أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرضاوي - لحظات وجع (ثرثرة في الغربة )














المزيد.....

لحظات وجع (ثرثرة في الغربة )


محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7904 - 2024 / 3 / 2 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


بلا روح
مجردُ جسد حين
تغيبين
أغني : وحين تغيبين يغرق قلبي في دمعاتي و يرحل صبحي...

فبمن أستجيرُ بعدكِ
بعصافير صباحكِ التي
سرقت مني شكي
واليقين
بإرهاصات وقتكِ
التي شاكست أحلامي
والسنين
يساومني الزمن أن أنساكِ
فأتقيأ ضحكا
كالليل حين يتقيأ
أحزانا.....
وأياما
تفرزُ لي لحظات وجع
سقطت سهوا من ذاكرة
التائهين
أحاولُ أن ألملم بعض
شتاتُ ترقبي
ولاجدوى...
الزمن رخام
ويقظتي حجر
فأي ليلِ هذا
وعتمتهُ صخرة تبددُ
أمنيات العمر
آه من خيول أحلامي
وهي تكبر
حين أود الإمساكَ بكِ
أي قدرٍ هذا
ولازلتُ أتعثرُ في يقظتي
وقيامي
على رفاتي
أكاليلُ عطركِ
سكاكين أناملكِ تمزقني
من خلف ضوء 🌒 القمر
تختبئين
فيختفي وجهكِ عني
وتبكي أنزيمات أشتياقي
حين ترحلين...
في الظلمةِ أغرقُ
ولا من معين
كم حاولتُ ان أخرقَ
سفينة انتظاري
ولكن شاطئكِ
مزقَ رداء أشرعتي
أدندنُ وحدي
وأثمل
كموسيقى بتهوفن تخترقُ
حواسي
كأن الليل يبتلعُ
أحلامي
ونغمات تهجدي حين
أسطرها اليكِ على
أوراقي
من يبعثُ لي دفئا
لصقيع انتظاري
وينقذني من طواغيث
تأملاتي
أزرعُ في غيمتكِ
توجساتي
وأستمطرُ لكِ في
الجفاف
بعضُ أشواقي
التي اخترقت حجب
أفكاري
وتغلغلت في سموات
تهجدي
كوني كَأورْسولاَ(*)
مازحيني كذبا
سيكون قلبي حينها
على مائدة صباحكِ
هكذا تلعبين معي
ساديتكِ قد أثمرت
ومديتكِ قد فعلت
فلا البكاء يجدي نفعا
ولا الصمت
حين يرسمُ لي
لغة تجاوزك

(*)أورسولا كوربيرو هي ممثلة إسبانية، اشتهرت بدور روث في المسلسل الإسباني الفيزياء أو الكيمياء، وأيضًا عرفت بدور مارغريت دوقة سافوي في مسلسل إيزابيل، وعرفت مؤخرًا بدور طوكيو في المسلسل الإسباني لا كاسا دي بابيل.

ديوان: ثرثرة في الغربة



#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجاهل متعتي
- ديوان سيدتي: جميلة أنت في عمر الأربعين
- طالبوا اللجوء بمعبر سبتة مستاؤون من خدمات مترجمة
- جمعية لبابة للإبداع والتنمية والتواصل تنظم مؤتمرها الثقافي ا ...
- حر رغم القيود
- الترجمة الخاطئة عواقب وخيمة على مصير طالبي اللجوء والمهاجرين ...
- لا تقرئي قصيدتي..!!!!
- كل شيء يباع في وطني
- دروس في الصحافة: ماهي الصحافة والاعلام..؟ (1 )
- دروس في الصحافة: ماهي الصحافة والاعلام..؟ تتمة
- قصائد في المنفى: يحدث في وطني..
- قصائد في المنفى: وطن آيل للسقوط..!
- قصائد في المنفى: رحيل
- قصائد في المنفى : الحبِّ في وطني استحالة !!
- قصائد في المنفى: زهرة الياسمين
- قصائد في المنفى: على شاطىء الموت
- الاندلس
- الشبكة المغربية للحقوق والحريات تدين قمع السلطات الأمنية لاح ...
- قصائد في المنفى: أيا امرأةً.... عيد الحبِّ أنتِ
- قصائد في المنفى: حرف المنفى


المزيد.....




- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرضاوي - لحظات وجع (ثرثرة في الغربة )