الفنان التشكيلي العراقي الراحل وصانع الجداريات شمس الدين فارس 1937-1983

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 7863 - 2024 / 1 / 21 - 22:47
المحور: الادب والفن
    

-ابراهيم العلاف
من ابرز فناني الجداريات في العراق .جداريته الرائعة امام سينما بابل وجداريته الرائعة امام بناية المصرف العقاري في بغداد وجداريته الرائعة امام جامعة باتريس لوممبا للصداقة في موسكو ، ولوحاته المبهرة التي تعود للستينات من القرن الماضي ، وما عرض مؤخرا من قبل اسرته في قاعة اكد كلها تذكرنا بالفنان التشكيلي الكبير المرحوم الاستاذ شمس الدين فارس 1937-1983.كان يساريا تقدميا تأثر في اسلوبه الفني بالفنان الفرنسي سيزان وله لوحات رائعة فضلا عن الجداريات ويمكن متابعتها من خلال الفيديو التالي ورابطه :https://www.youtube.com/watch?v=fxEkHbx5vfc
سيرته متاحة وابرز مافيها انه من مواليد سنة 1937 في مدينة شهربان (المقدادية) بمحافظة ديالى. يحمل شهادة الدكتوراه في الفن الجداري، من موسكو.اقام عددا من المعارض داخل العراق وخارجه . عمل مدرسا في اكاديمية الفنون الجميلة ، وهو عضو جمعية الفنانين التشكيلين العراقيين. اعدم في عهد النظام السابق اثر وشاية سنة 1983. واللوحة التي ترونها الى جانب هذه السطور تعود الى سنة 1966 ويمكننا القول انه فنان تعبيري انطباعي تفرد في انجاز لوحات جدارية جميلة جدا .
ومن مؤلفاته :
- المنابع التاريخية للفن الجداري في العراق
- دور الفن الجداري في حركة التحرير الوطني.
- سباكة المعادن في فنون وادي الرافدين.
رحم الله الفنان الكبير شمس الدين فارس .

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل