أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - فيلم (تشريح سقطة) تشريح لعلاقة متوترة لزوجين في تقاسم المسؤوليات وشغف الكتابة















المزيد.....

فيلم (تشريح سقطة) تشريح لعلاقة متوترة لزوجين في تقاسم المسؤوليات وشغف الكتابة


علي المسعود
(Ali Al- Masoud)


الحوار المتمدن-العدد: 7852 - 2024 / 1 / 10 - 16:11
المحور: الادب والفن
    


فيلم (تشريح سقطة)

تشريح لعلاقة متوترة لزوجين في تقاسم المسؤوليات وشغف الكتابة

علي المسعود

فيلم (تشريح سقطة) للمخرجة الفرنسية جاستين تريت الحاصل قبل أيام على جائزة ( كلودن كلوب) في فئة أفضل فيلم غير ناطق بالانكليزية، وكذالك نال السعفة الذهبية في ختام مهرجان كان السينمائي لعام 2023 ."جاستين تريت " المخرجة الثالثة التي تحصد تلك الجائزة على مدار دورات المهرجان الـ 76 بعد جين كامبيون عن فيلمها (البيانو) عام 1993، وجوليا دوكورناو عام 2021عن فيلم (تيتان). سلمت النجمة الأمريكية "جين فوندا" جائزة السعفة الذهبية للمخرجة وعلقت قائلة " يجب أن نحتفل بالتغيير"، منوهةً بوجود 7 مخرجات كانا يتنافسن على جوائز المسابقة الرسمية، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها هذا العدد من المخرجات .
"تشريح سقطة" فيلم إثارة فرنسية تتميز بنص شارك في كتابة السيناريو المخرجة جوستين تريت مع آرثر هراري، وهو أيضًا ممثل ومخرج . نتابع ساندرا محاصرة في صراع قانوني معقد وتسعي للدفاع عن نفسها. تدور أحداث الفيلم حول الكاتبة الروائية ساندرا " الممثلة الألمانية ساندرا هوللر" التي ألقي القبض عليها بتهمة القتل بعد وفاة زوجها في ظروف غامضة وتحاول إثبات براءتها خلال المحاكمة. الفيلم مستمد من قضية تشريح جريمة قتل (أوتو بريمنجر) التي حدثت قبل حوالي أربعة وستين عاما، يرسم فيلم "تشريح سقطة " التقلبات الشخصية لعائلة تعاني من مأساة بعد العثور على الأب ميتاعند سفح شاليه العائلة الفرنسي ومن دون أسباب واضحة. إفتتاحية الفيلم من شاليه في جبال الألب الفرنسية، حيث تعيش ساندرا وزوجها الفرنسي صموئيل وابنهما دانيال البالغ من العمر 11 عاما. في غرفة المعيشة في منزل ريفي جميل حيث تجري مقابلة مع الروائية ساندرا (ساندرا هولر) من قبل طالبة دراسات عليا تدعى زوي (كاميل رذرفورد) حول إنجازاتها كمؤلفة واستخدامها الخيال الادبي في كتابتها وبيان الحد الفاصل بين الواقع والخيال في شخصياتها. ساندرا لديها بعض المزاح الخاص بها معها لأنها تعاني من العزلة عن الناس. مع استمرار هذه المقابلة، يرتفع من الطابق العلوي صوت الموسيقى التي يستمع اليها زوج ساندرا صموئيل (صامويل ثيس) ، ربما أراد التشويش على اللقاء وبالتالي يؤثر على التواصل بين زوجته الكاتبة الروائية والطالبة المتدربة. تشعر ساندرا بالانزعاج وتضطر الى وقف المقابلة ومغادرة الطالبة زوي دون اكمال المقابلة مع الروائية ساندرا. واقترحت على اللقاء لاحقاً في المدينة (غرونوبل). يأخذ دانيال ابن ساندرا وصموئيل (الذي يلعبه "ميلو ماتشادو جرانر" الموهوب جدا) كلبه سنوب في نزهة على الأقدام والهروب من الضوضاء. وعند عودته يكتشف والده صاموئيل ممدداً على الأرض الثلجية وقد فارق الحياة بعد أن نزف بشدة من جرح في الرأس. ينادي على والدته ساندرا التي تهرع الية وتطلب رجال الأسعاف. وتبدأ التحقيقات حول مقتل الزوج، هل انزلاق صموئيل وسقوطه من الطابق العلوي كان حادثاّ أم جريمة؟، وهل كانت هناك مواجهة بينه وبين ساندرا مما أدى إلى مهاجمتها له؟، ويتابع السرد طريقة في" تشريح سقطة " الكاتب والزوج صاموئيل من أجل الكشف عن هذا اللغز.

تشريح السقوط هو قصة جريمة ولكن في رؤيته كشف للنظام القانوني وبحث في العدالة . اللقطة الأولى من "تشريح السقطة" لجوستين ترييت هي نذير مشؤوم لما سيأتي، حيث يسقط صموئيل (صامويل ثيس) حتى وفاته من النافذة العلوية لشاليهه خارج غرونوبل في فرنسا. ليست وظيفة الفيلم تقديم جميع الإجابات للمشاهد ، بل إنه يعرض جميع الحقائق ويظهر للمشاهد ما هو أكثر من الاستنتاج الفوري للحادث. يتم الكشف عن الأشياء من خلال مداولات المحكمة والمحادثات واستعادة الذكريات المشوهة للأحداث. لم تكن الأمور بين ساندرا وصموئيل على ما يرام لفترة طويلة. الحادث الذي تعرض له الأبن دانيال في صغره و سبب له العمى الجزئي، والذي جعل الأب يشعر بعقدة الذنب بانه السبب في هذا الحادث بعد أن تخلف عنه أثرت بشكل كبير على إبداعه وشغفه الادبي. تستعين ساندرا بمحامي يدعى فنسنت (سوان أرلاود) صديق قديم الذي وكان لديها اتصال رومانسي معه. لا تزال المشاعر موجودة ، تبدأ بسرد حكايتها له بدأ من المقابلة التي لم تكتمل بسبب الضوضاء من الطابق الأعلى، وبعد رحيل المتدربة عملت على الحاسوب لترجمة اعمال مكلفة بها، ثم ارادت ان ترتاح قليلا وبعد غفوة قصيرة سمعت صراخ ابنها دانيال ينادي عليها لتفاجئ بزوجها ممددا على الثلج وينزف من رأسه. لكن تحقيق الشرطة يشير إلى بعض التناقضات مع أقوال الزوجة ساندرا. هل كان حادثا أم انتحار أو أنها كانت جريمة قتل؟ ، وعلى الرغم من الشك بين الانتحار والقتل، لكن وجه لها الاتهام بالقتل ، وضع الأبن دانيال ، تحت إشراف موظفة من وزارة العدل بعد طلب دانيال للشهادة رغم صغر سنه .. وأثناء المحاكمة، يتم تشريح الحياة الزوجية لساندرا وصموئيل. ورغم هذه االحقائق استنتاج المدعي العام فينسنت ومحاصرته لها ، لكنها تصرً على براءتها . هناك سبب مادي لتوجيه أصابع الاتهام للزوجة، "صدمة الرأس"، كما يذكر الطبيب الشرعي صراحة في تشريحه للسقطة ويؤيد كلامه وجود كدمات في مناطق من جسم المتوفي. يشتبه في أنها تلعب دورا مهماً في وفاة زوجها صموئيل . الزوج كاتب روائي يعاني من أزمة في خفوت الإبداع في الكتابة ويفتقر إلى الإلهام والدافع المنتج لمتابعة حياته المهنية المتعثرة بينما كان تحت ضغط من الضغط المالي والتعليم المنزلي لابنهما الصغير الأعمى دانيال بعد الحادث الأليم. وقد عانى من حالة الاكتئاب وتناوله العقاقير المضادة للإكتاب وتلك أثرت على نشاطه وفعاليته.

عنوان الفيلم يحمل معنى مزدوجا. هناك السقوط الحرفي لصموئيل - تم التحقيق في وفاته من خلال علم الطب الشرعي ، حيث تدرس الشرطة بقع الدم الغريبة ويذهب الدفاع إلى حد محاكاة الحادث المميت مع دمية بالحجم الطبيعي. وهناك السقوط التصويري لساندرا حيث يتم فصل ظروف حياتها بعد توجيه الاتهام إليها. المحاكمة نوع من الإذلال للكاتبة ساندرا والتطفل على ادق التفاصيل في خصوصيتها العائلية. ويصل الى حد التشكيك في خيالها الادبي رغم تأكيدها (خلال مقابلتها مع المتدربة أو في المحكمة) بالاعتماد على الواقع أرضية لشخصيات رواياته. ولكن الأكثر إيلاما هي كشف الانتكاسات التي واجهت زواجهما، وتوتر العلاقة بين الزوجين لسنوات تحت ضغط الحاجة الى المال والطموح وتربية الأطفال. مشاكل زوجية عادية جدا، ولكن يتم الكشف عنها وفضحها أثناء المحاكمة يحدث شرخ في روح الكاتبة الروائية (ساندرا) . حين تشرح ساندرا لهيئة المحلفين، "أحيانا نقاتل معا. أحيانا نتشاجر بمفردنا. في بعض الأحيان نقاتل بعضنا البعض." إنه نوع المشاعر الواسعة التي يمكن أن تنطبق على أي علاقة. لسوء الحظ تنعكس تلك الصراحة بشكل سلبي على رأي هيئة المحلفين عند اتخاذ المواقف والقرارات ضدها. القصة مليئة بتفاصيل الطب الشرعي المثيرة للاهتمام؛ يتم رسم مخطط سقوط صموئيل المميت من كل زاوية ممكنة، ويتم تحليل كل قطرة دموية بشكل مهووس. قاعة المحكمة هي ساحة معركة لساندرا، وخصمها الرئيسي هو المدعي العام الذي لعب دوره الممثل الفرنسي أنطوان رينارتز بحماس بالغ. من الصعب المبالغة في تقدير مدى ذكاء ومهارة رينارتز في تجسيد شخص يستهلكه القانون. إنه يعرف بالضبط الأسئلة التي يجب طرحها، ومتى يطرحها، وكيفية البحث عن دليل إدانة. على الرغم من أن هذا يرجع الفضل إلى نص ترييت هراري بقدر ما هو الحال بالنسبة لأداء الممثل رينارتز الذي ظهر قاسي وشرير بما يكفي ليكون وقحا ومهنيا .
تقول ساندرا لصمويل خلال شجار بين الزوجين تم تسجيله وخزنه على الفلاش ميموري وأستخدم كدليل خلال المحاكمة: " حياتنا نوع من الفوضى". يلخص هذا الاقتباس المشين كيف كان حال زواجهما. يطمح صموئيل إلى ما حققته ساندرا مهنيا، ويبذل قصارى جهده في الإبداع مع تلبية متطلبات الحياة المنزلية وإعالة عائلته. وتحمل مسؤولية ابنه دانيال وسرق منه هذه الاهتمام وقته في الكتابة، كان هناك استياء على كلا الجانبين، ومع ذلك لا تعتقد ساندرا أنها مدينة لزوجها بأي شيء. إنها تعرف أنه يريد شيئا لا تستطيع إعطاؤه له. هذا ليس خطأ ساندرا؛ كما يقول محاميها، فهي مذنبة فقط "بالنجاح حيث فشل زوجها". والواقع مدمر بما فيه الكفاية لكليهما بطرق مختلفة. إنه تسليط الضوء على هذه التعقيدات في العلاقة لزوجين كاتبين روائيين ، شخصين لهما الإلهام الأدبي الذي يتحول الى الغيرة من النجاح بشكل واضح. واعتبر المدعي فنست كتبها جزءا من محاكمتها طالما كتبها تعكس حييتها ، لان الرواية الأولى تناولت وفاة والدتها ، اما الرواية الثانية سردت فيها علاقتها بوالدها، أما العمل الروائي الثالث فكان عن الحادثة التي سببت فقدان البصر لأبنها وانعكاساتها على حياتهم، بالتأكيد كتبها مرتبطة بواقع حياتها رغم اعتراض محامي الدفاع كونها خيالية. لكن" تشريح السقطة" أعمق بكثير من سبب وفاة صموئيل. إنه غوص شامل في حياة هذان الزوجان وعلاقتهما المعقدة. يقوم فيها المدعي العام (أنطوان رينارتز) بتشريح زواج ساندرا وصموئيل بدقة مؤلمة. لا يدخر شيئا في نبش تاريخ ساندرا وخيارات حياتها، ويلقي باللوم على مشاكلهم الزوجية على كتفيها مباشرة. حصلت ساندرا على مساعدة صديقها المحامي فنسنت (سوان أرلاود) المؤمن ببراءتها. تكتيكاته في المحكمة ليست محكمة وقوية مثل تكتيكات المدعي العام، لكنه تمكن من تمثيل ساندرا بشكل فعال من خلال تفكيك العديد من الاعتراضات ضدها. لكن كلمة الفصل كانت شهادة الأبن دانيال المذهلة التي تشكل النتيجة والتي منحت للأم ساندرا البراءة بعد أن أكد دانيال على محاولة الأب السابقة في الانتحار.

تشريح لعلاقة متوترة لزوجين وتقاسم المسؤوليات وشغف الكتابة

الأمر كله يتعلق بالكتابة والإبداع وهما مفتاح السيناريو المثير. ليس زواجها قيد المحاكمة فحسب، بل يتم التشكيك في تركيبة ساندرا الشخصية والنفسية. يستخدم المدعي العام (أنطوان رينارتز) أي شيء يمكن أن يجده لرسم صورة لساندرا كونها زوجة باردة ومنتقمة. يتم فحص محتوى رواياتها وأخذها على أنها كشف عن نفسيتها. هنا تكمن قضية مثيرة للاهتمام: هل يمكن استخدام عمل خيالي كدليل لتجريم مؤلفه في محكمة قانونية؟، بالنسبة للمدعي العام، من المناسب التعكز على روايات ساندرا على أنها أوجه تشابه مع حياتها الحقيقية من اجل اثبات دليل أدانة. يسارع محامي الدفاع فنسنت إلى دحض هذا المنطق ويرد "هل ستيفن كينغ قاتل متسلسل؟". من المؤكد أن "تشريح سقطة" مدفوع بالحوار الشيق داخل المحكمة وعلى كل المستويات. يقدم الممثلين والممثلات في هذا الفيلم المذهل تماما أداء متميز ، بدءا من الممثلة الألمانية، (ساندرا هولر) بصفتها الزوجة المتهمة ساندرا فويتر. زوجها صموئيل، الذي تم العثور عليه ميتا في قاعدة شاليههم في فرنسا، له دور أصغر شوهد في مشهد الفلاش باك الأساسي للفيلم. يلعب دوره الممثل والمخرج (الفرنسي صموئيل ثيس) ، وكذالك ابنهما دانيال البالغ من العمر 11 عاما. دانيال، الذي كان أعمى جزئيا من جراء حادث عندما كان يبلغ من العمر أربع سنوات، يصوره الممثل الباريسي المولد ميلو ماتشادو-جرانر . هذا الطفل هو مفتاح براءة والدته بعد شهادته في المحكمة. شهادة شخصيته المثيرة للجدل متفجرة بهدوء، الشاهد الوحيد لم يتمكن في الواقع من رؤية مسرح الجريمة، لذلك يحاول تجميع تفاصيل ذلك اليوم بقدر المستطاع. رغم أن الام ترغب ألا يزج أسم الطفل في القضية . حتى لو كان أفضل أمل لها في إثبات براءتها. لدى القاضي مخاوف من أن شهادة دانيال ستتأثر بخوفه من فقدان والدته في السجن، مما يعني أن مارج تصبح مربية دانيال أثناء المحاكمة، مع منع ساندرا من التحدث إليه باللغة الإنجليزية أو أن يكونوا وحدهم معا. التصوير السينمائي والاخراج رائعان دون الاعتماد كثيرا على الأسلوب البصري. ومع ذلك، يضيف المشهد الشتوي بعض الجمالية ، يمثل الثلج رمزيا الأسرار المخفية تحت السطح.

تقدم جوستين تريت فيلما مثيرا للتفكير عن زوجين، وكلاهما مؤلفان. وتقحم المشاهد في تعقيدات العلاقة بين الزوجين اللذين يتم وضع تفاصيلهما حتى الأكثر حميمية في مركز الصدارة، حيث التقت ساندرا وصموئيل (صامويل ثيس) وتزوجا وقررا تربية ابنهما في منزل يتحدث الإنجليزية. ولكن بعد الحادث، لم يتمكن صموئيل الفرنسي من البقاء في لندن، وأصر على إعادة ساندرا الألمانية وابنهما إلى فرنسا والعيش قريته الأصلية خارج غرونوبل. كانوا يعيشون في أحد أكواخ جبال الألب ذات الأسطح شديدة الانحدار. مع مرور السنوات، نشرت ساندرا العديد من الروايات الناجحة وقامت بترجمة الأعمال؛ في حين عمل صموئيل على تعليم دانيال في المنزل وأدار يده إلى وظائف غريبة مختلفة، مثل تجديد المنزل حتى يتمكنوا من تأجير الغرف العلوية، لكن الحياة لم تكن سعيدة أو ميسرة وكان العوز المادي مشكلة. كان صموئيل مستاء بشكل متزايد لأنه لم يأخذ فرصة في نشر روايته، وليس لديه الوقت للكتابة بنفس القدر لزوجته .

النهاية المثيرة

في النهاية المثيرة ل "تشريح السقطة" تواجه ساندرا لحظة حاسمة في بحثها عن العدالة. تقدم أدلة مقنعة وتفكك بمهارة قضية المدعي العام، وتبرئ نفسها في النهاية. تظهر نهاية الفيلم الروح المعنوية والإنسانية التي لا تقهر والبحث الدائم عن الحقيقة الذي لا يتزعزع. عندما تصل المحاكمة إلى ذروتها، تٌكشف عن أدلة مقنعة تشكك في التهم الموجهة إليها. تقوم ساندرا بتفكيك التهمة بمهارة وتكشف الحقيقة وراء وفاة زوجها الغامضة وبدعم من شهادة ابنها وتصميمها الثابت. تواجه ساندرا قاعة المحكمة بحقائق لا يمكن إنكارها، يبلغ التوتر ذروته عندما تتلاءم القطع الأخيرة من اللغز في مكانها، مما يؤدي إلى كشف دراماتيكي في قاعة المحكمة يغير مسار المحاكمة. نهاية الفيلم بمثابة شهادة على قوة الروح البشرية والبحث عن الحقيقة تاركة الجمهور مفتونا في نضال الكاتبة ساندرا الذي لا يتزعزع من أجل العدالة، على خلفية معركة قانونية متوترة ومواجهة خصماً شرساُ وهو المدعي العام، يستكشف الفيلم بحث ساندرا المستمر عن الحقيقة والعدالة. يتم وضع قوتها وتصميمها على المحك وهي تكافح من أجل كشف الغموض المحيط بوفاة زوجها. الفيلم يسلط الضوء على الحب الذي لا يتزعزع للأم وكفاحها من أجل الحقيقة في مواجهة الشدائد والصعوبات.



كاتب عراقي



#علي_المسعود (هاشتاغ)       Ali_Al-_Masoud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم (عقل مشتعل ) يروي قصة نجاح الطبيب السوري سهيل نجار
- فيلم - ولد من الجنة - نقد لاذع للسلطة الدينية والسياسية في م ...
- الفيلم الفرنسي ( سانت أومير) يكشف العنصرية في المجتمع الفرنس ...
- -غزة مون أمور - صورة متفائلة بحرارة وحذر لأرضِ تتوق إلى الحب ...
- الفيلم الأسترالي (Stone Cold Justice) يوثق تعذيب إسرائيل للأ ...
- فيلم -الزمن المتبقي - سيرة ذاتية تؤرخ المقاومة الفلسطينية ضد ...
- فيلم ( االحياة ) يقدم وصفة في الاستمتاع بجمال الحياة وبهجتها
- قراءة لرواية الكاتب سلام أمان ( تباين )
- فيلم - زوجه تشايكوفسكي- اسقاطات سياسية أم نقل لتجربة زواج ال ...
- الفيلم الياباني -أجزاء الوصية الأخيرة “ صرخة ضد الحرب ودروس ...
- فيلم ( فريمونت ) صدمة لاجئة أفغانية بالحلم الأمريكي
- فيلم - الطبقة العاملة يدخلون الجنة - اسقاط لوحشية الرأسمالية ...
- فيلم - في النار-، يصور طبيبة نفسية تشعل حربا بين العلم ورجال ...
- - ثاقبة الجليد- فيلم يتنبأ باغتراب الرأسمالية مع حرب طبقية م ...
- فيروز: (أنا لا أنساك فلسطين )، وعيوننا ترحل اليك كل يوم
- - إن شاء الله - فيلم كندي يصور معاناة الفلسطينيين المحرومين ...
- ديكتاتور تشيلي أوغوستو بينوشيه مصاص الدماء في كوميديا الرعب( ...
- فيلم -كولدا - فيلم يعيد ذكرى الخيبة الإسرائيلية في حرب أكتوب ...
- المسلسل الوثائقي ( مُسكنّ ألألم ).. يفضح شركات الادوية وإستغ ...
- الفيلم الأردني -مدن الترانزيت- يحاكي غربة لأنسان العربي داخل ...


المزيد.....




- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...
- فيلم السرب 2024 بطولة احمد السقا كامل HD علي ايجي بست | EgyB ...
- أستراليا تستضيف المسابقة الدولية للمؤلفين الناطقين بالروسية ...
- بعد إطلاق صندوق -Big Time-.. مروان حامد يقيم الشراكة الفنية ...
- انطلاق مهرجان أفلام السعودية في مدينة الظهران
- “شاهد الحقيقة كامله hd”موعد عرض مسلسل المتوحش الحلقة 32 مترج ...
- -سترة العترة-.. مصادر إعلامية تكشف أسباب إنهاء دور الفنانة ا ...
- قصيدة (مصاصين الدم)الاهداء الى الشعب الفلسطينى .الشاعر مدحت ...
- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - فيلم (تشريح سقطة) تشريح لعلاقة متوترة لزوجين في تقاسم المسؤوليات وشغف الكتابة