تأملات

خالد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 7919 - 2024 / 3 / 17 - 16:23
المحور: الادب والفن
    

في رحاب الكواكب
وفي خضم تلاشي الشهب
تلتقي الرياح والغيوم
وتتشارك أصداء الخلود
المتشابك مع ظلال الظلام
تهمس حكمة قديمة
تنير درب الليل بروية
تشبه روية المشكاة
حينما توسع
مساحة ضوئها
على مهل
تتوسع الروح
في حديقة الصمت
تزدهر الحقيقة بحرية

تكشف أشعة الضوء
أسرارنا المبتغاة
تنظم قصيدة معطرة
للاندماج مع الالهي
في فوضى الوجود
على مفترق التأمل والنغم
تنبت نبتة
تشير الى التوافق
تتجاوز الزمان والمكان

في دروب السماء
تلتقي الأرواح
تلامس نسمات الأفكار
تتلألأ النجوم
كألوان الأمل
تحمل في ضوئها
رسائل حب

تجتاح الروح الخلود بجناحيها
تنثر الحكمة على شواطئ الليل
تعزف مقامات الوجود والحياة
ترسم لوحات ساحرة

في غمرة الصمت
تتسع الأفقيات
تنمو الأحلام
كزهور الربيع
ترتقي الأرواح
إلى مراتع الغيب
تتبدل الأشكال
وتبقى الدموع
رفيقة الحقيقة
تعانق البعد
وتشكو ذل الغرام

#خالد_خليل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل