أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلطان الرفاعي - بيير الجميل--ويستمر الجرح المسيحي ينزف














المزيد.....

بيير الجميل--ويستمر الجرح المسيحي ينزف


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1743 - 2006 / 11 / 23 - 10:52
المحور: الادب والفن
    


حينئذ يسلمونكم الى الضيق.
ويقتلونكم.
حينئذ يشك كثيرون.
فيُسلم بعضهم بعضا.
ويمقت بعضهم بعضا.
سيكون اذ ذاك ضيق شديد لم يكن مثله منذ بدء العالم.
------------
وعند الساعة السادسة كانت ظلمة على الأرض كلها حتى الساعة التاسعة.
وفي الساعة التاسعة صاح يسوع بصوت جهير.
"الهي، الهي! لما شبقتني ؟"
الهي، الهي! لما تركتني ؟.
-----------
أما يسوع فأرسل صوتا عظيما ، وأسلم الروح.
فانشق حجاب الهيكل أثنين.
بالأمس صرخ المعلم.
واليوم يصرخ لبنان: الهي الهي لما تركتني.

لماذا على الشباب المسيحي أن يدفع دوما.
ضريبة الحضارة.
ضريبة العيش المشترك.
ضريبة الحرب.
ضريبة السلم.
ضريبة المحكمة الدولية.

وفي الطائف بدأ الصلب.
على خشبة العروبة والاسلام.
يوم أطل التاجر الوهابي .
وكان يهوذا لم يدخل الزنزانة بعد.

حبيبي ، حبيبي ! يا ولداه.
خاطبني.
من ام يسوع الى ام بيير.
تستمر المأساة.
وينزف الجرح المسيحي.
وتُحلق أرواح شهداء الرب.
تشكو ظلم ذوي القربى.

وتبقى هذه الجمهورية المسيحية.
غصة في حلق هذه الأمة .
لماذا المقصود دائما لبنان المسيحي؟
ذنب لبنان أن حكمه مسيحي.
وهذا لا يستقم لا مع الدين الحنيف ولا مع الأمة البائسة.

لن نترككم أبدا.
الأسلمة طريقكم للسلامة.
الجمهورية الاسلامية مبتغانا.
طال الزمن أو قصر.
نشتري الأرض.
نشتري الاعلام.
نُدخل الفلسطينيين.
نخرب البلاد.
نرشوا العباد.
نُجنس القرود.
نقتل شبابكم.
نُيتم أطفالكم.
نُرمل نساءكم.
أسلموا تسلموا.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق الانسان عند اصدقاء امريكا--4--
- ((لا يستقم حكم العرب الا بالدين أو السيف)) ويحكم السعوديون ا ...
- ملكية عائلية--3-
- ان عائلة سعود شديدة التنظيم مثل فرقة عسكرية-2-
- ((قالت ان الملوك اذا دخلوا قريةَ أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أ ...
- ----نطلب قانون عصري للأحزاب لحماية سوريا من الفوضى والخراب.
- صراع خير وشر ---وليس صراع حضارات
- نستحلفكم بالله جميعا، حافظوا على سوريا-----الحوار المتمدن أي ...
- رسالة الشعب السوري بخصوص المحكمة الدولية
- فلافل و---كبسة
- مواطن اسمه جبر-----
- فاتحة--ومزمور--وخاتمة
- -سيدي بوش--حزينون لمشروع استقبال الطغاة والقتلة
- شركاء في (الثراء) والضراء -----
- اللي استحوا ماتوا--واللي ما استحوا راحوا على العمرة--
- لتسقط كل الحكومات ---ماعدا السورية--
- قال الملك: على لبنان أن يُصبح مسلما --الكسليك الجوهرة التي ح ...
- أغبياء القمع الأنترنيتي وموقع الحوار المتمدن.-----
- سيدي الكاردينال---مجلس المطارنة الموارنة الموقر----
- هل تخافون من خدام أيها البعثيون؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلطان الرفاعي - بيير الجميل--ويستمر الجرح المسيحي ينزف