نوروز عيد الحرية والمحبة والصلة الرحم

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7923 - 2024 / 3 / 21 - 00:01
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

نوروز هو عيد يحتفل به في العديد من الثقافات الشرقية، ويتزامن مع بداية فصل الربيع في نصف الكرة الشمالي، عادة ما يكون في الـ 21 من مارس أو حول هذا التاريخ. يعتبر هذا العيد مناسبة مهمة جداً ومميزة للشعوب الإيرانية والتورانية .

تحتفل الشعوب بهذا العيد بأشكال مختلفة، ولكن الاحتفالات الشائعة تشمل القيام بتنظيف المنازل وتزيينها، وتبادل الهدايا، وزيارة الأقارب والأصدقاء. كما يقوم الناس بتحضير أطعمة خاصة لهذا العيد، تشمل الأطعمة التقليدية والحلويات.

علاوة على ذلك، يشكل العيد رمزاً للتجديد والإعادة، حيث يعتبر بداية جديدة وفرصة لتحقيق الأهداف والطموحات.

ومن المعتقد أنه في يوم النوروز، يجتمع الليل والنهار في نقطة واحدة، مما يرمز إلى التوازن والتناغم.

بالإضافة إلى ذلك، يرتبط العيد بمفاهيم الحرية والعدالة في بعض الثقافات، حيث يعتبر فرصة للاحتفال بالحرية والتضامن والعدالة الاجتماعية.

يعتبر عيد نوروز مناسبة مهمة ومميزة للعديد من الشعوب، حيث يجمع بين الاحتفال ببداية الربيع والتجديد، ورموز الحرية والعدالة في بعض الثقافات.

عيد نوروز عيد الشعوب الإيرانية والتورانية منها الفرس والكورد والاذري والاوزبك والتوركمان والطاجك والبشتون والبلوش والقرغر والأويغور والهزارة والكازاك والبنجاب
والشعوب في شمال الهند.

سبب الاحتفال هو سقوط عرش ازدهاك/ ضحاك الذي كان عاصمته مدينة غزنة في أفغانستان و لا زال آثار القصور ازدهاك باقية لحد هذا اليوم.

عيد النوروز له جذور قديمة تعود إلى قبل الميلاد المسيحي بما يقرب من 700 سنة. يعتبر النوروز أحد أقدم الاحتفالات في التاريخ الإنساني، ويعتبر بمثابة بداية السنة الفارسية القمرية وبداية فصل الربيع. يحتفل به في الفترة الممتدة من 20 إلى 21 مارس في التقويم الغربي.

يعود تاريخ النوروز إلى عصور ما قبل التاريخ، وكان يحتفل به منذ العصور القديمة في مناطق الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وعلى مر العصور، تطورت العادات والتقاليد المرتبطة بهذا الاحتفال، وتأثرت بالثقافات المختلفة التي مرت بتلك المناطق.

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل