أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - تصريحاتٌ اسرائيليةٌ .. جوفاء - خرقاء














المزيد.....

تصريحاتٌ اسرائيليةٌ .. جوفاء - خرقاء


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7943 - 2024 / 4 / 10 - 18:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصريحاتٌ اسرائيليّة . . جوفاء – خرقاء
رائد عمر – العراق
على مدى نحوِ ثلاثة شهورٍ ونيف , خاضت الويةٌ وكتائبٌ خاصة من الجيش الإسرائيلي معارك " حرب الشوارع " في مدينة " خان يونس " احدى المدن الستراتيجية في القطّاع , وكانت بحقٍ من المعارك الدموية التي فاقت ما تكبدته القوات الألمانية من المقاومة الفرنسية في الحرب العالمية الثانية , وبلغت الحدّ الذي لم تتمكّن المقاومة الفلسطينية من إحصاء الخسائر الإسرائيلية بشكلٍ دقيق او 100 % 100 جرّاء اعمدة الدخّان وكتل اللهب المنبعثة من دبابات ومدرعات الجيش الإسرائيلي , وما تحمله من كميات القذائف التي تفجّرت الى اتجاهاتٍ متباينة جرّاء استهدافها وتدميرها بالقاذفات الفلسطينية , ممّا أدى الى تطاير وتناثر جثث الجنود اليهود في امكنةٍ متقاربةٍ – متفرّقة , عدا الجثث المحترقة في اماكن تواجدها ... بعد هذه الجهنّم الأرضيّة , سحبوا يهود اسرائيل قواتهم الى خارج مدينة خان يونس , ولم يكن من سبيلٍ او سُبلٍ لتغطية ما تبقّى من ماء الوجه , حتى توالت تصريحاتٌ متناوبة بين رئيس الأركان الصهيوني ووزير دفاعهم , وبتعزيزٍ اعلاميٍ من الناطق العسكري لجيشهم , حيثُ في مجمل تلكم التصريحات الفاقدة " للوزن والقافية .! " والمتضاربة فيما بينها , فتارةً يقولون أنّ سحب هذه القوات هو لمنحِ فرصةٍ من الراحة للمقاتلين من جندٍ وضباط صف وضباطهم الآخرين , ثمّ يدّعون انها لأجل اعادة تنظيم " بعد الخسائر المهلكة " لكنّهم ومن ضمن هذا التسويغ , يُسرّبون الى نشرات الأخبار بأنّ هذه القوات والوحدات المنسحبة ستتجه الى شمال اسرائيل او الى الخط المحاذي لجنوب لبنان , ملوّحين الى نيّةٍ للتوغل واقتحام مواقع حزب الله وقواته , وهذا أمرٌ بعيد المنال ويصعب حصوله الى حدٍ ما عسكرياً اولاً وسياسياً ثانياً .
وَسْطَ دائرة تضارب وتباين هذه التصريحات الأسرائيلية , فإنّ القاسم المشترك بينهنَّ والذي يجري تداوله بين كبار الساسة وقادة العسكر وعلى رأسهم نتنياهو , وهو تداولٌ يصدّع الرؤوس من شدة تكراره واعادته الفائقة الملل , هو التأكيد أنّ سحب هذه القوات والتوجّه " السوقي – العسكري " هو بهدف إحتلال مدينة رفح , وهو هدفٌ ستراتيجي لكلا الطرفين المتصارعين , لكنّ أنّ مدينة رفح تبعد مسافة 4 كيلومترات فقط عن خان يونس , فعلامَ لم يدخلوها او يقتحموها طوال هذهنّ الشهور .! .. في الواقع فبالرغم من تواجد وحدات عسكرية فلسطينية متخصصة ومدربة في رفح , لكنه و وفق الحسابات العسكرية يمكن احتلالها عبر ابادتها من البحر والجو والبرّ , انّما على حساب مجزرة بشرية مروّعة لم يشهدها تأريخ البشرية منذ قعر التأريخ , وها ما يعارضوه الأمريكان ودول الغرب .
المفارقة الساخرة الأخرى , أنّ نتنياهو يصوّر للداخل الإسرائيلي ولعموم الرأي العام بأنّ احتلال رفح وكأنه القضاء المبرم على حركة حماس وكأنها نهاية الحرب ! , وكأنّ الرهائن الإسرائيليين لدى حماس سوف يعودون الى عوائلهم تلقائياً او من تلقاء انفسهم , وكأنّ ايضاً لا مقاتلين ولا حرّاس فلسطينيين بمقدورهم قتلهم جميعاً , اذا ما ساءت الأمور , وذلك ما لا يلوح في الأفق .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران , وتحليلاتٌ سياسيّة تتطلُّ تحليل .!
- حديثٌ نصف سياسي .. نصف ديني وخطرٌ مٌغطّى .!
- جيش اسرائيل يهدد لبنان استباقياً .!!!
- غزة - تساؤلاتٌ قوميّةٌ مُلِحة حول المعركة .؟
- سيناريوهاتٍ اخرى لقتل فلسطينيي القطاع .!
- ترطيبٌ مخفف لأجواءٍ لغوية .!
- المرأة في عيدها العالمي
- الإطعام السياسي - الغذائي من الجوّ .!
- - رفح - هموم الهجوم اسرائيليّاً .!
- هؤلاء المجرمون بشر ايضاً .!
- اغلاق قناة - تلك الأيام - .. الأبعاد القريبةوالأبعاد البعيدة ...
- ملاحظات اولية عن حكاية تشكيل دولة فلسطينية جديدة !
- في : اليوم العالمي للإذاعة
- وقف الحرب يتوقف على نتنياهو
- في : تعرية تظاهر امريكي بالحياد بين فلسطين واسرائيل .!!
- عن الضَربات الأمريكية التي ع الطريق .!
- كعرب : - نحن والأونروا .!
- استياء اسرائيلي شديد من مطعم اردني .!
- تقاطعاتٌ عراقيةٌ - امريكيةٌ كأنّها مرحّبٌ بها .!!
- صورٌ وتصوّراتٌ ميليشياوية .. امريكية .. داعشيّة !


المزيد.....




- لماذا تزداد أمراض القلب بين الشباب؟
- بعد قمة أوكرانيا في ألاسكا - بماذا يمكن أن تساهم ألمانيا؟
- مشاهدة الكلاب للتلفاز .. جدل علمي حول الفوائد والمخاطر!
- تراب يطوي صفحة آينتراخت فرانكفورت برسالة مؤثرة
- إسرائيل تتخذ الخطوات الأولى في عملية للسيطرة على مدينة غزة و ...
- انتقادات إسرائيلية وتحذيرات واسعة من -عربات جدعون 2-
- مبادرة -صمود نوسانتارا-.. الوجه الآسيوي في أسطول الصمود العا ...
- عمير دعنا بائع مقدسي حول -بسطة- صحف إلى مقر حزبي سري
- توجيه من ترامب بطلاء الحاجز الحدودي مع المكسيك بالأسود وسبب ...
- بابتسامة أمام صيحات استهجان.. نائب ترامب ووزير دفاعه يتعرضان ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - تصريحاتٌ اسرائيليةٌ .. جوفاء - خرقاء