الحزب الشيوعي الفلسطيني يدعو لأوسع حملة تضامن عربية ودولية معها ::... سها بشارة : أيقونة الجنوب و زهرة جبهة المقاومة الوطنية

الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 7671 - 2023 / 7 / 13 - 07:48
المحور: حقوق الانسان
    

...::
في إعتداء واضح يستهدف القيم و حرية الحركة و إجراء تجاوز فيها الأمن اليوناني برتوكولات التنقل عبر المطارات الدولية للأشخاص،تم توقيف المناضلة البطلة سهى بشارة وحجزها في مطار أثينا ومنعهامن دخول اليونان، وإكمال سفرها من بيروت إلى سويسرا بحجة أنها تشكّل خطراً على الأمن الوطني اليوناني والاوروبي .
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني :

1. يدين وبشدة هذا الإجرام الذي استهدف الرفيقة المناضلة سها بشارة والتي أمضت عشر سنوات في معتقلات العدو الصهيوني .
2. يدعوالى اوسع حملة تضامن عربية ودولية مع الرفيقة بشارة ومع نضال ومقاومة الشعوب التي ما زالت تقاتل الامبريالية العالمية و الكف الذي يواجه مخرز " العدو الصهيوني "
3. يدعو الحكومة اللبنانية وهيئات حقوق الإنسان لاتخاذ الاجراءات القانونية الفورية اللازمة بحق المعتدين على سيادة لبنان ومواطنيه والتي تمثلت في توقيف الرفيقة بشارة .
4. كم اتدعو كافة الاحزاب والهيئات والقوى السياسية والاجتماعية الوطنية اللبنانية والعربية والعالمية لإدانةهذا الاعتداء .
5. يطالب الرفاق في الحزب الشيوعي يناليونانيين لاتخاذ إجراءات لإدانة هذا الاعتداء الظالم و الضغط على الحكومة اليونانية لإطلاق سراحها والسماح لها بمواصلة رحلتها إلى سويسرا دون أي معيقات.
6. نطالب الحكومة اليونانية بتوقيف المسؤولين الصهاينة الذين أنشأوا معتقل الخيام وأشرفواعلى تعذيب سهى بشارة وآلاف اللبنانيين، وما زالوا ينفذون حملة إبادة وتهجير و إعدام متواصل يستهدف الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها " عدوانه علي مخيم جنين "
الحرية والسلامة للمناضلة سها بشارة ....
الحرية لأسرى الحرية في سجون الإحتلال الصهيوني ...

12 تموز/ يوليو 2023

#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل