أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - عصابة تحمل الرقم 8200














المزيد.....

عصابة تحمل الرقم 8200


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7900 - 2024 / 2 / 27 - 00:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


تنتمي هذه العصابة إلى جيوش القطعان الظلامية التي لا شغل لها منذ سنوات سوى إشاعة الفتن، وغرس مبادئ التفاهة، وتفجير براكين الغضب الطائفي وتأجيج النعرات القومية بين الشعوب والأمم، وصب الزيوت فوق نيران المجتمعات العربية باعتبارها فريسة سهلة يمكن خداعها وتضليلها في أي وقت لما تمتلكه من مؤهلات موروثة تجعلها مهيأة للوقوع في مصائد تلك العصابة، التي توسعت نشاطاتها بكثافة غير مسبوقة هذه الايام، واوشكت على تحقيق مآربها في عموم بلدان الشرق الأوسط. فاختارت منصات التواصل مسرحا لعملياتها، ونصبت كمائنها بين ثغرات السوشل ميديا. واستغلت سذاجة اصحاب العقول المشفرة. .
لهذه العصابة سرايا وفصائل تنشر كتاباتها وأفلامها، وتكتب تعليقاتها التحريضية بمعدل 24 ساعة في اليوم وبلا هوادة. مثال على ذلك: لديها سرايا تدافع عن المملكة السعودية وتتهجم في الوقت نفسه ضد الحكومة القطرية والشعب القطري، وسرايا تدافع عن قطر ضد السعودية. وسرايا تدافع عن الأردن ضد سوريا، وسرايا تدافع عن سوريا ضد الأردن، ولديها كتائب مخصصة للشيعة تظهر لك فيها الأسماء المزيفة من مثل: ابو زينب وأبو زهراء. وكتائب مخصصة للسنة تظهر لك فيها اسماء ابو حذيفة وأبو قتادة وأبو الفاروق. . وتكاد تقتصر معظم التعليقات على تبادل الشتائم واللعنات والكلمات البذيئة. فينساق وراؤهم المنساقون، وينجرف معهم المغفلون. .
وغالبا ما تلجأ العصابة 8200 إلى الذكاء الاصطناعي في إعداد الصور والمقاطع الصوتية والسينمائية لتغذية نيران الأحقاد بين المجاميع المستهدفة، وبما يسهم في تقطيع أواصر الروابط الوطنية والأخوية، وزعزعة الثقة بين أفراد الشعب الواحد. .
تأسست هذه العصابة عام 1952، وتعد من أقوى أذرع هيئة الاستخبارات الإسرائيلية،، وتعمل في جميع أنحاء العالم، لكنها تمارس اعلى نشاطاتها في البلدان العربية. وتمتلك قدرات وخبرات تمكّنها من توفير المعلومات اللازمة للمؤسسات القطعانية بعد جمعها من خلال عمليات التجسس والاختراق، وتعتمد بشكل كبير على الكمائن السيبرانية. وقد برز اسمها على نطاق واسع منذ بدء عمليات طوفان الأقصى. .
تتألف العصابة من عناصر يجيدون اللهجات العربية والفارسية والتركية الدارجة، ومعظمهم ينحدرون من أسر شرق أوسطية. يتمركز مقرهم الرئيس في منطقة (جليلوت). وذكرت التقارير ان كتائب عز الدين القسام نجحت في اقتحام اهم أوكارهم (وكر أورين)، واحتجزت مجموعة من عناصرهم، واقتادتهم إلى قطاع غزة، ونجحت في التعرف على اسماء العملاء العرب المرتبطين بهم، والذين يتقاضون رواتب عالية، ويشكلون نخبة من الخطباء ورجال الدين والإعلاميين والفنانين. .
يبدو ان بعض العرب استهوتهم الفكرة، فتطوعوا للعمل في خدمة تلك العصابة من دون ان يعلموا انهم اصبحوا أدوات بيد الصهاينة. فقد اعترف الأردني (يوسف علاونة) انه فتح عشرات الحسابات الوهمية التي تسب الشيعة، وعشرات الحسابات الوهمية التي تسب السنة من اجل إذكاء نيران الفتنة الطائفية بين العراقيين على وجه الخصوص. والدليل على ذلك ان اعترافاته موثقة ومنشورة حتى الآن على شبكة اليوتيوب. .
ثم سارت معظم التنظيمات السياسية العربية على هذا المنوال. فظهرت لدينا مواقع ليبية وهمية، ومواقع سودانية وهمية، ومواقع سورية ولبنانية ومغربية وهمية. وظيفتها التسقيط والتشويش والتلفيق والافتراء والإساءة للغير. .
وهذا يعني ان العصابة 8200 وجدت البيئة المثالية لتكثيف نشاطاتها بين الفئات الناعقة مع كل ناعق. فأدوات التواصل مثل تويتر وفيسبوك وإنستغرام تمنح حق الكلام لفيالق من الحمقى والمعتوهين، ولا فرق بينهم وبين الذين يحملون جائزة نوبل. . إنه غزو البلهاء والأغبياء. ولله في خلقه شؤون. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوابيس من نصيب العرب وحدهم
- ألدّ أعداء البشرية
- طارت المساعدات إلى نيروبي
- صفقة. أم صفعة. أم سقطة ؟
- ينصرنا الغريب ويقتلنا القريب
- تكررت جرائمها 53 مرة
- غواصات حوثية غير مأهولة
- ما الذي تغير في طبائع الإعدقاء ؟
- اسبيدس باللون الأحمر
- لا يريدونك ان تعرف الحقيقة
- لقاءات خارج مخيمات القبيلة
- مخيمات سيناء: بين التمويه والتنفيذ
- يطاردهم نتنياهو ويحتجزهم السيسي
- ما شاء الله: روابط أقوى من الفولاذ
- لا سامحك الله يا (سامح)
- خدمات الملك المطوبز
- دليلك الإنساني لاكتشاف الحقيقة
- ذبحوا الثور الأبيض بعلم القطيع
- كبوات في متوالية الفشل
- جائحة النفاق العربي


المزيد.....




- سيارة اصطدمت بأخرى بقوة ودفعتها للسير على عجلتين.. كاميرا تر ...
- عام على الزفاف الملكي.. محطات مزدحمة للأمير الحسين -ورفيقة ا ...
- RT ترافق عمل وحدات راجمات غراد الروسية
- الولايات المتحدة تكشف حجم مساعداتها المقدمة لأوكرانيا منذ فب ...
- شاهد: فيضانات مفاجئة تجتاح شمال شرق بنغلاديش وتشرد مئات الآل ...
- على عكس سمعتهم.. الألمان ضمن أكثر الشعوب ودية في العالم!
- المؤرخ الذي توقع انهيار الاتحاد السوفيتي يدلي بتصريح حاد حول ...
- على الحرب أن تتوقف .. ماكرون يدعم مقترح بايدن لوقف إطلاق الن ...
- لابيد يعد نتنياهو بـ-شبكة أمان-: هناك صفقة على الطاولة ويجب ...
- برلمانية ألمانية تكشف سبب رفض شولتس توريد صواريخ Taurus إلى ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - عصابة تحمل الرقم 8200