أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلطان الرفاعي - السيد-الجنرال-اشترِ ولا تبع.














المزيد.....

السيد-الجنرال-اشترِ ولا تبع.


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1753 - 2006 / 12 / 3 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


السيدُ ---

الجنرال-------

اشترِِ ولا تبعْ-----

اشترِِ---

اشترِِ محبةَََََ الشعبِ---

اشترِِ الكرامةََ والوطنيةََ وعزةََ النَّفْسِ



اشترِِ النفوسَ الأبيّةَ----

اشترِ القلوبَ الطيبةَ--

اشترِ العقولَ النيِّرةَ--

اشترِ الشبابَ----

سراجَ الوطنِ شبابَه--

فإنْ كانَ شبابُه أحرارا ---

فالوطنُ كلُّه يكونُ مستنيرا--

ولا تبعْ----

لا تبعْ الشَّرفَ والكرامةَ---

لا تبعْ الأرضَ والعِرْضَ---

لا تبعْ لبنانَ-----



اشترِ ولا تبعْ---



العاهلُ يتَّصلُ----

وحقُّه أنْ يتَّصلَ----

فأموالُ أمراءِ النِّفطِ أصبحَتْ تحتَ أقدامِ الشَّعبِ---

والملفّاتُ أصبحَتْ قابَ قوسينِ أو أدنى----

وكلُّ مستورٍ سيعْلَن---

وساعةُ الحقيقةِ اقتربَتْ---

وبِنْتُ صهيونَ تجمعُ أشلاءَهَا---



اشترِ ولا تبِعْ---



جاؤوكُمُ---

منَ الشَّرقِ ---

منَ الغربِ---

منَ فرنسا---

منْ بريطانيا---

منْ أمريكا---

منَ الهفا-----

يُريدونَ أنْ يطمئنِّوا على أموالِهِمْ----

على ما زرعوه في بلادِكُم--

على نبتةٍ خبيثةٍ سقوها عبْرَ سنينَ طويلةٍ-----

"منْ ثمارِهم تعرفونَهم"---

"أيُجنى عنِ الشوكِ عنبٌ"--

"أو عنِ العوسجِ تينٌ"---

أبدًا----لا (تستطيعُ ) "شجرةٌ رديئةٌ أنْ تثمرَ ثمراً جيداً--

"فكلُّ (حكومةٍ) لا تثمرُ ثمراً جيداً"----

"تُقطعُ وتُلقى في النَّارِ"---







اشترِ ولا تبِعْ---



منْ هنا---

منْ لبنانَ----

ستُكْتَبُ ملحمةُ أمّةٍ جديدةٍ----

منْ هنا---

منْ لبنانَ---

سيُعلَنُ التَّاريخُ: ---

اليومَ بدأَ حكمُ الشَّعبِ---

والويلُ لمَنْ يقفُ في وجهِ الشَّعبِ---

منْ هنا---

منْ لبنانَ---

ستُدكُّ حصونُ الأنظمةِ---

وستخرجُ الشعوبُ منْ محابسِها---

وستصدحُ ألحانُ الحريَّةِ في أرجاءِ الوطنِ---

لسْتَ قليلاً يا لبنانُ---

فمنْكَ ستبدأ أبجديةٌ جديدةٌ----

مفرداتُها---

حريةٌ---

وطنٌ----

شرفٌ----

كرامةٌ----



اشترِ ولا تبعْ---



ما أسهلَ الولوجَ منَ البابِ العريضِ------

ولكنَّه سيأخذُكُمْ إلى الهاويةِ----

وما أصعبَ الولوجَ منَ البابِ الضيّقِ---

ولكنَّهُ سيأخذكُم إلى سماواتٍ فسيحةٍ----

أيُّها الشَّعب ُالبطلُ---

لقد اخترْتُم قدركَم بأنفسِكُم---

لا تتوقَّفوا---

لا تتراجعُوا---

فاليومُ يومُكم----

والقضيَّةُ قضيَّتُكُم----

والتّاريخُ تاريخُكم-----

سيرسِلون المزيدَ منَ المراسيلِ---

سيستعطفونَكم---

سيرشونَكم---

وأبداً---

لا تُقايِضُوا على الدَّمِ---

لا تُقايِضُوا على الكرامةِ---

هي أمورٌ لا تشترى ولا تباعُ---

كما يقولُ الدِّنقلُ---

هي أمورٌ لا تشترى ولا تباعُ---

هي أناجيلٌ وقرائينُ وكتبٌ إلهيةٌ----

لا يزولُ منْها حرفٌ---

حتى يزولَ العالمُ-----



اشترِ ولا تبعْ---



أيُّها الشَّعبُ---

يا طليعةَ هذهِ الأمَّةِ ---

"فليضِئْ نورُكُمْ قدَّّامَ النّاسِ"---

قلْتُمْ لا ---

فاستمرّوا بهَا---

كلمةً---

تدكُّ العروشَ---

وتُزعزعُ أركانَ الفَسَادِ----

لا للعودةِ إلى الوراءِ---

السّكّةُ أصبحَتْ على المحراثِ---

فلا تنْظُروا إلى الخلفِ---

لا للوقوفِ في وجهِ مسيرةِ التَّاريخِ---

لا للظُّلمِ---

لا للقمْعِ---

لا لابْنِ السِّتِّ---

لا لأعداءِ الإنسانيةِ---

لا لمصاصيّ دماءَ الشعوبِ---

أيُّها السِّيدُ---

أيُّها الجنرالُ---

اشترِ---

ولا تبعْ----



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصورة اصدق انباءً من الكتب
- الاسلام بين النفاق وانفصام الشخصية.--وبعد ان قبل اخاه الملك ...
- عمولات، تقابلها انتهاكات،---.تم اعدام الأميرة رميا بالرصاص ب ...
- التعيينات في سوريا تتناسب عكسا مع قيمة الزاوية الناتجة من ال ...
- بحث في اله ليبرالي
- مسالخ السعودية والنظام القضائي
- انتهاك حريات--دينية--رق--عبودية--5
- بيير الجميل--ويستمر الجرح المسيحي ينزف
- حقوق الانسان عند اصدقاء امريكا--4--
- ((لا يستقم حكم العرب الا بالدين أو السيف)) ويحكم السعوديون ا ...
- ملكية عائلية--3-
- ان عائلة سعود شديدة التنظيم مثل فرقة عسكرية-2-
- ((قالت ان الملوك اذا دخلوا قريةَ أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أ ...
- ----نطلب قانون عصري للأحزاب لحماية سوريا من الفوضى والخراب.
- صراع خير وشر ---وليس صراع حضارات
- نستحلفكم بالله جميعا، حافظوا على سوريا-----الحوار المتمدن أي ...
- رسالة الشعب السوري بخصوص المحكمة الدولية
- فلافل و---كبسة
- مواطن اسمه جبر-----
- فاتحة--ومزمور--وخاتمة


المزيد.....




- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلطان الرفاعي - السيد-الجنرال-اشترِ ولا تبع.