أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : تحذير:: حول خدعة مايسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير














المزيد.....

: تحذير:: حول خدعة مايسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7879 - 2024 / 2 / 6 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1-ان ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير... ما هي الا خدعة وتخدير للشعوب وهي صناعة فاشلة، صنعت بالمختبرات الغربية من اجل خدعة الشعوب واطالة امد الراسمالية كنظام سياسي واقتصادي واجتماعي وايديولوجي متسلط على رقاب الشعوب الفقيرة.

2- ان ما يسمى بالانتخابات البرلمانية،...ماهي الا اسلوب مخادع يهدف قشمرة الغالبية العظمى من المواطنين من اجل تمرير المخطط المرسوم من قبل الطبقة البرجوازية الحاكمة وايهام الشعوب بانتخابات مزيفة من الفها الى يائها، المال والسلطة والسلاح والاعلام والتزوير.. كلها وسائل في يد الطبقة الحاكمة وهو اسلوب قشمرة 100 بالمئة تقوم به الراسمالية في دول المركز والاطراف.

3- بخصوص حرية التعبير، فهو سيناريو معد مسبقاً من قبل قوى الثالوث العالمي وحلفائهم على اساس ان الراسمالية تمنح المواطنين حرية التعبير في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. ، وواقع الحال انه وهم وخدعة بامتياز فهم يعطون نسبة قليلة من حرية التعبير ولكن وفق مفهوم ومصالح الطبقة البرجوازية الحاكمة، اي يتم وضع خطوط حمراء لما يسمى بحرية التعبير ومن يتجاوز تلك الخطوط يتم استخدام وسائل العنف سواء كانت ناعمة او خشنة لان الطبقة البرجوازية الحاكمة لم ولن تسمح لخصمها من ان يأخذ السلطة حتى بالأسلوب الديمقراطي ووفق مفهومه البرجوازي.

4- ان الطبقة البرجوازية الحاكمة سواء في دول المركز او في دول الاطراف دائماً (( تنظَر)) حول مفاهيم وشعارات وهمية وكاذبة وخادعة ومشوهه للحقائق الموضوعية ومنها الانتخابات البرلمانية، الرئاسية... هل ما يحدث اليوم في اميركا من تنافس داخل الحزب الواحد الحاكم في اميركا والذي يمثل سلطة ديكتاتورية البرجوازية عملياً يعكس الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير بين بايدن وترامب؟ انها خدعة المفاهيم والشعارات بامتياز ومما يؤسف له ان بعض القيادات السياسية المتنفذة في بعض الاحزاب الشيوعية واليسارية قد راهنت على هذا الاسلوب وتنكرت للفهم العلمي والطبقي لهذه الشعارات وبالتالي فتطبيقها وإيمانها بشعارات براقة وكاذبة وخادعة اطلقتها الطبقة البرجوازية الحاكمة والنتيجة ان هذه القيادات (( الشيوعية)) فقدت جماهيريتها الشعبية بسبب الانتكاسات المتكررة لاتباعها هذا السيناريو الكارثي والخادعة وبالتالي ربحت البرجوازية الحاكمة واضعفت خصمها الايديولوجي واصبحت هي سيدة الشارع السياسي والموقف.
ان هذه القيادات فد ابتعدت كلياً عن الاسس والثوابت المبدئية والوطنية واصبحت تنفذ سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر خطط الخصم الايديولوجي وتحولت ان لم نقل انها كانت اساساً قيادة ليبرالية-اصلاحية بامتياز وهي لا تزال مستمرة في نهجها المخادع للشعب ولاعضاء حزبها وفي ظل وجود الدروشة السياسية وعبادة وتقديس لمن لا يستحق ذلك.

5- ان الصراع الطبقي والايدولوجي... قانون طبيعي في المجتمع الطبقي ومن ينكر ذلك وتحت مبررات واهية وكاذبة وخادعة وهو لم يكن مقتنع بها ولكن مفروض عليه الالتزام بها فهو ليس لديه اي علاقه لا بالنظرية الماركسية اللينينية ولا بفكر ماركس، ولا بفكر انجلس و لينين وستالين العظيمين...، كل شيئ طبقي في المجتمع الطبقي فالسياسة والاقتصاد والعلوم الاجتماعية.... كلها علوم تحمل طابعاً سياسيا واقتصادياً واجتماعياً وايديولوجيا ولا يمكن أن يكون ذلك خارج هذا الاطار.

6- احذروا خطر الشعارات الفارغة والوهمية... التي تطلقها الطبقة البرجوازية التي تعكس في شكلها ومضمونها مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والايديولوجية وليس مصلحة الغالبية العظمى من الشعب ومن هنا ينبع جوهر الصراع الطبقي والايدولوجي.. في المجتمع الطبقي الصراع الطبقي يكمن بين الاقلية من المجتمع الطبقي والذي لا يتجاوز 1 بالمئة وبين بقية الشعب. فالصراع الطبقي قانون موضوعي لايمكن انكاره في المجتمع الطبقي الا من قبل الطبقة البرجوازية وبعض القوى السياسية التحريفية والإصلاحية التي اصبحت مطية ومنفذة ومخربة لصالح اسيادها. فلا ديمقراطية حقيقية ولا حقوق انسان ولا حرية تعبير في الراسمالية كتشكيلة اجتماعية واقتصادية هذه الشعارات الوهمية هي اسلوب تخدير للشعوب والواقع الموضوعي والعلمي يعكس ذلك.
احذرو شيطنة المصطلحات والشعارات التي يتم طرحها من قبل الطبقة البرجوازية الحاكمة سواء في دول المركز او في دول الاطراف.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : فرهود ياجماعه الخير؟ سؤال مشروع؟
- : وجهة نظر: حول الديمقراطية و نتائج الانتخابات الرئاسية في ا ...
- : وجهة نظر : من اجل بناء دولة العدالة الاجتماعية في العراق.
- : ،اجنحوا للسلام والتعايش السلمي ايها الامبرياليون.
- : لماذا العداء التاريخي للشعب السوفيتي -- الروسي من قبل الغر ...
- وجهة نظر : حول دور واهمية الحتمية التاريخية
- : مدينة ليننيغراد -- رمز البطولة والانتصار للشعب السوفيتي ( ...
- : الحكام العرب والقضية الفلسطينية: حقائق موضوعية
- وجهة نظر لماذا يذبح الشعب الفلسطيني مقابل صمت الحكام العرب و ...
- وجهة نظر :: من اجل تعزيز القوة العسكرية والضبط العسكري في ال ...
- : وجهة نظر : حول اميركا الديمقراطية؟
- احذروا استمرار خطر انشقاق الحزب حزب فهد_سلام).
- : ملاحظات حول لقاء دافوس الدولي في كانون الثاني 2024
- : الشعب هو صاحب القرار النهائي ومصدر السلطات.
- : الاشتراكية خيارنا ( بمناسبة الذكرى ال 65 للثورة الكوبية ال ...
- : وجهة نظر اين تكمن المشكلة في العراق اليوم؟
- : حول دور لينين العظيم ( بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة قائد ا ...
- : وجهة نظر :: حول الخروج من الأزمة/ المأزق التي يعيشها شعبنا ...
- : الفرص الضائعة.
- : ستالين خالد في ذاكرة الشعوب والى الابد ( بمناسبة الذكرى ال ...


المزيد.....




- جامعة هارفارد الأمريكية تتحدى ترامب!
- ما نعرفه - وما لا نعرفه - عن البرنامج النووي الإيراني
- خرق أمني في أكبر قاعدة جوية بريطانية على يد نشطاء مؤيدين لفل ...
- جول فيرن.. من رواد أدب الخيال العلمي
- نتنياهو يقول إنه الآن يغير وجه العالم.. هل غيرت الصواريخ الإ ...
- مظاهرات تعم المدن الإيرانية تنديدا بالهجمات الإسرائيلية ودعم ...
- السلفادور.. قبضة الرئيس نجيب بوكيلة -الحديدية-
- قطاع غزة: مقتل 43 فلسطينيا بنيران القوات الإسرائيلية معظمهم ...
- الدويري يرجح دخول أميركا بثقلها في حرب إسرائيل وإيران
- صحيفة أميركية: إسرائيل قد تسارع لإنهاء الحرب على إيران لهذا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : تحذير:: حول خدعة مايسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير