قائد حرب الليطاني عام 78 ابو محمود الصباح في ذكرها السنوية …

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7916 - 2024 / 3 / 14 - 19:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/ 46 عاماً مرّت على حرب الليطاني الخالدة والتى قادها من الجانب الفلسطيني 🇵🇸 القائدين العسكريين ابو محمود الصباح وابو موسى مراغة ، ومن الجانب الاسرائيلي 🇮🇱 الجنرال مردخاي غور ، وكأن لا شيء تغير ، فمازالا الطرفان محاصران في غرفة بالبنادق ، ومازلتُ اشتم رائحة الكلاشنكوف وأسمع بساطير الفدائيين وأشاهد دماء🩸الشباب على أكتاف الشباب ، لكن ما هو مستقراً بين البارحة واليوم ، سيكتشف المرء بأن مهمة القائد هي إلتقاط ما يجري أثناء المعارك من أجل 👍 البقاء طويلاً ، وهو فعلاً 😟 ما يحصل اليوم وعلى الرغم من أن قد مرّ أكثر من 4 عقود على المشاريع السياسية التى بشرت بشروق فجراً جديداً مرة وإلى الأبد ، إلا أن لم يكن هناك 👈 سوى الافول ، وهاهي كانت رؤية ابو محمود مع الأيام تظهر صحتها وصحيحها ، والتى قال وشدد على ضرورة عدم إلقاء السلاح والتسليم الكامل للمجتمع الدولي لكي لا تتحول الثورة إلى قوة تابعة للاحتلال كما حصل مع قوات سعد حداد في لبنان 🇱🇧 ، لكن يبقى الشعور ذاته ، فالقهر هو@ ذات القهر ، بل منذ تلك الأيام فقد 😞 الفلسطيني القدرة على وصفه ، وهو أيضاً على دراية بأن الشعب العربي والمسلم لا يسألون عن حال من هم اليوم في قطاع غزة ، كيف حالهم ، تماماً 👌كما كنا في جنوب لبنان 🇱🇧 ، ليس لأنهم يذوبون خجلاً من دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء ، ذاك الطفل الذي بات يرى القمر 🌑 رغيفاً 🥖🍞 ساخناً ملقى على قارعة السماء ، بل لأن الخجل غادر جلودهم منذ وقتاً طويلاً ، وهنا 👈 أستحضر واستذكر مقولة لابومحمود التى كان يرددها في غرفة عمليات صيدا ، " لا بد أيها الأخوة والأخوات أن ننتصر✌ لكي نقنع الجيل القادم بأن الثورة هي مفتاح 🔑 التحرير والمستقبل ، وطالما أيها الفدائيون نحن محاطون بمهزومين وفاسدون من الصعب للأحرار🗽إقناع الجيل الجديد بذلك ، بل نحن في الثورة نقود حربين ، حرب مع الاحتلال الصهيوني وحرب أخرى مع الفاسدين والمفسدون ، حرب مع الهيمنة والشللية والتبعية " ، ومن جانبي كقارئ وباحث أتابع وأقارن اليوم بالأمس ، ومع هرولات التطبيع مع الاحتلال ، عرفت ما يعني ناقوس الخطر ⛔ ، بل أجد نفسي أمام آلة عسكرية فاشية لا تجيد سوى قتل الأبرياء وتدمير الحياة ، وأخرى متمسكة بحقوقها الوطنية والحرية🗽 والاستقلال ، فالفعل 🫣 كانت حرب الليطاني هزيمة لجيش الاحتلال وهي ساحقة قد خسر الكثير من جنوده وضباطه واستطاعت الثورة الفلسطينية 🇵🇸 واللبنانية 🇱🇧 معاً ايقافه عند قرية البزورية لمدة أسبوعين كاملين بعد ما كان يعقد العزم على إنهاء وجود الثورة في جنوب لبنان 🇱🇧 واعتقال من هم فيه ، لكن هيهات هيهات أن يتحقق له ذلك ، وهنا 👈 كانت قد استوقفتني الابحاث والدراسات الإسرائيلية الرصينة والمعمقة حول صمود المقاتلين في جنوب لبنان 🇱🇧 في حرب الليطاني وقدرة غرفة العمليات العسكرية في صيدا على قيادة الحرب من اليوم الأول إلى اليوم الذي توقف 🛑 به القتال ، لقد أعتمدوا الباحثون منهجية صارمة في قراءتها وقدموا نقداً لظاهرة خاصة ومعاصرة ، لهذا ، وهنا 👈 أخص بقولي هذا للأخوة في الساحة اللبنانية 🇱🇧 ، وهو أمر يجب النظر إليه من قراءة معاكسة تبحث عن أسباب غيابهم عن معركة تحريرية كبرى ، ففي نهاية المطاف حركة فتح لم يكن يوماً ما فيها قرار المشاركة في قتال الاحتلال بالمركزي ، بل جميع الحروب الذي قادها ابو محمود الصباح ، كانت بقراره الذاتي ، وأخيراً ، الجديد الذي يمكن 🤔 اضافته للمقاومة اليوم في قطاع غزة ، وفي مثل هذه الأيام الصعبة ، هو قدرتها على دوام تعبئة المقاتلين في صفوفها وتطوير قدراتها التسليحية وابتكار طرق جديدة في استهداف جيش الاحتلال ، رحم الله ابو محمود الصباح وابو موسى مراغة اللذين جمعهما التاريخ ، لقد جعلا أعمارهما بفضل أعمالهما بأن يقيسها التاريخ بالقرون وليس بالعقود ، رحم الله من قال لمردخاي غور ، عليك أن تعرف بأن دخولك إلى جنوب لبنان 🇱🇧 ليس بهدف احتلاله ، لكن لطلب الرحمة . والسلام🙋

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل