أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - البطاقات الباطلةُ هي الفائز الحقيقي في انتخابات مجلسَيْ الشورى والخبراءِ في إيران!














المزيد.....

البطاقات الباطلةُ هي الفائز الحقيقي في انتخابات مجلسَيْ الشورى والخبراءِ في إيران!


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 7919 - 2024 / 3 / 17 - 12:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثارت الانتخابات الإيرانية، التي اتسمت بنقص كبير في المشاركة، ردود فعل متباينة من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وتمثل هذه النكسة الانتخابية علامة تحذير أخرى ضد الاستبداد الديني. ومن الجدير بالذكر أن صحيفة "فرهيختيجان"، وهي صحيفة متحالفة مع الفصيل الأصولي في النظام، قدمت تحليلًا نقديًا لمأزق النظام:
"إن نسبة المشاركة في انتخابات الأول من مارس/آذار بلغت 41%، وهي أدنى نسبة مشاركة في تاريخ الجمهورية الإسلامية. تحمل مثل هذه الانتخابات المتعاقبة التي تقل نسبة المشاركة فيها عن 50% آثارًا عميقة، وتشير في المقام الأول إلى أزمة الشرعية.
وتتناول الصحيفة ثلاثة جوانب رئيسية تشكل الانتخابات:
اولاً: يجد السكان أنفسهم وسط ظروف سياسية واقتصادية وثقافية "غير مرضية قدر الإمكان".
ثانياً: لا تزال تداعيات الانتفاضات التي اندلعت في عامي 2019 و2022 تتردد أصداؤها داخل المشهد السياسي.
ثالثاً: تعتبر الفصائل السياسية غير ذات أهمية على نحو متزايد، وتفشل في تمثيل مظالم السكان بشكل مناسب.
ويؤكد هذا التقييم الصريح من إحدى وسائل الإعلام التابعة للدولة التحديات العميقة التي يواجهها النظام وعدم قدرة فصائله على معالجة الأزمة، والتحذير السابق الذي وجهه المرشد الأعلى علي خامنئي لمسؤولي النظام ــ محذرا من أن "الانتخابات الضعيفة" من شأنها أن تلحق الضرر بجميع أصحاب المصلحة ــ وأكد على أهمية الحفاظ على واجهة النظام من خلال المشاركة. ومع ذلك، تشير تطورات ما بعد الانتخابات إلى أن هذه الاستراتيجية فشلت في تحقيق النتيجة المرجوة.
ويظل الشغل الشاغل للنظام هو قمع السخط الشعبي، كما يتضح من الاضطرابات العامة المستمرة. وبدلاً من تعزيز سلطته واستقراره، يواجه النظام تزايداً في عدم الشرعية. ومن الجدير بالذكر أن أزمة الشرعية هذه ليست جديدة؛ لقد ابتلي بها النظام منذ بدايته.
في الأساس، لا ينبع حكم النظام من الإرادة الحقيقية للشعب الإيراني، بل من الإكراه والتلاعب. ومن الواضح أن إيران لا تعمل كنظام ديمقراطي، حيث يكون للشعب كلمة مباشرة في الحكم ويمكنه ممارسة حقه في تغيير النظام من خلال الاستفتاءات.
تكشف الإحصاءات الرسمية، رغم خضوعها لرقابة النظام، عن واقع صارخ. ففي طهران، على سبيل المثال، تم الإدلاء بـ 1,569,857 صوتاً فقط من أصل 7,775,357 ناخباً مؤهلاً، مما يعني أن معدل المقاطعة يبلغ 80%.
علاوة على ذلك، حصل المرشح الفائز على 7.6% فقط من الأصوات المؤهلة، في حين حصل حتى المرشح صاحب المركز الرابع عشر على 4% فقط. وتؤكد هذه الأرقام على خيبة الأمل واسعة النطاق إزاء العملية الانتخابية، حيث يرفضها أغلبية من سكان طهران بشكل قاطع.
يعتبر الوضع في طهران بمثابة مقياس للمشاعر الأوسع في المدن والمراكز الحضرية الإيرانية. إن العدد المذهل من الأصوات الباطلة والمقاطعة الساحقة يدل على الرفض المدوي للانتخابات من قبل الشعب الإيراني.



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني حول أزمة حقوق الإنسا ...
- جرس إنذار ضد ابراهيم رئيسي في السنة الثانية لتعيينه!
- ضرورة إحالة قضية مجزرة 1988 لمجلس الأمن الدولي!
- الموازنة المالية لنظام الملالي في خدمة القمع
- عام الحرية للشعب الإيراني والسلام والصداقة لشعوب العالم
- إنه وقت دفع الحساب العسير
- إيران؛ سيل الطبيعة وسيل الأزمات!
- السيل المدمر ناجم عن حكومة الدمار المعادية للشعب
- العام الإيراني الجديد، العام الذي انتهى والعام الذي بدأ
- هل بقي مكان للعيد وللاحتفال بالنوروز في ظل الفاشية الدينية ا ...
- لماذا نصّب خامنئي ابراهيم رئيسي رئيساً لقضائه؟
- السلطة القضائية لنظام الملالي؛ مكان الجلادين والقتلة!
- السلطة القضائية الدينية مكان الجلادين والقتلة!
- عالم حافل بالإنسانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
- من هو الدكتاتور هتلر أم خميني؛ غوبلز أم خامنئي؟!
- العملية الأخيرة والضربة القاضية على نظام ولاية الفقيه
- طبول الحرية تقرع في وارسو! العالم سمع صوت الشعب والمقاومة ال ...
- ماذا يريد الشعب الإيراني بعد ٤٠ عامًا من حكم الف ...
- مخاتلة خامنئي؛ وضحكة ظريف المخادعة؛ وفراسة الأحمق صالحي؟!
- الأهمية السياسية والحقوقية للتسمية الإرهابية للأمن الداخلي ل ...


المزيد.....




- عمره 93 عامًا.. الملياردير روبروت مردوخ يتزوج للمرة الخامسة ...
- -تهديد خطير-.. مخاوف من غزو الخنازير الكندية الخارقة للولايا ...
- توتر يرافق الانتخابات المحلية في صربيا والشعبويون الحاكمون ي ...
- من هو الشيخ صباح خالد الصباح ولي العهد الكويتي الجديد؟
- شاهد: عشرات الآلاف في باكستان يخرجون تأييدا لغزة ويطالبون إس ...
- برلين ترحب بخطة بايدن وإسرائيل تبحث عن -جهة بديلة- لحماس تحك ...
- قطر والإمارات تدعمان إعلان بايدن حول غزة
- أوربان: أوروبا تسير إلى الجحيم
- القوات الجوية الروسية تدمر قاعدة للمسلحين في محافظة حمص السو ...
- برلماني روسي يشيد برفض السعودية حضور القمة السويسرية حول أوك ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - البطاقات الباطلةُ هي الفائز الحقيقي في انتخابات مجلسَيْ الشورى والخبراءِ في إيران!