أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - المسيح ولد فلسطينياً 🇵🇸 ويعيش في قلوب♥ الناس أممياً 🇺🇳 - التشابه بين الفداء والفدائي 🥷 …















المزيد.....

المسيح ولد فلسطينياً 🇵🇸 ويعيش في قلوب♥ الناس أممياً 🇺🇳 - التشابه بين الفداء والفدائي 🥷 …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7848 - 2024 / 1 / 6 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ وحده لا سواه الشعور بالغربة ، وهي خلوة😟 تكفل تماماً 👍 تقديم التفسيرات والرد على الأسئلة بإجابات حادةً كالشفرات ، فأغلب التصريحات الساخنة والمتباكية 😢 على جنود الاحتلال أو الأسرى الذين في حوذة المقاومة لا ترتكز على أبسط شروط العدالة أو إلى أي نوع من أنواع المنطق أو الحجج السليمة بقدر أنها عنصرية وتأتي ضمن جملة مواقف سابقة ومستمرة بانحيازها مع دولة الاحتلال وشرعنة أفعالها الإجرامية كما هو العدوان الحالي والذي يهدف 🎯 إلى إبادة السكان الأصليين ، بل هي دول فاقدة تماماً👌للمعقولية عندما تتضامن مع جهة تحتل شعباً وارضاً وتخالف القرارات الأممية 🇺🇳 ، تماماً 🤝 كما صار مع المذيعة البريطانية 🇬🇧 الموتورة جوليا هارتلي برور في لقائها الأخير بمصطفى البرغوثي ، فهارتلي برور عجزت مهنياً الأخذ بثأر لدولة الإرهاب كما كانت ترغب ، وبالتّالي سطوة جوليا على الحداثة والتفرد بها لا يمنحها ذلك أن تتحول إلى نمروداً صغيراً ، بل في لقائها هذا أعلنت بصراحة 😐 موت 💀 الإنسان ، وهنا 👈 لا أقصد بذلك انقراضه كما حصل مع الدينصورات ، بل ما أعنيه بضبط👌، الموت الذي يفقده رؤية الحق وجوهره وطبيعته الإنسانيّة ، حينها فقط تحتاج القناة التى تمثلها جوليا العثور عن الإنسان الطبيعي لكي يقوم بدورها بعيداً عن النمردة والتلاعب الرخيص على وتر التعامل مع المرأة وحقوقها ، إذنً بادئ ذي بدء ، وقبل أن أفتح كالعادة قوساً لهذا المقال الثقيل ، أود أيضاً بأن أعلق على واحدة☝ من الصيحات الكبرى لهذا العصر ، ومن صيحات الأمركة الحديثة 🇺🇸 بأن ينظر 👀 وزير الدفاع الأمريكي الحالي على سبيل المثال في المرآة🪞فيجد نفسه يهودياً وليس إنساناً أو بالأحرى قد تنظر 👀 بريتي باتيل وزيرة الداخلية في لندن وهي بالمناسبة سوداء اللون بالمرآة🪞ذاتها فتكتشف بأنها بيضاء اللون ، وعلى هذه المياه البيضاء 💦 نبدأ حكايتنا اليوم ، بل وعلى المكشوف الصريح الواضح والبعيد عن الانعطافات العابرة نعود إلى التاريخ بكل ثقة والذي يعج بالتعاسة والآنين والآلم لكي نقف إلى الجانب الجوهري من مفهوم الفداء الذي كان أرسى ركائزه المسيح عليه السلام 🙋 في وجدان كل ثائراً 😡 على الظلم والآلم ، وبالفعل🤧 بالنسبة ليّ شخصياً لم تروق ليّ يوماً ما حكاية الاحتفال بمولدي 🎊🎈 أو بأي مولداً لشخص أخر ، بل كنت ومازالت أتوقف عند كل محتفل وأسأل نفسي حول أهمية هذه المناسبة والخلفية الحقيقة وراء مِّن ابتدعها ، وفي جانب أخر ، كان ايضاً يلح عليّ سؤالاً ⁉ في واقع الأمر له علاقة مباشرة بموازين القوى السياسية ، وهو عادةً يتم تقديمه على هذا الشكل الفرايحي🤩 ، إذنً يقول السؤال هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحتفل 🎉 في السنة الميلادية الجديدة أو أن المجتمعات التى دخلت ضمن الحدود الدولة الإسلامية ☪ كانوا يعتمدون السنة الميلادية كسنة جديداً لهم أو أن الميلادية في تلك الحقبة الطويلة تعطلت تماماً👌لصالح الهجرية ، وهو بصراحة 😶 تاريخاً مؤرخاً ، فمثل هذه الاحتفالات تظل حسب الحصيلة التاريخية أمراً لا قيمة لها ، بل الاختلاف بين البيت المسيحيين ✝ الواحد أو اليهود ✡ أو المسلمين ☪ على تاريخ ولادة المسيح عليه السلام 🙋 ، يؤكد بأن المسألة لم تكن يوماً ما تتعلق بتكريم الرسول بقدر أنها تعود إلى المناكفات بينهم حتى باتت تلتصق بمسألة التمييز كل طرف عن الآخر ، تماماً 🤝 كما هي حكاية المذاهب والدور العبادة ، فأماكن التعبد مع الوقت تحولت إلى أشبه بالمولات التجارية ، فعلاً 😦 لقد تم طرحها بالأسواق والمنافسة بينهم شديدة ، بالطبع ليست على عبادة🧎‍♀الواحد الأحد ، بل العداوة منحصرة على الاستقطابات التى تشكلت بعيداً عن ما هو وحدوي توحيدي ، فأصبح المذهب ودار العبادة أو حتى شكل الزي لرجل الدين هو المرجع الديني وليست العقيدة .

عن أية ثنائية نتحدث ، عن صواباً أو عن مستعارً ، مستقيماً أم أعوجاً ، صاحب ضميراً حياً أم واسعاً الذمةً ، فمجرد أن تعيد كل جهة أو أي شخص متفرداً بذاته إنتاج المسيح كما تراه أو يراه في قلوبهم💔 ، فهو بحد ذاته رهاناً غير محموداً ، وهنا 👈 المرء يستوعب بسهولة وقد يصل النضوج حد البراءة ، وهو احتواء يتوكأ إلى تجارب طويلة لا حصر لها ، بأن المؤسسات المذهبية والطائفية قامتا بالأصل على التضليل والتخريف والتحريف ، وبالتالي ، أنعكس ذلك على نهج مؤسسات الدولة ، وهو أمر طبيعي أن يتجلى على هذا النحو حتى لو كانت الجامعات العلمية تصنف بالقديرة ، فعلى المرء هنا 👈 دوراً ضروروياً في التميز بين ما يخص صحة الإنسان واحتياجاته على المستويات الكافة وتلك التى تتعلق بالسياسة والدين ، بل الفارق بسيطاً لكنه أيضاً جوهرياً وواهٍ 😫بين وصفة العلاج وخطبة السياسي ، وقد تكون هذه الإعادة محببة أو مقبولة أو حتى على الأغلب الظن 🤔 مقامرةً 🎰 ، وهذه المغامرة لم تقتصر على المسيحيين ✝ حتى لو كان الاختلاف بين الطوائف يُصنف بالحاد والواسع ، بقدر أن أيضاً الصوفية الإسلامية إنتهجت هذا السلوك في تعريفها للمسيح ، وهو منطقاً دخيل على السيرة النبوية ، بل قد ظهر بينهم منذ أن خلطوا بين الفقه والفلسفة ، وعلى الرغم من ذاك الجمع الظاهر بين العشق 💔🔥 والنور 🌑 في المذاهب ، وهو يعتبر متعدد الأشكال والمفاهيم ، فالعشق كما معّرّفاً متعدد المصادر والنور واحداً☝، وبعيداً عن تفسير المعنى الدقيق لقوله تعالى " فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً ، وهنا 👈 لقد وقع على سبيل المثال أمثال الرومي وابن عربي والعطار وغيرهم الكثير في الخطأ التقليدي ، تحديداً عندما تم خلط 🔀 بين النفس والروح ، فرب العزة كان وعلى مرّ تاريخ الإنسان وتكليفه بالدعوة قد أوحى لجميع الأنبياء كما جاء في القرآن ، " إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وَإِسْحَاقَ ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسلمان وأتينا داوود "زبوراً " ، فههنا 👈 الإنزال الإلهي يعتبر متنوعاً لكنه أمراً مكرراً ، بالطبع مع خصوصية كل نبي على الأخر ، بل لم يتوانى رب العزة في الإشارة على البنيوية التكوينية " الضعيفة " بأدم ابو البشرية عندما قال ، " ولقد عهدنا إلى أدم من قبلُ فنسي ولم نجد له عزماً " ، إذنً ، نجد بأن القاسم المشترك بين عزالدين القسام " الثائر الأول في العصر الحديث ، يتشارك مع صلاح الدين والمتصوفيين فقط في حكاية الفداء المسيحي ، لكن العشق الإلهي يعود في التاريخ الإسلامي إلى المدرسة رابعة القيسية أو الشهيرة بالعدوية " أم عمرو " ، وبالتالي ، مرة أخرى يرتكب الكثير ذات الخطأ عندما يدمجون بين مريم العذراء ورابعة العداوية ، فالنهجان في العبادة مختلفين تماماً 👌 ، لأن مريم قد تقبلها ربها منذ الولادة بقبول حسناً 😐🆗 ، وهي الدرجة التى منحت لها من الذات الإلهية أثناء الولادة مباشرةً ومن ثم أنبتها نباتاً فاضلاً👌، بل أعطيت مهمة كفالتها لنبياً ، هو زكريا ، وهذا الجمع بين القبول الرباني والنشوء والتربية النبوية أدى كل ذلك إلى رفعها لخصوصية فريدة لدرجة أن طعامها بات يأتي من عند الله بشكلٍ مباشرً ، وهي في النهاية درجة لم تدفعها إلى إظهار العشق الإلهي والذي يعود مذهبيته إلى التكفير عن الذنوب أو الخطايا الكبيرة أو حتى الانزلاق بما يسمى بالروحانيات ، تماماً👌كما يطلق عليها ، فجميع هذه المسائل لم تثبتها السيرة النبوية .

ولا عجب أن يسترعي المراقب إنتباهه تلك الخطب المحرضة واللامنطقية التى تشهدها الكنائس المسيحية ✝⛪ في الولايات المتحدة 🇺🇸 أو حتى في إسرائيل 🇮🇱 ، فهي واحدة☝من المظاهر العنيفة والكراهية لكل من يناهض دولة الكيان الصهيوني والانحياز لها وتبرير جرائمها الفظيعة ، وعلى الرغم من سلوك الاسرائيليين القمعي والذي يفضحه أعداد الذين سجنوا على مرّ العقود السابقة أو حتى الذين قتلوا في المجازر أو خلال الحروب العدوانية المتعددة التى شنتها ، وبالتالي ، السؤال الذي يراود خاطر كل من هو مبتلي بالتفكير ، هل نحن كبشر نحتاج إلى معجزات لكي نستمر في العيش كبشر عاديين ، ودون ذلك سنصاب بتكويننا الايماني أو النفسي بخلل الاندثار ، أو كما هو حاصلاً حديثاً مع صناعة الشخصية السوبرمانية ، على سبيل المثال ، في المذهبين الشيعي والصوفي أو في مناطق حديثة الجغرافيا كالأمريكية 🇺🇸والإسرائيلية 🇮🇱 وغيرهما من الذين اقتبسوا من المسيح حكاية المعجزات بضبط 👌 كاسترداد الروح والنفخ ، وهو ما حاولوا تمريره الشيعة عن الإمام علي عندما قالوا بأن سوبرمانيته وصلت إلى أنه أعاد اليد المقطوعة بنفخة منه أو في الجانب الآخر كما كان يروج الكيان الاسرائيلي مع الاستعمار الغربي ، عندما اشاعوا بأنهم قوى كبرى وجيوش لا تقهر ، حتى أن بات اليوم المستشار جون كيربي 🇺🇸 يظهر التواضع إلى مستوى باتت تصريحاته اعترافاً بأن المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 "لا تزال تتمتع بقوة كبير داخل غزة ، لكن هدف إسرائيل لهزيمة الحركة لا يزال قابلاً للتحقيق" ، وهنا 👈 يبقى تحقيقه متروك لميادين المعارك وقدرة جيش الاحتلال على تحمله المزيد مِّن الخسائر البشرية في صفوفه ، إذنً ، الإعلام المذهبي 📺🎤 بدوره الأسطوري الفانتاري لم يتوقف منذ أن بدأ في تغذية قواعده الشعبية بمثل هذه الحكايات ، فعلى سبيل المثال الروايات السابقة - الشيعية والصوفية - أجتهدا الطرفان في صناعة التطابق بين عقيدة المسيح مع نهاية الحسين ، تحديداً في الفداء والاستشهاد من أجل 🙌 البشرية ، أو حتى ظهر ذلك عند الصوفية في حالة الحلاج والتى تطورت الحكاية مع الوقت حتى أصبح التطابق في صلب المسيح مطابقاً في الأسباب والظروف والخلاصات ، لكن يبقى الاختلاف هنا 👈 بالصوفية بأنهم أخذوا من القرآن حقيقة 😱 مصير المسيح ، فقالوا أتباعه بأن العباسيين لم يتمكنوا من صلبه ، لأنه صعد للسماء ، بل ما هو ملاحظ بين الشرايح الواسعة بين الفرقاء ، وهي تظل حقيقة😱 دامغة ، بأن الأسطورة والفانتازيا تتفوق على المواد الدينية الأساسية والتى حاولوا نشرها بقوة وبهدف فرض السطوة البشرية على الناس ، لأن يبقى الأصل في عبادة الإنسان ، هو عبادة الواحد الأحد والإيمان بالمسيح وكل الأنبياء شرطاً لاكتمال إيمان المؤمن ، وليس التحلل بالمعجزات التى ظهرت في تاريخ معين ومكان محدد والابتعاد عن الأساس .

أن تقف جموع غفيرة من الأمريكيين أمام الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن 🇺🇸 ، ويصرخون علنا بأنه باتت أيديه ملوثة بعار قتل الأبرياء ، فهو مؤشر انقلابي على كل المفاهيم الخاطئة التى كانت تسود في عالم السياسة الغربية - أوروبا 🇪🇺 وأمريكا 🇺🇸 ، بل هو أمر يميط اللثام عن إرتباط القبح الحالي بالماضي ، كان وواصل منذ وعد بلفور إلى هذه الإبادة الجماعية ، الذين يسعون صانعيها من خلالها تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم ، بل كشفت هذه الجماهير في ناظري وتحديداً مع هذا الأيام أكثر ، بأن قيم العدالة ليست سوى دعاية من أجل 🙌 إعادة الهيمنة على الموارد الطبيعية للعالم ، بل البشرية تعيش في غابة 🌳 تكتظ بالوحوش بسبب الحيوان المفترس "الخالد " في داخلها ، بالفعل 😡🫨، هكذا البشرية تعودت على صناعة الرموز متعددة الوجوه والمراجع من أجل 🙌 تقديس انتمائاتها ، فأصبحت الهيئات والأشخاص أهم من الأرض 🌍 أو المقدس 🕌 أو الفكرة أو الأيديولوجية ، وهو تماماً👌عكس ما حاول إرسائه المسيح ، فالنبي أجتهد وشجع على أن تكون الوجودية للإله الواحد تماماً 👌عكس ما يصنع الإنسان من تسليط على وجوديته " هو " ، وهو أيضاً الاختلاف ظاهراً بين محورية صورة المسيح " مصلوباً " وحيوية القرآن الذي لا ينازعه صورة ولا شيء أخر ، فالإنسان هناك 👈 أي القصد في الدين وفي جميع المجالات هو القضية المركزية ، بل تجلى وتجسد ايضاً في الرواية الغربية ، لهذا يجد المراقب بأن للصورة دلالاتها الرمزية التى تتحول مع الزمن إلى استثناء تصل لحد التأليه ، لكنه أضطر الظهور على هيئة إنسان ، وهو صراع يصبح مع الآلم مشروعاً ، لأن في نهاية المطاف ، المظلومية التى تعرض لها المسيح بين قومه والتى يتعرض لها الفلسطينيون🇵🇸 اليوم من الإسرائيليين 🇮🇱 تعتبر من أقصى درجات الصراع بين الحق والذات ، وهو صراع يشبه في مركزيته لحالة الشد العكسي ، فالمسيح الفدائي الذي في هذه الأيام الفلسطيني يتشابه معه ، لم يمشي في طريق الفداء والتضحية من أجل 🙌 تخليد صورته أو التحول لإله ، بقدر أنه كان يبحث 🔬 عن الحرية🗽 التامة لكي يوصل الحقيقة للبشرية ، وهي مهمة ليست بهذه السهولة كما يعتقد 🤔 البعض أو الكثير والتى كلفته الويلات بسبب محيطاً معادياً للحق ، وهو اليوم أيضاً طريق يكبد 😣 الفلسطينيين أهوال وفظائع بسبب ممارسات الاحتلال الصهيوني ومن يعاونه حصاراً وعدواناً على شعباً كاملاً ومصادرت أراضيه ، وهو الحدث الذي بات مستدام في إدهاش هذا التكتل الرافض باعتراف بحق الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ، بل مازالوا يعتبرون بأن المحتل من حقه الدفاع على نفسه دون أن يعوا بأن الإنسان الفلسطيني 🇵🇸 لديه دينامية خاصة لا يمكن 🤔 لها الاستسلام للحياة السياسية السارية كما هي مقتصرة على الثنائية التى تصب بصالح صندوق 📦 الاحتلال ، الثابت والبطيء ، لأن ببساطة 😳 ، لقد أثبت الفلسطيني ، وهو أمر لا مناص من ذكره أوالتذكير به ، على قدرته بتجديد الحركة الثورية والتى كما يبدو 🙄 تستمر في أعماقه طالما يستشعر بالظلم والمعاناة ، وهو الذي أيضاً يدفعه إلى نقل الصراع بوعي من داخله إلى الساحة التى يواجه بها المحتل حتى الحرية🗽، بل تكشف هذه الإبادة الراهنة بأن الانتقال من ثورة لأخرى يفسر بأن الشعب الفلسطيني قد خاض تجربة الحياة الكاملة وهو الأمر الذي يجنب قاموسه من مصطلح التماهي مع الاحتلال على حساب حقوقه الوطنية ، بل أيضاً أمتلك حس المعاناة وهو ينظر 👀 لنضاله على أنه يشابه طريق الآلم المسيح ، هذا الطريق الذي يستولد في كل المراحل ثواراً 🥷 احراراً🗽حتى لو كان الطريق حافلاً بالدموية🩸والآلام 😞 ، تماماً 👍 كما يجري اليوم لإبادة جماعية كبرى في قطاع غزة 🇵🇸 ، بل هو طريق يفسر لهؤلاء الذي لا يعرفون سوى الأبواب الواسعة والذين تماهوا مع الاحتلال بمفهومهم الركيك للعلاقة السياسية بين الاحتلال وصاحب الأرض 🌍 ، تحديداً عندما استسلموا فقط إلى الاختيار بين الخير والشر 🦹‍♀ ، دون أن يحاولون المرور من الأبواب الضيقة كما فعل المسيح ، فهو حقاً 😧 درباً شاقاً وطويلاً لا يعرف الاستكانة والهدوء والمراوغة ، ففي حب 💔 الأوطان المرء يكون متطرفاً حتى الموت 💀 ، بالفعل 😦 ، لقد شكل المسيح الفلسطيني 🇵🇸 ثورة تتعارض مع الظلم وتكافح الركود وتتطلع إلى حياة حرة🗽كاملة غير منقوصة . والسلام 🙋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستهتار الأمني هو لا سواه من قتلك يا شيخ صالح 🇵 ...
- فلسطين 🇵🇸 مصر 🇪🇬 إسرائيل  ...
- الملك كورش 👑 المخلص الأول - فهل هناك 👈 مخلص ...
- فلسطين 🇵🇸 مهد الآلم 🤕 وأنجليا جولي ا ...
- فلسطين 🇵🇸 والمبادرة الوحيدة ..
- تتطور المعركة🚀🚁 ✈ الحالية على المضائق ...
- تتطور المعركة🚀---🚁--- ✈--- الحالية على ...
- ميليسا باريرا 🇺🇸 المتحركة في السينما ㇶ ...
- فلسطين 🇵🇸- هل حركة فتح من أضعفت السلطة الفلس ...
- الحضارّيون الإسرائيليين 🇮🇱 يقتلون حتى الآن 9 ...
- مهارة التفكيك 🔑 🇮🇱 وصعوبة عقد عقيدة ...
- فلسطين 🇵🇸 الولايات المتحدة 🇺🇸 ...
- بين الإعلام المقاوم الحر 🗽 والإعلام الكوبتسي المغلق ...
- هل كانت رقصة💃نجوى فؤاد أمام كيسنجر بالجنائزية ԑ ...
- الفوبيا الاسرائيلية 🇮🇱 من واقعة حطين ☪ ...
- وجع 🤕🤒😣 آسر الجنود الاسرائيليين ...
- معارك سوشيالية🛜👩‍💻👨‍💻 ...
- ماذا 🤬 يفعلون جراحين 👨‍⚕😷 بنك ...
- الفلسطيني 🇵🇸 لا يقاوم لكي ينتصر ✌ على ...
- سقط التحالف بواقع دموية🩸المشهد حتى لو قدم كامرون تبر ...


المزيد.....




- لكم وركل وفوضى عارمة.. فيديو من الأرض يظهر اشتباكات عنيفة في ...
- كازاخستان.. قريبة نزارباييف تخضع لمحاكمة بقضية فساد
- القوات الجوية الأمريكية تستعد لتوسيع اتهاماتها لمسرب وثائق ا ...
- ماتفيينكو تؤكد ضرورة محاكمة المسؤولين عن مأساة أوديسا بعد ان ...
- غضب رسمي أردني من -اعتداء- إسرائيليين على قافلتي مساعدات إلى ...
- الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرا ...
- ترامب: من الممتع مشاهدة شرطة نيويورك وهي تفض اعتصاماً مناصرا ...
- زلزال يضرب شرق تايوان
- الخارجية الأمريكية تؤكد رفض بكين مواصلة المفاوضات مع واشنطن ...
- الخارجية السودانية تتهم بريطانيا بالتدخل والتواطؤ مع الدعم ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - المسيح ولد فلسطينياً 🇵🇸 ويعيش في قلوب♥ الناس أممياً 🇺🇳 - التشابه بين الفداء والفدائي 🥷 …