أطياف

خالد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 7900 - 2024 / 2 / 27 - 15:38
المحور: الادب والفن
    

الأفكار تعفر كياني
المتخم بالضباب
كأنها حقول مدججة بالغبار
وانا في حالة اشتهاء
تتكيء روحي على شبقي
كأنها جسد مخضب بالغريزة
فيمتزج الحلم مع المخيال
وأمضي مشدوها بين الأطياف
مختالًا مثل سلطان

في عالم مليء
بالغموض والعتمة
أجدني أبحر في بحر
من الأفكار الساحرة
تتلاطم تقلباتها في أعماقي
كالأمواج التي تلامس
شواطئ العبث
أجدني وسط هذا البحر اللامتناهي
أسبح بين العلم وبين الحلم
وكلما اقتربت من ضفاف الحقيقة
تراجعت المسافة وتبددت الأشكال

في هذا العالم الساحر
تتلاشى حدود الواقع والخيال
وأجد نفسي متسللاً بين الأبعاد
كالروح التي تنساب في أطياف الزمان
أنا السلطان في مملكة الخيال
أمتلك قصور الأفكار وأسراب الأحلام
وأسير بين السحر والجمال
متأملاً في أفق الوجود
مترقباً للحظات الساحرة
فأغوص في عالمي الخاص
وأرسم فيه أحلامي بألوان الفجر
أنساب كالنسيم بين زهور الأمل
متلهفاً لرؤية بزوغ الحقيقة
وانغمس في بحر الحياة
بكل ثقة وانسجام

#خالد_خليل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل