أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر اين تكمن المشكلة في العراق اليوم؟














المزيد.....

: وجهة نظر اين تكمن المشكلة في العراق اليوم؟


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7871 - 2024 / 1 / 29 - 16:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- ان مشكلة العراق ليس في قلة الموارد المالية... بل بوجود الاحتلال الاجنبي المزدوج للعراق.

2- ان مشكلة العراق المحتل اليوم تكمن في كثرة اللصوص في السلطة.

3- ان مشكلة العراق في الاحتلال الاجنبي المزدوج للعراق اليوم.وهو المتحكم في القرار السياسي والاقتصادي والعسكري والمالي... وقادة النظام منفذين مبدعين وهذا يعني أن العراق ليس لديه استقلالية في كثيراً من الامور. وهذه هي الحقيقة الموضوعية والمرة.

4- ان مشكلة العراق تكمن في رخص اسعار الغالبية العظمى من اعضاء السلطة في العراق المحتل اليوم. بدليل يتم شراء صوت عضو البرلمان العراقي بثمن بخس من قبل الاوليغارشية الحاكمة في السلطة وهذا السعر يتراوح ما بين 100-200 الف دولار أمريكي وبالتالي من يدفع اكثر يحصل على اصوات هؤلاء الذين من المعيب ان يطلق عليهم نواب الشعب. ناهيك من ان جميع الانتخابات البرلمانية من عام 2005 ولغاية اليوم فاز ويفوز بها من يملك المال والسلاح والسلطة.. هذه هي محددات الفوز بالانتخابات ولكن بعض القوى السياسية التي تدعي انها شيوعية ساهمت في هذه المسرحية الفاشلة والهدامة والهزيلة وكأنما لم تدرك هذه اللعبة الخبيثة في ميدان الانتخابات في ظل السلطة البرجوازية وكأنما هم مثل النعامة....؟

5- ان مشكلة العراق المحتل هو ان السلطة الحاكمة باعت كل شيئ في العراق المحتل وبثمن بخس جدا لصالح القوى الاقليمية والدولية.

6- ان مشكلة العراق هو ان الغالبية العظمى من قادة السلطة في العراق يعملون ليس لصالح شعبهم بل لصالح القوى الدولية والاقليمية بامتياز.

7- ان مشكلة العراق اليوم هو ان النخبة السياسية الحاكمة تضحك على الغالبية العظمى من الشعب العراقي منذ الاحتلال الاجنبي المزدوج ولغاية اليوم وهم افقروا الشعب العراقي باكثر من 75 بالمئة وهم تحولوا الى مليونيرية ومليارديرية وبالدولار الاميركي وهرّبوا ذلك خارج البلاد..

8- ان مشكلة العراق المحتل اليوم هي ان قادة نظام المحاصصة المقيت يحكمون باسم الدين والشريعة... وهم سرقوا ثروة الشعب العراقي وحولوها للخارج وتحت شعار باسم الدين باكونا الحرامية بامتياز وغالبية الشعب العراقي يدركون ذلك وبشكل جيد.

9- ان مشكلة العراق المحتل اليوم تكمن في ان قادة نظام المحاصصة منذ عام 2003 ولغاية اليوم دمروا وخربوا وبشكل مباشر ومخطط للاقتصاد والمجتمع العراقي وتفشي المخدرات وبيع السلع الحية وتنامي الجريمة المنظمة وتنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة وتدهور الاقتصاد الوطني وخاصة القطاعات الاقتصادية الانتاجية الزراعة والصناعة وكذلك تدمير وتخريب منظم للقطاع التعليمي ولجميع مراحله الدراسية وقطاع الصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية الحاكمة اي لصالح 1 بالمئة من المجتمع العراقي تحديداً. ناهيك عن تعدد المرتبات والمشاريع الوهمية وعقود التسلح وعقود السجون وتهريب النفط وتهريب الاموال للخارج وغير ذلك. ان مصدر المشكلة الرئيس في العراق منذ الاحتلال الاجنبي المزدوج للعراق ولغاية اليوم تكمن بوجود اسؤ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً وكذلك في دستور بريمر الذي كتبته ايادي اجنبية.. اما المساهمين في اضافة بعض الملاحظات الشكلية قبضوا المقسوم وبالدولار الاميركي وكل واحد قبض اكثر من 100 الف دولار أمريكي ياله من عيب وجرم وخزي على مثل هؤلاء وهم يحكمون بلاد الرافدين وحضارته اكثر من 6000 سنة.

10- ان الغالبية العظمى من الشعب العراقي يدركون هذة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ومنها التلوث الاجتماعي وتفشي المثليين والجندر بهدف تفكيك الأسرة والمجتمع العراقي...، من خلال ذلك وغيره لا يمكن أن يستمر الوضع الحالي لان نظام المحاصصة المقيت في طريق مسدود والتغيير سيكون حتمي وضرورة ملحة اليوم. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك؟

كانون الثاني - 2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : حول دور لينين العظيم ( بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة قائد ا ...
- : وجهة نظر :: حول الخروج من الأزمة/ المأزق التي يعيشها شعبنا ...
- : الفرص الضائعة.
- : ستالين خالد في ذاكرة الشعوب والى الابد ( بمناسبة الذكرى ال ...
- : نتائج متوقعة الا للذين يركضون وراء السراب
- لماذا الحرب؟ وما هو الهدف منها؟
- :الاستراتيجية الاميركية في الحرب الاوكرانية
- الحرب ليست حتمية
- : مأزق الاحتلال الأجنبي للعراق :: وما العمل؟
- : وسائل هدم الحضارة
- : الكيان الإسرائيلي والنظام البنديري في كييف وسياسة الأرض ال ...
- : دور ومكانة اميركا في (( صناعة)) الانظمة: سماتها / خصائصها ...
- اضواء على تجربة البناء الاشتراكي في جمهورية فيتنام المطلب ال ...
- : وجهة نظر :؛ بعض اهم واخطر الحقائق الموضوعية عن النظام الحا ...
- اضواء على تجربة البناء الاشتراكي في جمهورية فيتنام المطلب ال ...
- : اضواء على تجربة البناء الاشتراكي في جمهورية فيتنام المطلب ...
- : اضواء على تجربة البناء الاشتراكي في فيتنام المطلب الثالث : ...
- : اضواء على تجربة البناء الاشتراكي في جمهورية فيتنام المطلب ...
- اضواء على تجربة البناء الاشتراكي في جمهورية فيتنام *
- : لماذا هذا الصمت المطبق ياحكام العرب؟!.


المزيد.....




- منها مدينة عربية.. أي المدن يقصدها المزيد من أصحاب الملايين؟ ...
- طائرات تهبط فوق رؤوس المصطافين على شاطئ -ماهو- الكاريبي.. شا ...
- حصريًا لـCNN.. الصفدي: نتنياهو يتجاهل حتى داعمه الأول.. وموا ...
- إسرائيل تعلن إعادة فتح معبر كرم أبو سالم لدخول المساعدات الإ ...
- ملف المعارين يؤرق برشلونة.. فكيف سيديره؟
- الخارجية الروسية تحذر: القوات الفرنسية في حال تواجدها في أوك ...
- عبداللهيان: يمكن التوصل لاتفاق هدنة لكن نتنياهو يسعى لإطالة ...
- الأسد يهنئ بوتين بتنصيبه رئيسا
- وفاة -سيد العمليات الدعائية- في كوريا الشمالية
- سفير الاتحاد الأوروبي في مولدوفا: شعرت وكأنني -سارق العيد-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر اين تكمن المشكلة في العراق اليوم؟