العدوان على اطفال غزة يستمر لعشرين يوم بعد المائة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7876 - 2024 / 2 / 3 - 18:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد العشرين بعد المائة من الايام لا يزال العدوان على اطفال غزة ونساءها وشيوخها مستمر، وهو ايضا مستمر بكافة الاشكال من القتل والتدمير والاعتقال ومنع المساعدات والضغط على الاطفال وتجويعهم ومن هناك تخرج قصص مثيرة للر عب وهي لم يسبق لها مثيل الا في صفحات المجرمين والارهابين والمتخاذلين الذين استباحوا غزة والضفة والقدس ويقتلون الناس دون رحمة.
منذ صدور حكم المحكمة المؤقت الذي فرض على دولة الاحتلال تدابير مؤقة بضرورة وقف العمليات التي تؤدي الى ابادة جماعية وجرائم حرب، ارتقى اكثر من الف شهيد وزاد عدد الجرحى والمعتقلين والنزوح وهناك عمليات قد تكون الاقصى على المواطنين اذا ما تم استهداف مدينة رفح التي تعج بالمواطنين النازحين القادمين من شمال ووسط غزة.
ولا يزال التخاذل والتقصير يخيم على العرب المسلمين عن نصرة ابناء غزة وقد شرعوا الى دعم اسرائيل وايجاد لها الحلول نتيجة ضغط اليمن عليهم في البحر الاحمر وايقاف السفن التجارية والعسكرية وغيرها، وهو امر زاد من معاناة اهل غزة ولا تزال المساعدات تتكدس في الصحراء ولا تصل لاهل غزة وخاصة في الوسط والشمال.
وعلى صعيد العمليات تموضع الاحتلال نتيجة الضغط عليه من المقاومة ونتيجة الجهد الذي تم بذله طيلة هذه الايام في القتل والاعتداءات ونتيجة هدم كافة المباني في مناطق التوغل وليس تراجع وهو اليات جديدة نتيجة الضغط الشعبي الدولي وخاصة ان هناك انتخابات في امريكا وربما تكون الضغوط نحو البحث عن اليات مختلفة.
ويستمر الناشطون عبر العالم لنقل الحقيقة مباشرة في الصورة والفيديو لاظهار بشاعة الاحتلال وعدوانه وهو امر اخذ صداه في العالم وسيكون واجهة تغيير حقيقية في المستقبل.
وعلى الصعيد الفلسطيني لا يزال الخطاب السياسي الفلسطيني صامت ولا يوجد دعم حقيقي للناس التي تقتل صبح ومساء وكأن الوزراء والحكومة لا علاقة لها بما يجري في غزة كما قال وزير الاعلام في حديث سابق، وهو امر مؤسف والذي يجب ان يستغل هذا العدوان وقتله الكبير واثاره نحو الوحدة والمطالبة بدولة فلسطينية مستقلة.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل