: الحكام العرب والقضية الفلسطينية: حقائق موضوعية

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7875 - 2024 / 2 / 2 - 13:39
المحور: القضية الفلسطينية
    

1- ان الشعب الفلسطيني خاض ويخوض اليوم حرباً عادلة ونضاله مشروع وفق القوانين والشرعية الدولية ضد الكيان الصهيوني الغازي للأرض الفلسطينية وهذه حقيقة موضوعية لا يمكن انكارها الا الخونة والعملاء والطابور الخامس في اي بلد عربي.

2- معروف ان الغالبية العظمى من الحكام العرب هم(( حلفاء -- اصدقاء)) لواشنطن ولندن... والى تل ابيب سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر. ومع ذلك يدعون العروبة والإسلام والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني؟!. وينطبق عليهم المثل المعروف والمعلوم للجميع (( القلب مع معاوية والسيف على رقبة علي)).

3- ان الغالبية العظمى من الحكام العرب هم ادوات طيعة ومنفذة لمشروع قوى الثالوث العالمي في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 1948 ولغاية اليوم وهذه ايضاً حقيقة موضوعية معروف للجميع.

4- ان الغالبية العظمى من الحكام العرب يتآمرون بعضهم على البعض الآخر وينفذون اجندات خارجية وخاصة وينفذون طوعا اشارات لندن وواشنطن... بالضد من الشعوب العربية... والعمل على تنفيذ الانقلابات الفاشية في البلدان العربية، في عام 1963 في العراق انموذجا حيا وملموسا على ذلك، الربيع اللاعربي ضد الشعب السوري والليبي واليمني... ادلة وبراهين على ذلك، ناهيك عن النتائج الكارثية البشرية والمادية لمشروع ما يسمى بالربيع اللاعربي الذي خطط له نادي بلدربيغ ونفذه حكام عرب وانفقوا مئات المليارات من الدولارات بهدف تنفيذ مشروع قو الثالوث العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

5- ليس غريباً من ان الغالبية العظمى من الحكام العرب ينفذون خطط وتوجيهات واوامر القوى الدولية بالضد من مصالح الشعوب العربية ومنها دعم واسناد القوى الارهابية والتنظيمات الإرهابية ومنها ما يسمى بتنظيم القاعدة وداعش واخواتها وارسال الالاف من الارهابيين بهدف تقويض الانظمة العربية ومنها العراق سوريا، ليبيا، اليمن.... هذا دليل وبرهان على جرائم بعض الحكام العرب.

6- لقد شارك بعض الحكام العرب المنبطحين وهم ( حلفاء -- اصدقاء) الولايات المتحدة الأمريكية والمنفذين لشروط الكيان الصهيوني -- الاميركي وتحت شعارات فارغه وخادعة ومشوهه للحقائق ووهمية ومنها ما يسمى بنشر الديمقراطية وتصفية اسلحة الدمار الشامل والدفاع عن حقوق الإنسان والتعددية وغيرها من الخزعبلات الاخرى بدليل شاركو تقريبا بنحو 70 الف عسكري عربي فيما يسمى بعاصفة الصحراء لمقاتلة الجيش العراقي، لمقاتلة الشعب العراقي من حيث المبدأ العراق، والجيش العراقي ليس هدام حسين، الحكام زائلون والشعوب باقية والنصر في النهاية للشعوب في نضالها المشروع والعادل

7- ساهم بعض الحكام العرب المتصهينين وبشكل علني ومباشر في محاربة الشعب اليمني ب145 طائرة حربية وساهمت السعودية ب150 الف عسكري. ( منقول) . والنتيجة هزيمة السعوديه حلفائها في حربهم غير العادلة ضد الشعب اليمني.

8- يواجه اليوم الشعب الفلسطيني ابادة جماعية منظمة ومخطط لها من قبل قوى الثالوث العالمي وينفذ هذا المشروع الكيان الصهيوني وبدعم واسناد من قبل واشنطن ولندن وباريس وبون والناتو وبروكسيل وهذا الاسلوب من الناحية العلمية لا يختلف عن اسلوب هتلر النازي في حربه غير العادلة ضد الشعب السوفيتي 1941-1945. سؤال مشروع؟ اين موقف الحكام العرب والجيوش العربية مما يحدث للشعب الفلسطيني - الغزي اليوم؟ اجدتم التامر على الشعب اليمني وفشلتم وتامرتم على الشعب السوري والعراقي والليبي... فشلتم ولكن النتائج كارثية لهذه الشعوب العربية، لماذا لم تتحركو فعلاً لانقاذ الشعب الفلسطيني ومنه الشعب الغزي اليوم؟ ام هناك امامكم خطوط حمراء لا تستطيعون تجاوزها؟.

9-- هناك حقيقة موضوعية وهي ان من يتامر ويخون شعبه، او الشعوب العربية، فهؤلاء هم الخونة والعملاء والطابور الخامس... في بلدانهم ومصيرهم في مزبلة التاريخ وهذا هو المكان الطبيعي للخونة...،

10 - ان الشعوب العربية وقواها السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية في البلدان العربية مطالبة اليوم وليس غداً او بعد غد من تحريك الشارع السياسي العربي والإسلامي لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يخوض حرباً عادلة ونضال مشروع من اجل تحرير ارضه المغتصبة. النصر للشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي والخزي والعار للمتخاذلين الذين يملكون الجيوش والاموال وهم في صمت مطبق كصمت اهل الكهف. اخيراً نشير الى ماقاله المرحوم معمر القذافي وعبر التلفاز وبشكل علني: ان الحكام العرب هم صنيعة بريطانيا واميركا وباللغة الانجليزية. وشهد شاهد من اهلها وهو من المطبخ العربي كما يقال ولم يتم الرد عليه اصلاً.

كانون الثاني - 2024

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل