أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نجم الدليمي - : وجهة نظر: حول ضرورة وحدة الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية اليوم وليس غداً














المزيد.....

: وجهة نظر: حول ضرورة وحدة الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية اليوم وليس غداً


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7882 - 2024 / 2 / 9 - 14:20
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ان جميع الانتكاسات والاخفافات التي اصابت الحركة الشيوعية واليسارية العالمية وخاصة من عام1953 بشكل عام ومن عام 1991 بشكل خاص، هو ان الغالبية العظمى من قادة الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية قد ابتعدوا عن الثوابت الوطنية والمبدئية والفكرية للنظرية الماركسية اللينينية وتخلوا عن النهج الثوري والرؤية الثورية للماركسية اللينينية وخاصة حول السلطة واستلام الحكم، وهذا يرجع، كما نعتقد، الى العامل الداخلي والخارجي المؤثر سلبياً على دور ومكانة الحزب في المجتمع وزجوا بخدعة ووهم بعض المصطلحات السياسية الفارغة ومنها، ما يسمى بالبيرويسترويكا وسيناريو نهاية التاريخ وصراع الحضارات وما يسمي بالعولمة المتوحشة والربيع اللاعربي، وحقوق الإنسان وحرية التعبير والتعددية السياسية... وما يسمى بالارهاب الدولي.... مما ادى ذلك الى اضعاف دور ومكانة هذه الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية في دولهم. اي اهتموا ووقعوا في فخ البرجوازية وسعاراتها الكاذبة والوهمية.

بعد عام 1991 تفتتت غالبية الاحزاب الشيوعية واليسارية الى عدة احزاب متناطحة ومتصارعة فيما بينها وتركت العدو الرئيس لهم الا وهو الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين، اضافة الى غياب المركز للحركة الشيوعية واليسارية العالمية الحقيقي والمنظم لعمل ونشاط الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية.

ان المخرج الوحيد والجذري لانهاء التشويش الفكري والايدولوجي والتبعثر والانقسام داخل الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية هو التحضير لعقد اجتماع للأحزاب الشيوعية واليسارية العالمية ويتم اعداد ورقة عمل سياسية واقتصادية واجتماعية وايديولوجية.... من اجل بدء توحيد الحركة الشيوعية واليسارية العالمية وفق برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي وايديولوجي عام ولكل حزب يضع برنامجه الخاص به ووفق ظروفه الخاصة مع الاحتفاظ بالثوابت المبدئية والوطنية والاعتماد على النظرية الماركسية اللينينية كمنهج ودليل عمل ومن يرفض ذلك فهو حزب اصلاحي - ليبرالي ليس له علاقة بالفكر الشيوعي وليس له علاقة بالنظرية الماركسية اللينينية وليس له علاقة بفكر ماركس، ولا بفكر انجلس و لينين وستالين، ولا بفكر ماو سيتونغ وفكر هوشي منه..

ان النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين يواجهون اليوم ازمة عامة وشاملة وشملت كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والايديولوجية.. وحتى الاخلاقية... وهو نظام يعيش ازمة دورية ملازمة له وسبب ذلك يكمن في الأساس الاقتصادي والاجتماعي لهذا النظام المريض والمصاب بمرض (( السرطان)).

ان النظام الراسمالي الطفيلي واللصوصي لبس له مستقبل وهو يتحمل جميع الكوارث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي حدثت في القرن العشرين والقرن الحالي، الحروب غير العادلة، تفشي فيروس الفساد المالي والإداري تفشي فيروس الامراض ومنها الايدز... جنون البقر... فيروس كورونا....، تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات.... ان جميع هذه المشاكل وغيرها هي من صنع قادة ابشع نظام اقتصادي واجتماعي وايديولوجي بشع ومرعب الا وهو النظام الراسمالي العالمي وفي مرحلته المتقدمة الامبريالية.
تؤكد الحتمية التاريخية لتطور المجتمع البشري لا مستقبل للراسمالية الطفيلة والعدوانية والاجرامية.. مستقبل البشرية جمعاء هو المجتمع اللاطبقي المجتمع الذي يحقق العدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية للمواطنين ومجتمع يخلوا من الحروب والبطالة والعوز المادي مجتمع يحقق التعايش السلمي بين الشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي. وبهذا الخصوص يشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة من العملية التاريخية الموضوعية، وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية مشتقة من الاتجاهات العامة للتطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري.

ان النظرية الماركسية اللينينية كانت وستبقى حية ودليل عمل للأحزاب الشيوعية المتبنية لهذه النظرية الثورية وان تطويرها وفق الظروف والمستجدات هو واجب رئيس على قيادات الاحزاب الشيوعية التي ترتدي بهذه النظرية وتجديدها وتطويرها لن ولم يتعارض مع جوهر النظرية الماركسية اللينينية مع الاحتفاظ بالثوابت المبدئية للنظرية الماركسية اللينينية هذه هي مهمة القيادات الشيوعية الحقيقة، النظرية لا تقر الجمود وفي كافة المجالات وهذا ما يتعارض مع منهج الديالكتيك. اصلاً.

شباط - 2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : دور وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية في الان ...
- : المطلب الحادي عشر: المازق... الرهان... النتائج.
- :وجهة نظر ،حكمة مناضل (( الفاسدون لا يبنون وطناً، وانما يبنو ...
- : تحذير:: حول خدعة مايسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية ا ...
- : فرهود ياجماعه الخير؟ سؤال مشروع؟
- : وجهة نظر: حول الديمقراطية و نتائج الانتخابات الرئاسية في ا ...
- : وجهة نظر : من اجل بناء دولة العدالة الاجتماعية في العراق.
- : ،اجنحوا للسلام والتعايش السلمي ايها الامبرياليون.
- : لماذا العداء التاريخي للشعب السوفيتي -- الروسي من قبل الغر ...
- وجهة نظر : حول دور واهمية الحتمية التاريخية
- : مدينة ليننيغراد -- رمز البطولة والانتصار للشعب السوفيتي ( ...
- : الحكام العرب والقضية الفلسطينية: حقائق موضوعية
- وجهة نظر لماذا يذبح الشعب الفلسطيني مقابل صمت الحكام العرب و ...
- وجهة نظر :: من اجل تعزيز القوة العسكرية والضبط العسكري في ال ...
- : وجهة نظر : حول اميركا الديمقراطية؟
- احذروا استمرار خطر انشقاق الحزب حزب فهد_سلام).
- : ملاحظات حول لقاء دافوس الدولي في كانون الثاني 2024
- : الشعب هو صاحب القرار النهائي ومصدر السلطات.
- : الاشتراكية خيارنا ( بمناسبة الذكرى ال 65 للثورة الكوبية ال ...
- : وجهة نظر اين تكمن المشكلة في العراق اليوم؟


المزيد.....




- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...
- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...
- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...
- صادق خان يفوز بولاية ثالثة لرئاسة بلدية لندن.. ويعزز انتصار ...
- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نجم الدليمي - : وجهة نظر: حول ضرورة وحدة الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية اليوم وليس غداً