإبتزاز واللصوصية والبطش وقاومت التبعية للأمريكان كما السوريين والعجم ، والتي لم تقبض من وراء علاقتها المعتدلة مع العالم المتحضر إلا السمعة الظالمة السيئة إذ اسماها المفترون من عملاء إيران وسوريا بحكومة السفير فيلدمان ، وما نال اللبنانيون من فيلدمان شيئا غير الكلام المعسول وقبض الريح .
كيف يكون الإنقاذ ؟
1. بأن تتحرك امريكا وتُحرك بدورها اوربا والعالم المتحضر كله عبر مجلس الأمن والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي ومجموعة الثمانية الكبار ، لتقديم دعم مادي عاجل للبنان بشكل هبات ومساعدات تدعم الحكومة الشرعية وتعوض الخسائر التي ستصيب البلد جراء الإعتصام الذي قام به أنصار النظام السوري والإيراني . مثل هذه المساعدة غير المشروطة والعاجلة ستدعم الشرعية اللبنانية بقوة وتحرك إقتصاد البلد وتؤكد للقوى السائرة في ركب سوريا وإيران بأن العالم فعلا مع الشرعية وأنهم لن يكسبوا شيئا من وراء الإعتصام البائس ولن ينجحوا في تعطيل دورة الحياة في لبنان .

2. سمعنا من السيد عنان تصريحات وإشارات بحق لبنان بالتعويضات عن حرب حزب الله مع إسرائيل ، مثل هذه التعويضات في إعتقادي مهمة جدا ومن الحكمة تفعيل المطالبة وليت الأمريكان والفرنسيين والروس والآخرين يضغطون على إسرائيل لإقرار تلك المطالبة مبدئيا . مثل هذه التعويضات أو على الأقل الإقرار بها يعد نصرا سياسيا ودبلوماسيا وإقتصاديا كبيرا لحكومة الرئيس النبيل فؤاد السنيورة وللقوى اللبنانية الحرة الرافضة للوصاية ، نصرٌ لن يجير لإيران وسوريا وعميلهما اللبناني ( حزب الله ) بل للشرعية الديموقراطية الدستورية الحرة المستقلة .

3. كلنا يعرف أن الخطر الإيراني يتمدد ويتوسع وسيطال العرب جميعا إن لم يبادروا بدورهم دبلوماسيا وسياسيا وإقتصاديا لإنقاذ حكومة الرئيس السنيورة والشرعية اللبنانية التي قامت على أنقاض الوصاية . على العرب أن يقفوا مع انفسهم من خلال الوقوف مع حكومة الرئيس السنيورة ، عليهم أن يضغطوا على الأمريكان والغرب عامة بقوة لأن النار ستصل إلى بيوتهم إن لم يسارعوا بالوقوف مع اللبنانيين الأحرار . الرئيس السنيورة وحكومة الأكثرية الوطنية الحرة بحاجة لجملة إنتصارات لكي تكون مقنعة للشارع اللبناني ولكي تعيد اللحمة الوطنية وتفرز من يصر على إرتهان لبنان للأجندة الإيرانية وتفضحه بقوة امام شارعه وامام الشعب اللبناني عامة ومثل هذا لا يتم بغير تفعيل إداء الحكومة وإظهارها بمظهر القوي الناجح المنتصر المقتدر . ماذا لو ضغط العرب من اجل تفعيل قضية مزارع شبعا في المحافل الدولية وبالضغط على امريكا وإسرائيل والأمم المتحدة ؟ لو تحقق ذلك لما عاد سلاح حزب الله قضية يراهن عليها العجم والسوريون ، بل لما عاد لهذا الحزب من ضرورة لوجوده المسلح ولأمكن تقليم اظافره وحماية لبنان والعرب عامة من شرّه وعمالته للنظام الإيراني ، لأن وجود هذا الحزب بترسانته العسكرية الرهيبة مرتبط بتلك الذريعة التي تمتلك بعض الشرعية الزائفة ( حيث أنها مسؤولية الحكومة في الأساس وليس هذا الحزب او ذاك ) .

نتمنى أن يتعظ الأمريكان من اخطائهم في العراق ( هذا إذا كانوا صادقين في إدعائهم بإرتكاب اخطاء وإن كنا نظن أنهم عامدين ) ونأمل من العرب وهم اهل القضية واصحابها وابرز من هو معرض لنتائجها السلبية ، نتمنى أن يبادروا على عجل لإنقاذ لبنان من فخ الإرتهان للإيرانيين وما سيسببه هذا من حرب طاحنة شعواء ستحرق ليس لبنان حسب ، بل وستمتد إلى الأردن والسعودية وبقية الدول العربية المعتدلة ، وساعتها لن تبقى عروش وملوك وطوائف وأقوام متعايشة ، بل حروب أهلية وخراب شامل وتفتت كامل لكل الدول العربية ، ولن يخرج من تلك المعمعة سالما إلا إيران وإسرائيل لا غير .... !



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمريكان... صانعوا الحدث ونقيضه
- الخاسر الأكبر في حرب الطوائف إخوة الحكيم السنة
- فاجأنا الغزو ونحن نيام
- السعودية تهدد ... امريكا وإيران تنفذان
- اسماء الله الحسنى – ماذا لو نسبناها لأنفسنا ؟
- بين آلهة الأرض وآلهة السماء – شذرات فكرية
- وهم الحاكمية لخالق يسكن السماء – شذرات فكرية
- اليقين الكردي ... اليقين اليهودي أين يفترقان وأين يلتقيان
- حصان طروادة الأمريكي
- عن المسواك والفطائس الإسلامية العفنة
- إلى الشيوعيين في عيدهم – شعر
- الطاقة الروحية – العلاج الأنجع لمجمل المتاعب المادية الحياتي ...
- إلى فضولية حمقاء
- الطاقة الروحية – العلاج الأنجع لمجمل المتاعب المادية الحياتي ...
- بابا محمد الذي هبط عبر المدخنة
- القائمة العراقية ...البديل الوطني العراقي الوحيد
- الترياق في الحبو عند حوافر البراق
- هل سننتج دكتاتور آخر في يده مسبحة وعلى الرأس عمامة ؟
- تلك القبور التي لا زالت تحكمنا
- عودا حميدا يا أحمد الجلبي


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل السعدون - مطلوب دعم أممي عاجل لحكومة الرئيس السنيورة