اعماق البحر

خالد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 7892 - 2024 / 2 / 19 - 10:07
المحور: الادب والفن
    

في

اتراوح بين لحاظ قلبي
لست اغادر ولا استقر
احفر نفقاً
انام بجنون
ارى المعجزات
واستيقظ على مهل
احب ان اعشق البحر
ها انا اتعلم فن العوم
ادمجه في فن الحياة
أتلوى حلمًا في أمواجه
أغوص في أعماقه وأترنم
تتدفق الأماني كالمد العاتي
في زورق الخيال
أبحر هائمًا
أتساءل في عمق الليل
هل اعود الى ذاتي
هل يعرف القمر أحلامي
أم يختبئ السر
في أعماق البحر
وتبقى أسراري
معلما للريح
أتلوى في غموض الليل الهادئ
أنغمس بعمق
في أحضان الصمت
أبحث عن بوصلة توجهني
في متاهات الحياة
والقلب جريح
أجدني أبحر في بحر الأماني
اتدرج على أمواج الأمل
أغامر في أعماق الشوق
أنشد قصص الحب والصدفة
أيها القمر النائم في سماء الليل
هل تسمع نداء قلب
يشتاق إلى السكينة
أم تختبئ الأسرار
في لفافات الغيوم
تحت سطوع النجوم
والحكايات العجيبة
فأنا هاهنا أسير
في أرجاء الحياة
أنتظر موجة تحملني
إلى شاطئ السلام
أسكب عذوبة الكلمات
كنسيم الصباح
وأرسم أحلامي
على صفحات الزمان والحمم
لتحلق الأماني كالطيور الحرة
وترقص على أوتار الأمل والوفاء
أنا هنا سأظل مبتهجًا في رحلتي
وانبش قاموسي وناموسي
بحثًا عن الحقيقة والجمال
هاجرا ايامي بلا ندم…

#خالد_خليل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل