محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 7864 - 2024 / 1 / 22 - 14:10
المحور:
الادب والفن
يا بنات ويا أولاد، يا أحبّتي الصغار
أنا جدّكم محمود؛ آتي إليكم ومعي أخبار، بعضها مؤلم وبعضها الآخر سار.
آتي إليكم في زمن الحرب الظالمة القاسية على شعبنا الجدير بالحرية وبالحياة الكريمة الشمّاء، زمن العزوف عن القراءة؛ قراءة القصص والروايات والأشعار، وقراءة كتب العلوم والرحلات والأسفار.
آتي إليكم لأخبركم عن كتبي الكثيرة، عن القدس الأسيرة، وعن رام الله وأختها البيرة، عن فدوى التي كانت لها قصائد شعر غزيرة، عن بيت إسماعيل وتمام الذي كان من ألوان شهيرة، عن حمار صديقي الذي ضاع ثمّ عثر عليه في صدفة عجيبة، عن الفتى النحيل وعن فتاته الحبيبة، عن كوكب أختي الملكة في السماء البعيدة، عن الأم العنيدة التي لم تستمع إلا بعد لأيٍ لنصيحة الزوج والأبناء، وعن دون كيشوت الفلسطيني في رواية رنين الأسماء، عن اللقلق الذي عاد بعد أن انقضى فصل الشتاء.
آتي إليكم لأنصحكم بأن تجعلوا الكتاب صديقًا لكم، ولا غنى عنه مثل الخبز والماء والهواء.
آتي إليكم يا أحبّتي الصغار لأسألكم: ماذا قرأتم خلال عام مضى وماذا تقرأون الآن؟
مع أطيب التمنيات لكنّ ولكُم يا أحبّتي الصغار.
جدّكم: محمود شقير/ القدس
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟