أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشا فرحات - مجلس الأمن ...قرارات جديدة .. أضحوكة جديدة














المزيد.....

مجلس الأمن ...قرارات جديدة .. أضحوكة جديدة


رشا فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 1641 - 2006 / 8 / 13 - 08:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة أخرى قرارات مجلس الأمن ، مسكن موضعي وأضحوكة جديدة لوقف إطلاق النار ، وما هو إلا ورقة ومستند جديد لخدمة المصالح الإسرائيلية مرة أخرى .
إسرائيل التي ليس لها سبيل اليوم سوى الانصياع لقرارات المقاومة قبل كل شيء سواء خدمت مصالحها أم لم تخدم لان دفة النصر والخسارة قد تغيرت وأصبحت للمرة الأولى هي الأكثر خسارة من أي وقت مضى،
فحتى لو كانت هذه الحرب قد أسفرت عن أكثر من ألف شهيد فهذا لا يعني مطلقا أن حزب الله قد هزم .
إن قرار مجلس الآمن الموقع عليه يحتوي على مجموعة من البنود المتخبطة يمينا ويسارا في محاولة للبحث عن حلول لخدمة المصالح الإسرائيلية لكنه وللمرة الأولى لم يوفق ، لان الواقع الذي نعيشه يناقض ذلك ، ويتضح جليا أن من وضع بنود هذا القرار قد نسي شيئا مهما بأن الكلمة اليوم ليست للقرارات الموقعة بل أن الكلمة الحاسمة هي للقرارات التي تدور على ارض المعركة وفي ساحة الميدان ... الكلمة اليوم لحزب الله وجنوده الأبرار والتي لم تطمع وتطالب بأكثر من حرية الأسرى خلف القضبان ، وهم من ترك مجلس الآمن بعدالته مصيرهم إلى اجل مسمى، بينما طالب بكل وقاحة وعنجهية إسرائيلية دولية أمريكية بإطلاق سراح الأسيرين المحتجزين دون قيد أو شرط ... فأين إذن العدالة والديمقراطية الدولية .
كما أن التخلخل في القرارات يظهر جليا في المطالبة الغير موضوعية في نزع سلاح حزب الله ونشر القوات اللبنانية على الحدود تزامنا مع انسحاب القوات الإسرائيلية ، كيف؟ !!!! وبأي طريقة ؟!!!!
إن مجلس الأمن لا يدري بأن الفلسطينيون واللبنانيون قد عرفوا هذا العدو أكثر من غيرهم وجربوا اتفاقيات كثيرة موقعة وعرفوا تماما بأنهم يواجهون عدوا لا يحترم أي قرارات دولية أو حقوقية ولا يضع اعتبارا للإنسانية ، فكيف سيثق به الشعب اللبناني ، ومن سيضمن امن لبنان مستقبلا .
كما أنني أرى بأن حزب الله ليس مضطرا لقبول أي من هذه البنود بأي شكل من الأشكال ، لأن الدمار والقتل والتشريد اليومي لا يعني مطلقا أي نوع من الهزيمة ، بل هو نصر بكل ما تحمله الكلمة من معنى ... فإسرائيل كانت دوما تغطي هزائمها بارتكاب المجازر وقتل الأبرياء وبالهدم والتخريب للبنى التحتية ، كما كانت تفعل في غزة حينما تقدم على هدم وقصف مباني السلطة الفلسطينية وهدم وتدمير الجدران الفارغة وإرهاب الشعب وقتل قادتهم ، لأنها لا تستطيع الإمساك برقبة مقاوم واحد .
إن جميع المشتركين في وضع بنود هذا القرار يتخبطون يمينا ويسارا محاولين البحث عن مخرج للخروج من هذه الأزمة .. بدأ بإسرائيل التي تواجه اليوم اكبر هزائمها منذ قيام دولتها حتى اليوم .. وحتى الولايات المتحدة المحتارة في أمرها .
أما بالنسبة لإخواننا العرب الهائمين في مراقدهم .. والذين لم تكلفهم أرواح الأطفال والأبرياء عناء عقد قمة عربية عاجلة لمناقشة أوضاعهم .. ويحلمون بمخرج يخلصهم من كل الأحزاب المقاومة لأنها أصبحت العثرة الأولى في طريقهم ... فأنا التمس لهم العذر... لأنهم طبعا لن يجدو ما يقولونه في مؤتمراتهم وقممهم ومن قال منهم شيئا فإن كلماته لم تجلب إلا خزيا على عروبتنا ، ولم يظهر منها إلا استهتارا بقضايانا وإنسانيتنا .كما أنهم وقبل كل شيء لا يستطيعون التحرك إلا بأمر من الولايات المتحدة وإسرائيل .. فلماذا إذن نكلفهم عناء الحراك .. فل يبقوا في مراقدهم أفضل لنا وحفظا لماء وجوههم ..وسيأتي يوم يصرخ في وجوههم الأطفال من تحت الأنقاض ..
ابشروا بشرق أوسط جديد .. تبكون فيه كما بكى السنيورة أمام كل العالم ... ابشروا ...







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلهم قتله ....
- يسألونك عن الاستفتاء
- إسرائيل تبني ... وانتم تهدمون ......
- لقد سئمنا ..رجاءاً
- كفاكم تلاعباً بالحقائق
- لسنا لعبة بأيديكم
- أخطأت حماس
- ليست نكبة واحدة
- نحن لا نقتل بعضنا !!!
- إعلام .. عربي .. فلسطيني .. إلى أين ؟
- لماذا لم تبدأ حماس !!!!!!!!!!؟
- !!!!!!!!!أوقفوا هذه المهزلة


المزيد.....




- ميغان ماركل تنشر فيديو -نادرا- لطفليها بمناسبة عيد الأب
- مصدر لـCNN: إيران تبلغ الوسطاء أنها لن تتفاوض مع أمريكا لحين ...
- منصة مصرية لإدارة الأمراض المزمنة والسمنة
- لماذا يستخدم الكثير من الأطفال السجائر الإلكترونية، وما مدى ...
- إسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض ...
- إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية وسط التصعيد م ...
- مفوض أممي يحث على إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
- اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة
- طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
- ما الذي يسبب العدوانية غير المنضبطة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشا فرحات - مجلس الأمن ...قرارات جديدة .. أضحوكة جديدة