مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 7850 - 2024 / 1 / 8 - 19:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ الشجاع عادةً يلجأ إلى الأمين الصادق لكي يشد أزره به ، وهاهما القناتان العربيتان يتبادلون مراسلينهم الشجاعة بينهما ، فطوبى لمَّ خلت صدورهم من الجبن وسلمت قلبوهم 💔 من التخاذل ، وبالطبع العواصف الراهنة ليست في فنجان ☕ قهوة ، بل هي عواصف 🌪عاتية وزوابع مستمرة ، وبسبب الإبادة الجماعية الذي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ، لقد انعدمت الحياة في قطاع غزة- فلسطين 🇵🇸 لدرجة أنها توقفت 🛑 أيضاً عن قدرة الناس على إقامة بيوت 🏡 العزاءات فيه ، فصار السبيل الوحيد لأخذ العزاء والتعزية ، هو عبر قناتي " الحدث العربية " والجزيرة 📺 🎤 ، فالقناتان يعزون ضحياهما الصحافيين الذين يسقطون بنيران الجيش المجرم عبر الشاشة الصغيرة ، فهؤلاء أمثال وائل الدحدوح ومحمد عوض مراسلين قناتي الحدث والجزيرة ، فكل ذنبهم بأنهما حلما 😴 وكل من سقطوا في درب نقل الحقيقة على المشي بين شعباً يواجه خطر ⛔ الموت 💀 الكامل على الأرض 🌍 وليس في غرف الأخبار أو على صفحات التواصل الاجتماعية ، فعلاً 😦 يغردون من بين الأبرياء الذين يواجهون إبادة حقيقية من آلة القتل والدمار الإسرائيلية 🇮🇱 ، نعم 👍 لقد وصلت تغريداتهم إلى السماء ولم تصل إلى البيت الأبيض 🏡 والذي يوفر الأخير كل الدعم والمساندة لقتل المدنيين الفلسطينيين 🇵🇸 ، وكل ذلك لأنهم قرروا أمثال حمزة الدحدوح الانتماء للحق والحقيقة 😳 ، بل هؤلاء كانوا قد قرروا أن يحبون فلسطين 🇵🇸 مرة واحدة ☝ ، لهذا يسقطون في طريق الفداء جملة واحدة ☝، بل السؤال ⁉ المستمر منذ إحتلال فلسطين 🇵🇸 ، يقول هكذا ، ماذا 🤬 أيها الأمريكان 🇺🇸 والأوروبيين 🇪🇺 جنيتم من دعمكم لهذه الآلة الإجرامية والذين أصحابها يستخدمون أموالكم من أجل 🙌 سحق عظام شعب يأبى أن يتوقف عن الحلم 😴 بالحرية🗽ويتطلع إلى تحقيق 🤨 أماله حتى لو بلغت التضحيات عنان السماء ، بل كان ومازال الشعب الفلسطيني يحلم 😴 دائماً بأن تتحول هذه المليارات التى يغدقها الغرب على الموت والتى قامت في بناء 🚧 كيان الظلم والإلغاء للآخر من عظام ضحاياه بأن تخصص إلى حيث بناء 🔨 الدولة الفلسطينية 🇵🇸 وشعبها المنكوب والباحث عن إمكانيات توفر له الحياة ، بل مع هذا العجز العربي والذي هو تواطؤ صريح وواضح مع آلة الإبادة الجماعيه ، بات الفلسطين 🇵🇸 في قطاع غزة يحلم 😴 بعاصفة ، نعم 👏 عاصفة 🌪 لا تُبقي لا تذر ، يحلم 😴 بيد المسيح تعيد المعتصم من قبره لكي لا تذهب 🙅 صراخات نساء فلسطين 🇵🇸 أدراج أمواج بحر 🌊 غزة والذي تحول إلى أحمر اللون ، صرخة تتخطى كل الخوف 😨 والمصالح وتحسن الظن بمن طنت أنه المعتصم ، بالفعل 😟 عاصفة 🌪 كعاصفة يوم بدر 🌕والتى طهرت السُّل ومكنت أقدام المؤمنين ، تماماً 👌 هي عاصفة 🌪 نقيضة لعاصفة عادً . والسلام 🙋
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
