أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 61 نقد النقد التجريدي حتى أنت يا أبو أياد؟! -الخطيئة الأصلية- في -حل الدولتين-.















المزيد.....

فيسبوكيات 61 نقد النقد التجريدي حتى أنت يا أبو أياد؟! -الخطيئة الأصلية- في -حل الدولتين-.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7879 - 2024 / 2 / 6 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقد النقد التجريدي
حتى أنت يا أبو أياد؟!
"الخطيئة الأصلية" في "حل الدولتين".
الشهيد المناضل الوطني التاريخي صلاح خلف "أبو أياد" في كتابه الثري "فلسطيني بلا هوية"، يحكي من خلال سيرته الذاتية مسيرة القضية الفلسطينية، والأثنان، السيرة والمسيرة، بهما من الأحداث الغزيرة والدروس الهامة ما يجعل الكتاب وثيقة تاريخية هامة لا يمكن ألا الأطلاع عليها على الأقل ..

ورغم القيمة الكبيرة للكتاب والكاتب، ألا ان خاتمة الكتاب التي ينهيها أبو أياد بوهم عظيم، "الخطيئة الأصلية"، يفسر في جانب منها المصير الذي وصلت اليه منظمة فتح التي بدأت ثورية، ووصلت وأوصلت معها "منظمة التحرير الفلسطينية"، الى أتفاق "أوسلو" الذي جعل وظيفة "السلطة" الفلسطينية في الضفة، وظيفة أمنية في خدمة الأحتلال!.

وبالرغم من تأكيد أبو أياد في أكثر من موضع على تمسكه بما أعلنه المجلس الوطني الفلسطيني في 10 أكتوبر 68، من أن هدفه أنشاء دولة ديمقراطية في فلسطين يعيش فيها المسلمين والمسحيين واليهود في مساواة تامة. وبالرغم من تأكيده مراراً على ايمانه بهذا الهدف، ألا ان "الخطيئة الأصلية" لم تكن في دفاعه عن فكرة أقامة "دويلة" على أي مساحة محررة من أرض فلسطين، وأنما كانت في تصوره لكيفية الوصول الى هذا الهدف "دولة ديمقراطية في فلسطين يعيش فيها المسلمين والمسحيين واليهود في مساواة تامة"، من خلال هذه الـ"دويلة"، أي كيف سيوظف هذه "الدويلة" للوصول الى هذا الهدف، فقد تمثلت فكرته ليس في النضال من خلال هذه "الدويلة" لتحرير باقي أرض فلسطين، من خلال حركة تحرر وطني، ومقاومة وحرب عصابات، وأنما تمثلت فكرته في فكرة غريبة مؤداها، أنه من خلال فتح الحدود، نعم فتح الحدود، بين "الدويلة" الفلسطينية وبين جارتها على نفس الأرض "دولة" أسرائيل، سوف يسمح "فتح الحدود" لقادة حركة التحرر الوطني الفلسطيني بتحويل الصراع الفلسطيني من أجل التحرر الوطني، الى صراع طبقي، بأن يشترك فلسطيني "الدويلة" مع الشعب اليهودي في "الدولة"، في صراع طبقي مشترك ضد مستغلي الشعب اليهودي في "الدولة"!. وفي نهاية الصراع الطبقي ينتصر المستغلين على مستغليهم، وتقام "دولة ديمقراطية في فلسطين يعيش فيها المسلمين والمسحيين واليهود في مساواة تامة"!. هذا بالضبط المعادل الموضوعي الفكري لطريق "أسلو"، و"وادي عربه"، و"كامب ديفيد".


العدو الحقيقي هو الأمريكي!
وتحديداً رأس المال المالي الأمريكي الذي يقود الحلف المالي العالمي الحاكم لعالم اليوم، فمن بين أكبر 10 شركات متعددة الجنسيات على مستوى العالم، 8 شركات منها أمريكية، هذا الحلف الرأسمالي الشركاتي الذي حول أدارات الدول، بمن فيها الأدارة الأمريكية، الى مجرد أحدى الأدارات التابعة لهذه الشركات الكبرى "الشركاتية"، وتحولت الوظيفة الأساسية لأدارات هذه الدول الى مجرد سير ناقل للأموال من الميزانية الفيدرالية، أموال المواطنين دافعي الضرائب، الى خزائن تلك الشركات الكبرى، ذلك في الحرب، وفي أعادة أعمار ما دمرته الحرب التي أشعلها هذا الحلف، وكذلك لـ"أنقاذ" هذه الشركات في أوقات الأزمات المالية الدورية للنظام المالي الرأسمالي العالمي، كل ذلك على حساب الدور الأجتماعي لهذه الدول، الصحة، التعليم، الغذاء، السكن، النقل العام، المياه والطاقة .. الخ.

أما الكيان الصهيوني، فهو مجرد أداة تنفيذية أقليمية كبرى لحماية وتوسعة مصالح نهب هذا التحالف لثروات المنطقة، وجعلها في وضع عدم أستقرار مستمر لمنع أي ثورات تسعى لتنمية مستقلة لبلدان وثروات هذه المنطقة، 1967، ذلك في توظيف مبدع أمبريالي للشعار الوطني "لا صوت يعلو على صوت المعركة"!.

وأذا كنت تشك، وتريد أن تتأكد من أن الكيان مجرد ذراع تنفيذي أقليمي، أنتزع "نظرياً" الدعم الشامل الذي قدمه ويقدمه الحلف العالمي للكيان، ستجده غير قابل للوجود أصلاً، وبالطبع، غير قابل للأستمرار. وما المسألة اليهودية، "اليهود والديانة اليهودية"، والحركة الصهيونية العالمية، كلها ليست سوى أدوات يتم توظيفها، كما يوظف كل شيء بما فيها الأنسانية، لخدمة الهدف الأستراتيجي، هدف أستمرار تخلف وتبعية المنطقة للنظام المالي العالمي القائم بقيادة رأس المال المالي الأمريكي، نظام القطب الواحد.
الدولار لا وطن له ولا دين.



على فكره هذه حرب مصر؟!
من المؤسف والمخزي انه في منطقة محتلة بالكامل، ان تنظر نخب مصرية الى حرب الأبادة الجارية في غزة، على أنها مجرد حرب في بلد مجاور، أو شقيقة، وأنه في أسوأ الاحوال، ربما ستمس مصر ببعض الأثار الجانبية الهامشية، ليس ذلك فقط، بل نجد انتشار حالة من المرح "Fun" وحتى النكت المخجلة، في بعض تعليقاتهم وتفاعلهم مع الأبادة الجارية!.

الأخطر، ان هذا الموقف هو ليس مجرد موقف عشوائي من هذه النخب، يعبر عن حالة هزيمة نفسية، ومحاولة بائسة للتغطية على الشعور بالذنب، بل هو أيضاً، وهذا هو الأهم، أن موقفهم هذا أستجابة جاهلة في أحسن الأحوال، أن لم تكن لعمالة مآجورة، لمجهود هائل، وأموال طائلة، تبذهلها وتنفقها القوى المستعمرة للمنطقة على قاعدة "لا أستعمار أقتصادي، بدون أستعمار ثقافي"، بألترويج لثقافة تخدم مصالح المستعمر ضد المصالح الحقيقية لشعوب المنطقة، عن طريق وكلائه وعملائه، النظاميين والخاصين، في مصر والمنطقة.



للمغيبين غفلة أو عمالة:
أحكام "الكماشة" على مصر!
وصل عدد النازحين في السودان الى 11 مليون منهم 4 ملايين من النساء، و3 ملايين من الأطفال، من جراء الأنقلاب العسكري المدبر والمدعوم من الحلف الأمريكي الأسرائيلي الأمراتي لأحكام "الكماشة" على مصر في أتجاه جنوبها، والأبادة الجماعية في غزه فلسطين من الشمال في أتجاه سيناء، والصراع المسلح في ليبيا في أتجاه غرب مصر.

وبعد ان تم تفكيك دول وجيوش العراق وسوريا واليمن والسودان وليبيا، أصبح الدور على مصر، الدولة أكبر والأهم والعامل المشترك الوحيد في المشروعان الأستراتيجيان للولايات المتحدة في مواجهة النفوذ الصيني والروسي، في الشرق الأوسط وشرق أفريقيا.


الجيش بين التجنيد الأجباري والتطوع!
بسبب المشاركة المؤثرة والفعالة للطبقة الوسطى الأمريكية المجند ابناؤها أجبارياً في الجيش، في المظاهرات التي أجتاحت الولايات المتحدة ضد الحرب الأمريكية على فيتنام، قررت الأدارة الأمريكية بعد أنتهاء الحرب الى جعل الخدمة العسكرية أختيارياً "تطوعياً"، وليس أجبارياً، لتلافي التأثير السلبي القوي للطبقة الوسطى على قرارات الحرب المربحة، التي تريدها الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة وفي "العالم الحر".



المهمة الأولى للنخب المصرية!
أعادة بناء الشخصية الأنهزامية، بأستعادة الشخصية التاريخية لرموزالمقاومة المصرية والعربية والأسلامية.

الزملاء الأعزاء أوصيكم بشدة بمتابعة البرنامج الفريد "حروب الأعلام" بالميادين، الساعة 11 مساءً بتوقيت القاهرة، ويعاد 6 صباحاً.

ليس ما يجري في غزة فيلم سينمائي تشاهدونه،
أنهم أطفال حقيقيون يقتلون حقيقي،
أنهم نساء حقيقيون يقتلون حقيقي ..

اليمن وتطبيق مبتكر لقانون المقاومة!
بخلاف كل زعمائنا العرب العاقلين الحكماء،
زعماء اليمن أمام كل عدوان أمريكي بريطاني تقصف سفنهما.



نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات 60 أي قرار يفضحه توقيته التطبيع السعودي، ألتفاف عل ...
- فيسبوكيات 59 مهلة للأبادة: 3 ملاحظات على القرار التاريخي لمح ...
- فيسبوكيات 58 تحرير الأرض يحرر الأسرى. والعكس ليس أكيد. تحرير ...
- فيسبوكيات 57 -هذه روايتنا .. لماذا طوفان الأقصى؟- أن يأتي مت ...
- فيسبوكيات 56 أضبط .. العنصرية بعينها!
- فيسبوكيات 55 نصباية السلام، المستحيل بنيوياٌ!
- فيسبوكيات 54 بدون توهان! نقد النقد التجريدي.
- فيسبوكيات 53 خطأ عرفات التاريخي الذي تطور على يد عباس الى عم ...
- سؤال لقادة المقاومة؟! نحو أستراتيجية مقاومة حرب طويلة الآمد.
- فيسبوكيات 52 المآزق؟! .. ولماذا تهجير الفلسطينيين الى شمال س ...
- فيسبوكيات 51 -كميونة- غزه .. الثمن؟! الشعب يضحي وصامد، والمق ...
- فيسبوكيات 50 خطة الأستسلام الشامل كانت قبل حرب أكتوبر 73، ول ...
- فيسبوكيات 49 العائق الأستراتيجي الحقيقي؟! .. لا شيء مستحيل . ...
- أقتراح بتطوير قناة -الحوار المتمدن- على اليوتيوب.
- فيسبوكيات 48 حلزونة -حل الدولتين-!
- فيسبوكيات 47 أعلان فوز السيسي برئاسة جديدة، وليست أخيرة!
- لماذا لا تتحرك الشعوب العربية لمواجهة الأبادة في غزة؟! وشعار ...
- فيسبوكيات 46 قرار المقاومة الذي تأخر كثيراٌ! أخيراً.. لا تبا ...
- فيسبوكيات 45 أهدار غير مبرر!
- خلل منهجي: الأولوية لتحرير أرض المقاومة. تحرير أرض المقاومة ...


المزيد.....




- خلال مقابلة مع شبكة CNN.. بايدن يكشف سبب اتخاذ قرار تعليق إر ...
- -سي إن إن-: بايدن يعترف بأن قنابل أمريكية الصنع قتلت مدنيين ...
- ماذا يرى الإنسان خلال الأسابيع الأخيرة قبل الموت؟
- الفيضانات تستمر في حصد الأرواح في كينيا
- سيناتورة أمريكية تطرح إقالة مايك جونسون من منصبه بسبب الخيان ...
- ماتفيينكو تدعو لمنع المحاولات لتزوير التاريخ
- -سفينة الخير- التركية القطرية تنطلق نحو غزة (صورة + فيديو)
- أصوات الجمهوريين تنقذ جونسون من تصويت لإقالته من رئاسة مجلس ...
- فرنسا والنازية.. انتصار بدماء الأفارقة
- مسؤولون إسرائيليون يعربون عن خشيتهم من تبعات تعليق شحنة الأس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 61 نقد النقد التجريدي حتى أنت يا أبو أياد؟! -الخطيئة الأصلية- في -حل الدولتين-.