بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني ادانة لمؤتمر العقبة الأمني

الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 7534 - 2023 / 2 / 26 - 04:47
المحور: القضية الفلسطينية
    

الحزب الشيوعي الفلسطيني يدين بأشد العبارات مشاركة سلطة أوسلو في هذا المؤتمر الأمني والذي له هدف واحد فقط وهو وأد المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في فلسطين المحتلة، ويعتبر الحزب الشيوعي أن مشاركة سلطة أوسلو هي هدية مجانية لحكومة الاحتلال الفاشية، التي تواجه أزمة داخلية وخارجية، إن مشاركة سلطة أوسلو ليس له ما يبرره سوى أنها سلطة تتساوق مع الاحتلال في سبيل مصالح فئوية ضيقة على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة وتقف في نفس الخندق المعادي للشعب الفلسطيني وقواه الحية.
وأعرب الحزب الشيوعي الفلسطيني عن ثقته أن هذا المؤتمر التطبيعي سوف يفشل في تحقيق أهدافه الخبيثة، والمتمثلة في تطويق المقاومة الفلسطينة والقضاء عليها، فشعبنا العربي الفلسطيني كما أفشل العديد من المؤامرات السابقة، هو قادر على افشال هذا المؤتمر والمتآمرين فيه.
وجدد الحزب الشيوعي الفلسطيني دعوته من أجل تشكيل جبهة وطنية معادية للاحتلال وأوسلو وافرازاتها السيئة، والتي لم يجني شعبنا منها إلا مزيدا من القتل والاستيطان وهدم المنازل ومصادرة الاراضي والاعتداء على المقدسات في القدس العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني، كما أهاب حزبنا بكل قوى المقاومة أن تكون حذرة ومتأهبة لأية اجراءات قد تقدم عليها سلطة أوسلو تحت مسميات واهية مثل فرض الأمن في المدن الفلسطينية وكأن مدننا ومخيماتنا وقرنا تواجه قضايا جنائية وليس قضية تحرر وطني.

26/22023

#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل