أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - العام الإيراني الجديد، العام الذي انتهى والعام الذي بدأ














المزيد.....

العام الإيراني الجديد، العام الذي انتهى والعام الذي بدأ


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 6181 - 2019 / 3 / 23 - 03:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم ٢١ مارس الموافق للأول من شهر فروردين هو بداية للعام الإيراني الجديد في التاريخ الهجري الشمسي.
وبهذه المناسبة تحدثت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في بداية العام الإيراني الجديد في اشرف ٣ في ألبانيا بين الآلاف من أعضاء مجاهدي خلق وبعض أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وقد حضر هذا التجمع عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والثقافية الألبانية أيضا.
أشارت السيدة مريم رجوي إلى الوضع الكارثي للشعب الإيراني الناجم عن نظام الملالي الفاسد وخاصة السياسة الخامنئية المعادية للشعب عن عدة نقاط ومن بينها:
في لحظة حلول العام الجديد، نقف إلى جانب العمال الإيرانيين، الذين نعلم أن موائدهم بقيت فارغة.
ونقف إلى جانب المزارعين، الذين باتت مزارعهم جافّة بلا ماء.
ونقف بجانب المعلّمين الشرفاء الذين تعرّضوا للتمييز والإذلال، وحُكم عليهم بالعيش تحت خطّ الفقر ويُسجنون بسبب احتجاجاتهم ومطالبة حقوقهم.
ونقف جنبًا إلى جنب وفي خندق الجيش المليوني من الشباب وخريجي الجامعات العاطلين عن العمل الذين يتزايد عددهم كل عام أكثر من ذي قبل.
ومع كل مشاعرنا وآمالنا وعزمنا للنضال، نقف بجانب النساء والأطفال الذين يحترقون في الفقر والكبت، خاصة اولئك الذين يعيشون في عشوائيات المدن الكبرى محرومين بلا مأوى.
إن نظرة سريعة على نهج الفاشية الدينية الحاكمة في إيران في العام الماضي تؤكد لنا جميع الكوارث والمصائب التي تحدثت عنها السيدة رجوي.
إن نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران أصبح عالقا في العام الماضية بأزمات عديدة وحتى أن وسائل الإعلام الحكومية قد ذكرت أن هذه الأزمات وصلت لأكثر من ١٠٠ حالة.
أزمات مثل: أزمة الفقر والبطالة وانهيار الاقتصاد، انهيار الصناعات وإغلاق المعامل، أزمة المياه وانهيار الزراعة، الأزمة الحقيقية للمشروع النووي والاتفاق النووي وخروج الولايات المتحدة من هذا الاتفاق في النهاية وعودة العقوبات مجددا، أزمة لوائح مكافحة غسيل الأموال أو ما يسمى بـ FATF وعدم قدرة النظام على الموافقة عليها، أزمة الصواريخ، أزمة إرهاب النظام، وعزلته الدولية الناجمة عن سياسات النظام المدمرة وتدخلاته السافرة في المنطقة.
وكما يجب إضافة أزمة الصراعات غير القابلة للحل في داخل الهيئات والمؤسسات الحاكمة التي جرت عصابات النظام الحاكمة لمواجهات وصراعات كبيرة.
كما أن استقالة محمد جواد ظريف وزير خارجية هذا النظام الفاشي الذي يعتبر أكبر واجهة لاستعراض الوسطية والاعتدال في هذا النظام قد أظهرت للعالم أجمع مدى الأزمات الحادة في داخل الحكم.
ولقد أصبحت الأزمة الأخيرة واضحة أيضاً في تصرفات خامنئي التي تجلت في عملين اثنين وأثبتت أنه لا وجود للاعتدال والوسطية في هذا النظام.
ولأن نظام ولاية الفقيه لا يملك أي حظ للبقاء فإنه يقوم بنقل جلاديه ومجرميه من منصب لآخر لعله يجعل مفرا ولو بشكل مؤقت من هذه الأزمات.
ولهذا السبب تم تعيين الجلاد السابق للسلطة القضائية الملا صادق لاريجاني في منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام حتى يتمكن من تصفية وقمع العناصر غير المتوافقة مع النظام في هذا المجمع.
كما أنه في عمل مخز جدا تم تعيين الجلاد المشهور والمكروه شعبيا ومسؤول مذبحة مجاهدي خلق في صيف عام ١٩٨٨ في منصب رئيس السلطة القضائية حتى يقوم باستخدام أداة القمع والإعدام بشكل أكبر وأوسع مما مضى.
وبالإضافة لذلك أجبر خامنئي في عمل آخر علل تعيين ابراهيم رئيسي في مجلس الخبراء في منصب نائب الرئيس الأول لهذا المجلس حتى يلجم ويقمع العناصر الساخطة في هذا المجلس. ولأن احمد جنتي الذي يتولى رئاسة هذا الجهاز بسبب كبر عمره الذي وصل لـ ٩٠ عام لا يملك أبدا قدرة إدارة هذا الجهاز المهم في نظام الملالي ولذلك تم إيكاله للجلاد المذكور ابراهيم رئيسي.
خامنئي لا يملك حقيقة القدرة على الخروج من الأزمات والمآزق الناجمة عن حكمه الفاشل وهو يقبع حاليا في مأزق كبير.
وفي تاريخ ٤ اكتوبر ٢٠١٨ تحدث مخاطبا مسؤولي حكومته وقال: "طبعا نحن لدينا مشاكل اقتصادية، وثقافة التقنين والتقشف لدينا ضعيفة جدا، والاسراف يعتبر عيبا، وهذه العيوب كلها فينا ولكنها ليست عيوبا حقيقية، العيب الحقيقي هو المأزق ولكننا لسنا في مأزق" ومن ثم أكد أن الترويج لوجود أزمة يعتبر أكبر خيانة.
وفي تاريخ ١٤ مارس ٢٠١٩ أثناء لقائه بعدد من أعضاء مجلس الخبراء قال: "لا يجب أن نخاف ونخشى في مواجهتنا للحوادث".
وإن هذا التصريح عبارة عن اعتراف واضح جدا بالمأزق الذي يعاني منه النظام في جميع المجالات.
وفي الجهة المقابلة فإن كل الشعب الإيراني يطالب بإسقاط هذا النظام بشكل كامل.
لقد حان الوقت لأن يقف العالم إلى جانب الشعب والمقاومة الإيرانية وأن يضع في الخطوة الأولى قوات الحرس التي تعتبر أداة خامنئي للقمع والإرهاب على لوائح الإرهاب الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية.
إن الشعب الإيراني يطالب بالحرية والعدالة والمساواة والاستقلال والثقة والتضامن والتعايش والتقدم الاقتصادي والاجتماعي.
الشعب الإيراني يتمتع بثقافة وحضارة وصاحب تاريخ عريق ويريدون العيش بسلام وتعايش سلمي وصداقة مع جيرانهم.
الشعب والمقاومة الإيرانية يطالبون بإيران الحرة والديمقراطية. حتى يصبح كل رجل وامرأة وشاب وطفل ومراهق سعداء وأحرار.
وإن المواهب اللامعة والنساء في قيادة المجتمع يؤدون دورهن ومسؤولياتهن في المجتمع.
وهذه المطالب تم تدوينها جميعا في برنامج المواد العشر الخاص بالسيدة مريم رجوي وطريق الحل متاح وفي متناول اليد من أجل إيران الحرة غدا.
كاتب حقوقي وخبير في الشؤون الإيرانية



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بقي مكان للعيد وللاحتفال بالنوروز في ظل الفاشية الدينية ا ...
- لماذا نصّب خامنئي ابراهيم رئيسي رئيساً لقضائه؟
- السلطة القضائية لنظام الملالي؛ مكان الجلادين والقتلة!
- السلطة القضائية الدينية مكان الجلادين والقتلة!
- عالم حافل بالإنسانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
- من هو الدكتاتور هتلر أم خميني؛ غوبلز أم خامنئي؟!
- العملية الأخيرة والضربة القاضية على نظام ولاية الفقيه
- طبول الحرية تقرع في وارسو! العالم سمع صوت الشعب والمقاومة ال ...
- ماذا يريد الشعب الإيراني بعد ٤٠ عامًا من حكم الف ...
- مخاتلة خامنئي؛ وضحكة ظريف المخادعة؛ وفراسة الأحمق صالحي؟!
- الأهمية السياسية والحقوقية للتسمية الإرهابية للأمن الداخلي ل ...
- ضرورة إغلاق أعشاش الجاسوسية التابعة للنظام الإيراني الداعم ل ...
- لماذا عيّن خامنئي صادق لاريجاني كرئيس لمجمع تشخيص مصلحة النظ ...
- العام الذي مضى والعام الذي سيأتي؛ وضع نظام ولاية الفقيه والم ...
- الضربة الخامسة والستون لنظام ولاية الفقيه
- نحن سننتصر (رسالة المؤتمر الوطني للجاليات الإيرانية في £ ...
- النظام الإيراني محاصر من قبل البديل الواقعي
- حملة المناصرة مظهر من الدعم الشعبي للمقاومة الإيرانية
- الحركة الطلابية الإيرانية والنضال من أجل الحرية (بمناسبة يوم ...
- الجوقة المنسقة لتوقعات سقوط النظام


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - العام الإيراني الجديد، العام الذي انتهى والعام الذي بدأ