أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - أيها السوريون ... إتفقوا قبل أن تنقرضوا














المزيد.....

أيها السوريون ... إتفقوا قبل أن تنقرضوا


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7904 - 2024 / 3 / 2 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت اخر اغنية للفنان الراحل عبد الحليم حافظ قارئة الفنجان وكأن الشاعر الكبير الراحل نزار قباني يقصد فيها سوريا .واشتياق اهل سوريا لحظان الراحة والهدوء والاطمئنان حيث يقول فحبيبــة قلبك يا ولدى نائمــــــة فى قصـــــر مرصــود

من يدخل حجرتها من يطلــب يدها من يدنــو من سور حديقتــها

مـــن حــاول فك ضفائـرها مفقــود... رحم الله الشاعر الكبير قباني والفنان العظيم عبد الحليم حافظ .
على مايبدو أن نزار قباني كان يردد بأن طريقنا الى الحل وانفراج الازمة لازال مسدود مسدود ..وبات السوري ينام على التفاؤلات والتنبؤات والتحليلات ....ويصحو على اخبار الكوارث وتوالي الازمات والبطاقات الذكية والتي شملت الرغيف... والمؤلم صراحة عندما يتواجه وجها" لوجه المعارضة والنظام طبعا برعاية طرف ثالث اقول ان المؤلم هو ان ترى كمية الكراهية والحقد في عيون الطرفين وفي السنتهم ورغم مرور 13 عام على من عمر الازمة السورية ولكننا نرى ..كم هائل من الحقد الدفين والضغينة والبغضاء
..وصدق من قال انه كلما طال امد الخلاف او الخصام كلما زاد الامر سوءا" وبلية..مع ان الطرفين في حقيقة الامر لايمثلون الشعب. لانهم بالاساس لاينتمون اللشعب ,نعم فان الطرفين اخر همهم هو الشعب, ومشاكله, وكيفية حل ازماته.. وبكل صراحةالفشل كان من نصيب الطرفين نظام ومعارضة ... فلا المعارضة استطاعت ان يكون لها رصيد شعبي على الاطلاق بعد جملة من الاخطاء التي قامت بها المعارضة بدءا" من الاختلاسات والسرقات وحالات الابتزاز لاغلب السوريين المتواجدين خارج سورية.. اضف الى ذلك حالة الاقصاء والتهميش للاخر وعدم سماع الاخر بمعنى كل منصة كانت تحسب نفسها هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري ..فكان الشعب بواد والمعارضة بواد اخر ناهيك عن عدم الاهتمام او الرعاية او المتابعة لامور السوريين في الخارج فكيف الحال اذا في الداخل..الى ذلك عدم استطاعة المعارضة على الاحتفاظ بالرصيد الاقليمي والدولي والذي كان داعما ومساندا" قويا" ولكن بعد اكتشافهم لسلسلة السرقات وعمليات النصب والاحتيال..خسرت المعارضة بذلك التأييد والدعم. الدوليين
..ولا مجال لذكر النظام ومقارنته, فهو اي النظام... خسر المواطن منذ عشرات السنين.. نتيجة سياسات حمقاء, طائشة عرجاء, خرقاء, وممكن ابقى ازيد بالوصف الى ماشاء الله..
.فلم يذكر التاريخ عن نظام او سلطة أو حكومة او سميها ماشئت تتعمد اذلال واهانة شعبها بهذه الطريقة..فلقد فاقت الوصف والتوصيف..فلم يكتفي النظام بتهجير وتشريد نصف السكان ناهيك عن الاعتقالات والقتل والاخفاء القسري لعشرات الالوف من الشعب... وقد تكرر ذكر هذا الكلام وماشايهه في العديد من الابحاث والمقالات بان الملف السوري تديره ايران وتركيا اللتين تعملان لصالح الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية.. وفق سياسة لا ضرر ولا ضرار بمصالح الدولتين الاعظم امريكا وروسيا وهما الدولتين الرابحتين من الكعكة السورية وجوائز الترضية من صالح ايران وتركيا..ولم يبقى من القول الا ان سوريا ارضا" وشعبا" وجيشا" ونظاما" ومعارضة هم اصحاب الخسارة..اولا واخيرا"...مادام حالة اللاوفاق ولا اتفاق.. موجودة في الاذهان وعلى طاولة... المفاوضات ..مع أنه وفي ظل الاحداث الدولية والإقليمية الحالية كان من المفترض أن تتسارع وتيرة الحل السوري... ولكن أين المعارضة الحقيقية..أين البديل الحقيقي.. وهذا هو السؤال الذي ظل الغرب والامريكان يسألوه على مدى سنين طويلة...... اتفقوا قبل ان تنقرضوا



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام البعث والتجسس - 9 -
- نظام البعث والتجسس - 8 -
- حديث يوم الخميس
- هو إستهبال ...أم إستعباط
- لايزال الفيس بوك ’ يسألنا كل صباح بماذا تفكر؟
- ضيعان الانسانية ...في التنظيمات الاسلامية
- نظام البعث والتجسس 7 -
- نظام البعث والتجسس 6 -
- نظام البعث والتجسس 5 -
- نظام البعث والتجسس 4 -
- العاجز ضد القادر
- الوقت يداهمنا ....والسلام هو الحل الوحيد
- نظام البعث والتجسس 3 -
- نظام البعث والتجسس 2 -
- نظام البعث ...والتجسس 1 -
- لماذا تقصف تركيا البنية التحتية في شمال وشرق سوريا؟
- كلمات سورية
- لماذا أكثرنا نمل وصراصير؟؟
- قالوا....في الفساد
- اوجلان الاب والقائد 2 -


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - أيها السوريون ... إتفقوا قبل أن تنقرضوا