أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رشا فرحات - حكومة الوحدة الوطنية ..محاولات للخروج من الأزمة ... أم مجرد أزمة جديدة ؟!!!!














المزيد.....

حكومة الوحدة الوطنية ..محاولات للخروج من الأزمة ... أم مجرد أزمة جديدة ؟!!!!


رشا فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 1744 - 2006 / 11 / 24 - 09:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


بينما تكثر الأقاويل عن اتفاقيات نهائية للحوار الوطني الفلسطيني ، وبينما ترتفع الآمال على الساحة الفلسطينية ...يعيش البعض في دوامة استفهام عن غموض الأيام القادمة ومدى جدية ما تتناقله الأخبار عن تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال الأيام القليلة القادمة في ظل من يؤكد ومن ينفي ..وهناك من يفقد الأمل نهائيا خصوصا وهو يرى التعسف الإسرائيلي اليومي بحق شعبنا والتأيد الأمريكي لهذا التعسف وما يتبعه من صمت عالمي تجاهه ، فقد زاد الوضع في المنطقة الفلسطينية سوءا ويبدو على إسرائيل أنها لا تعير الجانب الفلسطيني أي اعتبار يذكر بحواراته ومحاولاته لفك الأزمة عن شعبه والخروج من المأزق .. وهذا ما دلت عليه المجازر الأخيرة البشعة في بيت حانون .
مازالت الأمور في طي الكتمان
يقول كمال الشرافي عضو لجنة المتابعة العليا في حوار له أن الحوارات بين الحكومة والرئاسة ما زالت محصورة داخل الإطار العام ولم تتضح بعد أسماء الوزارات والوزراء الجدد والبرنامج الحكومي المتوقع كما لم يتم الحديث بعد عن وزراه الخارجية وكيفية التعامل مع العلاقات الخارجية ،كما وأشار الشرافي إلى أن مباحثات فتح وحماس تجري بمعزل عن الفصائل الأخرى التي تنوي المشاركة في الحكومة, والتي قد تبدي ملاحظات أو اعتراضات على ما يتم التباحث حوله.
كما أوضح أن المباحثات الجارية تبقى في طور الاتفاق المبدئي ونحتاج إلى مزيد من الوقت للخوض في التفاصيل مشيرا إلى انه لم يتم التطرق مثلا إلى الحديث عن وزارة الخارجية ومن سيشغلها
...هذا وتبقى الأخبار محصورة فقط في تفاءل المتحاورين في توصلهم إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لتخطي الأزمة الحالية بينما تبقى أمال الشعب المنتظر معلقة في الهواء .. فنحن ما زلنا نرى غموضا في النقاشات وكل ما نسمعه هو مجرد مصطلحات كالتقدم في الحوار .. أو كان الحوار ايجابيا .. تكللت الحوارات بين الرئيس وهنية بالنجاح ... والشعب ما زال ينتظر تطبيق النجاح على ارض الواقع .
من مرهون بمن
بينما يلف الغموض هذه المرحلة بتصريحاتها صرح الدكتور محمود الزهار بأن تشكيل حكومة وحدة وطنية لن تكون الا بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني ، بينما يرى الجميع بأن تشكيل حكومة وحدة وطنية ما كان ليكون الا لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني ولولا هذا الحصار والضغوطات التي يتعرض لها هذا الشعب بحكومته المنتخبة لما كانت فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية قد طرحت ....فيا ترى من مرهون بالآخر ....
من جهة ثانية قال صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية أمس إن إعلان حكومة وحدة فلسطينية مرهون بحسم قضية الجندي الإسرائيلي الأسير.
وقال عريقات في تصريحات إذاعية: هناك فرق ما بين إحراز التقدم وإنجاز المهمة فقبل الإعلان عن تشكيل الحكومة وتسلم رئيس الوزراء كتاب التكليف من الرئيس محمود عباس وقبل تأدية القسم يجب الإفراج عن الوزراء والنواب والانتهاء من قضية الجندي (جلعاد شليط) ومسألة التهدئة الشاملة والمتزامنة وأيضا رفع الحصار.... فيا ترى إلى أين وصلت محاورات القضية الأهم ؟!!!!
القضية الأهم
بينما تهدد إسرائيل وتصعد في تهديدها الأخير وهو منع زيارة ذوي الأسرى لابناءهم في المعتقلات الإسرائيلية تتناقل الأخبار في الصحف المحلية والوكالات إن الجديد في موضوع الجندي وهو ما جاء على لسان الدكتور محمود الزهار هو موافقة إسرائيل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بالتزامن مع إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير،ويضيف انه فيما يتعلق باعتراض إسرائيل على بعض أسماء الأسرى الذين يتم التفاوض للإفراج عنهم .. ليس من حق إسرائيل الاعتراض على الأسماء مشيرا إلى أن الذي حدد الأسماء التي سيتم الإفراج عنها هم القيادة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال حسب مواصفات معينة وعددهم 1000 أسير بالإضافة إلى 450 من الأطفال والنساء....
ثم يفاجيء الشعب أخيرا بتوقف الحوارات بشأن الإفراج عن الجندي الأسير .. إلى متى ؟!!!
غضب الأحزاب الأخرى
وفي اتجاه أخر أظهرت الجبهة الديمقراطية في بيان لها غضبها وأوضحت عدم تفاؤلها في جدوى الحديث الثنائي الذي انحصر بين جهتين فقط وهما فتح وحماس ولم يترك للأحزاب الباقية رأيا .. هذا ما أكده وفد من الجبهة الديمقراطية في لقاء له بالرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بغزة .. موضحا أن الحوارات الثنائية ليست إلا سبيلا للتناحر والانقسام وسرعان ما ستعود بنا إلى نقطة الصفر داعيا إلى مشاركة كل الفصائل في هذا الحوار وتشكيل الحكومة تجسيدا لمبدأ الوحدة الوطنية ..
اختلفت الآراء
يقول المحلل السياسي هاني حبيب أن عملية تشكيل حكومة وحدة وطنية أتت أولا وأخيرا بسبب عجزها عن فك الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني منذ أشهر مضيفا : أنا في رأيي لا يوجد غموض في عملية الحوارات الفلسطينية الداخلية بقدر ما يوجد تلكؤ من الحكومة السابقة التي ترغب في الجلوس على كرسي البرلمان اكبر قدر ممكن .... بينما يصف حبيب حركة فتح بالوضوح وبأنها تسعى إلى تشكيل حكومة هي بمثابة إنقاذ لهذا الشعب ...
وعن قضية الأسرى يضيف هاني حبيب بأن موضوع الأسير شاليت هو الآمل الوحيد القائم الآن في ملف الأسرى ، بالإضافة إلى أن قضية الأسرى قضية معقدة فإسرائيل قد تحرر ألفا ثم تعتقل عشرات الآلاف فهذه القضية تحتاج إلى حل وموقف حاسم وجذري من المتفاوضين والمتحاورين بشأن القضايا الداخلية كما أن هناك تكتيك شامل وموحد يجب أن يتفق عليه جميع الأحزاب والفصائل في التصدي لهذا العدوان وفي تطبيق مبدأ المقاومة واستخدام كل الوسائل الموحدة للضغط على إسرائيل .. وفي حل المشاكل الأساسية والاهم في قضيتنا الفلسطينية ....
ويبقى السؤال القائم .. هل سنصل في النهاية إلى حكومة وحدة وطنية بكل ما تعنيه الوحدة من معنى ؟!!!!



#رشا_فرحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة وحدة وطنية ...وهم أم حقيقة ؟!!!
- مجلس الأمن ...قرارات جديدة .. أضحوكة جديدة
- كلهم قتله ....
- يسألونك عن الاستفتاء
- إسرائيل تبني ... وانتم تهدمون ......
- لقد سئمنا ..رجاءاً
- كفاكم تلاعباً بالحقائق
- لسنا لعبة بأيديكم
- أخطأت حماس
- ليست نكبة واحدة
- نحن لا نقتل بعضنا !!!
- إعلام .. عربي .. فلسطيني .. إلى أين ؟
- لماذا لم تبدأ حماس !!!!!!!!!!؟
- !!!!!!!!!أوقفوا هذه المهزلة


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رشا فرحات - حكومة الوحدة الوطنية ..محاولات للخروج من الأزمة ... أم مجرد أزمة جديدة ؟!!!!