أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر : من اجل بناء دولة العدالة الاجتماعية في العراق.














المزيد.....

: وجهة نظر : من اجل بناء دولة العدالة الاجتماعية في العراق.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7878 - 2024 / 2 / 5 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكن بناء دولة عصرية تؤمن الامن والامان والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي... وتقوم ببناء اقتصاد وطني قوي يؤمن الغذاء والدواء والسكن والعمل والتعليم والصحة وبشكل مجاني لجميع المواطنين ويتم العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية والتعايش السلمي داخل البلد.

في ضل وجود مليشيات مسلحة خارجه عن القانون وتشكل اداة ارهاب سياسي واقتصادي واجتماعي على من يعارض وجودها.
بدون انهاء الاحتلال الاجنبي للعراق وبدون العمل على الغاء نظام المحاصصة المقيت وبدون كتابة دستور جديد... لا يمكن للعراق والشعب العراقي ان يذوق الامن والامان والاستقرار وتحقيق العدالة الاجتماعية والتطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع.

بدون بناء جيش وطني ومهني يخلو من عناصر الدمج اللاشرعية واللاقانونية وبدون وجود اجهزة الاستخبارات والمخابرات المهنية الموحدة والوحدة وبدون وجود قوات الداخلية الواحدة والمهنية لن يتحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري في العراق.

بدون العمل الجاد والحقيقي بفصل السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية في عملها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية من قبل راي طرف سياسي كان او جهة اقليمية او دولية، فبدون ذلك ستعم الفوضى وعدم الاستقرار في البلد ويدخل البلد،الشعب العراقي بدوامة من الفوضى وعدم الاستقرار.

بدون ان يتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب في السلطة لا ولن يستطيع الشعب العراقي تحقيق اي هدف من اهدافه المشروعة وبعدم تحقيق ذلك يعني تفشي فيروس الفساد المالي والإداري في المجتمع والسلطة وهذا يعني افساد وخراب البلد.

بدون اصلاح جاد وحقيقي لقطاع الصناعة والزراعة وقطاع السكن وبتدخل الدولة المباشر في هذه القطاعات المهمة التي تؤمن للشعب العراقي الغذاء والدواء والسكن ويتم معالجة البطالة والفقر والبؤس والمجاعة في المجتمع وهذه هي حقيقة موضوعية.

بدون العمل الجاد والحقيقي في اصلاح نظام قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية وتعزيز دور ومكانة الدولة فيه وتحديد نشاط القطاع الخاص الراسمالي المافيوي في هذا القطاع الحيوي والهام ووضع ضوابط دقيقة ومحددة لنشاطه سوف نغرق المجتمع العراقي بتخريج اشباه الاميين ناهيك عن الاميين اصلاً وكذلك بالنسبة لقطاع الصحة وجعل التعليم والعلاج والسكن للمواطنين العراقيين مجانيا لان العراق لديه ثروات كبيرة ويمكن تحقيق ذلك.

بدون تطبيق فعال وجاد ووفق القانون من اجل اجتثاث افة فايروس الفساد المالي والإداري في المجتمع والسلطة والعمل على استرجاع الاموال المسروقة وارجاعها للشعب العراقي ولصالح تطوير الاقتصاد الوطني العراقي والتي تجاوزت اكثر من 800 مليار دولار وتعد اموال الشعب العراقي سرقت منه من قبل قادة الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم وحاشيتهم في السلطة ويتم استرجاع هذه الاموال المسروقة عبر التعاون والتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية والاقليمية وهذا طبعاً يحتاج إلى ارادة سياسية قوية من قبل الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية...

بدون تدخل الدولة المباشر بهدف وضع حد لتفشي امراض النظام الراسمالي ومنها تفشي معدلات البطالة والفقر والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب ومنع المظاهر السيئة التي اصبحت افة تهدد المجتمع والعائلة الكريمة ومنها تفشي فيروس المثليين والجندر بهدف تفكيك الأسرة والمجتمع العراقي وهذا يحتاج إلى تطبيق فعلي وحقيقي للقانون لمحاربة هذه الافة الاجتماعية الغريبه على المجتمع العراقي ويلاحظ مع الأسف بعض قادة الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم وحاشيتهم تساعد سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر على تفشي فيروس المثلية والجندرية في المجتمع نحن نريد مجتمع متعافي ومنظبط ويحترم العادات والتقاليد القيمة ونبذ التقاليد المستوردة من الغرب الامبريالي.

بدون تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان؛ اي حقه في العمل دستورياً ومجانية التعليم والعلاج والسكن والضمانالاجتماعي والرفاهية ووفق القانون، لا يمكن بناء دولة العدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية في المجتمع العراقي وبدون تحقيق ما تم ذكره اعلاه وغيره سوف يبقى العراق والشعب العراقي في دوامة من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري وخطر تفكيك العراق ارضا وشعباً وثروةً قائم.

الحقيقة الموضوعية تؤكد هناك ترابط وثيق بين تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية فلا يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية بدون نظام ديمقراطي بدون ديمقراطية شعبية حقيقية ولا يمكن بناء الدولة وعلى اسس موضوعية وقانونية... بدون اسس ديمقراطية مستندة على دستور شعبي وديمقراطي يتم الالتزام به من حيث التطبيق على جميع افراد المجتمع العراقي وبدون تمييز.. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك؟ .

كانون الثاني - 2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : ،اجنحوا للسلام والتعايش السلمي ايها الامبرياليون.
- : لماذا العداء التاريخي للشعب السوفيتي -- الروسي من قبل الغر ...
- وجهة نظر : حول دور واهمية الحتمية التاريخية
- : مدينة ليننيغراد -- رمز البطولة والانتصار للشعب السوفيتي ( ...
- : الحكام العرب والقضية الفلسطينية: حقائق موضوعية
- وجهة نظر لماذا يذبح الشعب الفلسطيني مقابل صمت الحكام العرب و ...
- وجهة نظر :: من اجل تعزيز القوة العسكرية والضبط العسكري في ال ...
- : وجهة نظر : حول اميركا الديمقراطية؟
- احذروا استمرار خطر انشقاق الحزب حزب فهد_سلام).
- : ملاحظات حول لقاء دافوس الدولي في كانون الثاني 2024
- : الشعب هو صاحب القرار النهائي ومصدر السلطات.
- : الاشتراكية خيارنا ( بمناسبة الذكرى ال 65 للثورة الكوبية ال ...
- : وجهة نظر اين تكمن المشكلة في العراق اليوم؟
- : حول دور لينين العظيم ( بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة قائد ا ...
- : وجهة نظر :: حول الخروج من الأزمة/ المأزق التي يعيشها شعبنا ...
- : الفرص الضائعة.
- : ستالين خالد في ذاكرة الشعوب والى الابد ( بمناسبة الذكرى ال ...
- : نتائج متوقعة الا للذين يركضون وراء السراب
- لماذا الحرب؟ وما هو الهدف منها؟
- :الاستراتيجية الاميركية في الحرب الاوكرانية


المزيد.....




- المتحدث باسم نتنياهو يكشف عن الإجراءات ضد قناة الجزيرة بعد ق ...
- نتنياهو: الاستسلام لمطالب -حماس- سيمثل هزيمة مروعة لإسرائيل ...
- فيديو: مصرع رجل في حادث غريب عند بوابة البيت الأبيض فما القص ...
- إيران تعلن موعد بدء صب الخرسانة في -جزيرة نووية- جديدة
- الإعلام الإسرائيلي يكرر مزاعمه: رمسيس الثاني هو فرعون الخروج ...
- وكالة: التشيك تستدعي رسميا سفيرها من روسيا
- الوزيرة ميري ريغيف تؤكد أن إسرائيل شنت ضربة انتقامية على إير ...
- مصر.. فتاة ترمي نفسها من سيارة بعد محاولة اختطافها والتحرش ب ...
- توغو: الرئيس غناسينغبي يضمن بقاءه في الحكم إثر فوز حزبه بالا ...
- إعلام: شبان مغاربة محتجزون لدى ميليشيا مسلحة في تايلاند تستغ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر : من اجل بناء دولة العدالة الاجتماعية في العراق.