النفخ والتشابه الكبيير

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7870 - 2024 / 1 / 28 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/.Şengê û Pengê /54

شنكَى: صبااحو خوهى.
بنكَى: صباح الورد والسرور خوهى.
شنكَى: أختي بتعرفي ماينشبع من حكياتك واسلوبك السلس.
بنكَى: خير شو في لحتى عم تمدحيني عل هالصبح؟ بعرفك مابتحبي هالأسلوب.
شنكَى: وحياتك وصدقاً مابحب، بس حبيت وصل رسالة لبعض القراء من جهة وأحكي متل نساء هذه الأيام.
بنكَى: أي نساء وأي حكي خووهى؟
شنكَى: خوهى نسوان أخر زمن ماعاد تتعرفي عليهم من كثر التغييرات الشكلية بالوجه. صحيح اختي شفت نفس المناظر هنيك.
بنكَى: هاهووو أختي. وين ماتمشي نفخ. نفخ بالشفايف والوجه وأماكن أخرى. واذا نزلتِ السوق بتلاقي كذا وحدة رابطة انفها والتانية رابطة جفنها والثالثة مكياجها عالأربع وعشرين. والكل بيشبه بعض لأن الدكتور مشترك بينهم. النفخ وماأدراك ماالنفخ.
شنكَى: واخ ليش لكان بيقولوا مافي مصاري والناس فقيرة.
بنكَى: مو حكينا بتعدد الطبقات، هدول اللي اهلهم فاسدين بالأدارة واللي معتمدين على أولادهم بأوربا. يعني المصاري بتجي بلا تعب وأكيد راح تروح بلا تعب.
شنكَى: سمعت أنه اللي قاعدين بأوربا كمان بعضهم بينزلوا لهنيك وينفخوا لأنها رخيصة مقارنة بأوربا .
بنكَى: أي والله أختي انا كمان هيك سمعت. بس لاحظت شي تاني للنفخ ماعدا الوجه والجسم.
شنكَى: ببوك شو هو أختي، والله فاجأتيني. كل ماتعيش راح تشوف اكتر.
بنكَى: سمعت أسماء رجال ونساء بالسياسة منفوخة ومهوبرة.
شنكَى: شلون أختي والله مافهمت عليكي. أنا عقلي عالقد لا تأخذيني عكثرة الأسئلة.
بنكَى: لا أختي عادي. أنتي الله يعينك. قصدي هناك بعض الشخصيات السياسية نافخة أسمها وبرستيج خاص. لكن بمتابعتي الخاصة لهم، تبين بأن أسمهم لا يقل عن نفخ بأحدى عمليات التجميل، وسرعان ماستنتهي المدة وتذداد سوءا. والشعب زاد بنفخ كم شخص قيادي في بعض الأوقات. أما الأن ينفخهم كل من يريد أن يُنفخ لذاته بالمستقبل. يعني اليوم بحكلك وبكرا دوري بالحك. أنا ماني ضد كل وحدة حابة تنفخ. بس أنتبهوا لاتزيدوا مشكلة على مشكلتكم السابقة. اما نفخ السياسيين لحالو بيفش. لأن العبرة بالنتائج.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل