الحزب الشيوعي الفلسطيني يدين العدوان الامريكي البريطاني على الشعب اليمني

الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 7854 - 2024 / 1 / 12 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اعتبر الحزب الشيوعي الفلسطيني أن العدوان الامريكي البريطاني على اليمن فجر اليوم جاء في سياق الحرب الامبريالية التي يخوضها أحرار المنطقة العربية وشعوبها وعلى رأسهم شعبنا العربي الفلسطيني ضد التبعية والسيطرة والهيمنية الصهيو أمريكية، كما جاء العدوان الامريكي البريطاني كي يفند كل ادعاءات الولايات المتحدة الكاذبة في عدم رغبتها في توسع دائرة الحرب وتمددها إلى المنطقة بأكملها.

إن هذا العدوان الجديد على اليمن ما كان ليحصل لو اتخذت الأنظمة العربية الرجعة موقفا واضحا ورافضا ضد هذا العدوان الموصوف على الشعب اليمني، وما كان ليحصل أيضا لو أن هذه الانظمة المهترئة اتخذت أبسط الاجراءات من أجل وقف حرب الابادة على شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة، هذه الحرب والمتربطة بشكل واضح مع العدوان الامريكي البريطاني على اليمن الشقيق.

إننا في الحزب الشوعي الفلسطيني نعبر عن تضامنا المطلق مع الشعب اليمني الشقيق في مواجهة العدوان الامريكي البريطاني، وكلنا ثقة أن هذا الشعب العظيم كما واجه ما يسمى التحالف العربي لمدة أكثر من 7 سنوات وتعرض خلالها لأكثر من 250 ألف غارة جوية واستطاع خلالها أن يهزم هذا العدوان، لهو قادر على مواجهة العدوان الامريكي البريطاني وهزيمتهم.

إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يدعو كل أحرار العالم للخروج بمظاهرات تنديدا بالعدوان الامريكي البريطاني على اليمن والشعب اليمني ويدعو كل قوى المقاومة في المنطقة العربية لتصعيد المقاومة في وجه المحتل الامريكي في كل اماكن تواجده في المنطقة العربية.

#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل